مصادر حكومية لـ عمون: القوات الأردنية في السعودية لإجراء “تمارين مشتركة”

 

الأردن العربي ( السبت ) 6/2/2016 م …

عواد الخلايلة – لم تنفٍ مصادر رسمية أردنية لـ عمون مساء السبت وجود قوات أردنية داخل المملكة العربية السعودية.

وقالت المصادر إن وجود القوات الأردنية داخل السعودية يأتي في إطار “التمارين المشتركة” بين البلدين.

وأضافت أن “علاقاتنا مع السعودية تاريخية ومتكاملة. ونواجه نفس الأخطار ولدينا عديد من التمارين العسكرية المشتركة والمستمرة على مدى العام”.

وتنطلق خلال أيام مناورة “رعد الشمال”، بمنطقة حفر الباطن بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة قوات عسكرية من دول عربية وإسلامية.

وتحمل هذه المناورة، وفق مراقبين، عدة رسائل هامة على الصعيدين العربي والإقليمي.

وتأتي المناروة “الأكبر في المنطقة” بحسب المراقبين، في سياق الحفاظ على الأمن العربي الإسلامي المشترك، بعد تزايد حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط، على خلفية التدخل الإيراني في شؤون دول عربية، وإطلاق أذرعتها العسكرية للعبث في سوريا والعراق ولبنان واليمن والصومال.

وكانت شبكة التلفزة الأمريكية “CNN” كشفت نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سوريا للقتال ضد تنظيم الدولة عبر الأراضي التركية.

وقالت إن المغرب قامت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.

وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية.

وكانت السعودية قالت سابقا، إن الغارات الجوية وحدها لن تهزم تنظيم الدولة، لكنها عادت لمراجعة استراتيجيتها التي من المرجح أن تعرضها في اجتماع حلف شمال الأطلسي المقبل لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأعلنت السعودية أنها شاركت بمقاتلاتها في غارات ضد تنظيم الدولة في سوريا، من خلال مشاركتها في التحالف الدولي، لكنه نادرا ما كان يطلب منها ذلك.

وترى السعودية أن آذار/ مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية بالتزامن مع التوقعات بالسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، ما سيتيح للرياض فرصة للتركيز في الملف السوري بعد خسارة الحوثيين للعاصمة اليمنية.

قد يعجبك ايضا