اعترافات عميل شارك في عمليات ادت لاغتيال رجال من المقاومة

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 3/2/2016 م …

كشفت مصادر أمنية كبيرة لموقع “المجد الأمني” عن اعتقال أحد العملاء الخطرين الذي يعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية منذ أكثر من 14 عاماً. وأوضحت المصادر أن العميل (م.س) 42 عاماً شارك في العديد من العمليات التي أدت لاغتيال عدد من رجال المقاومة وقصف البيوت على رأس ساكنيها.

وأوضحت المصادر الأمنية أنه تم اسقاط العميل (م.س) في وحل العمالة عام 2002 عن طريق رجال المخابرات الاسرائيلية أثناء عمله داخل اسرائيل، وساعد في اسقاطه صديقه المرتبط مع مخابرات الاحتلال، حيث سهل له الوصول إلى إحدى الفتيات التي تتعامل مع المخابرات، وتم تصويره ومساومته على العمالة، وسرعان ما استجاب (م.س) خوفاً من الفضيحة.

وذكرت المصادر الأمنية لموقع “المجد الأمني” أن العميل (م.س) كان يعطي المعلومات المطلوبة منه لضابط المخابرات أثناء توجهه للعمل داخل اسرائيل، قبل أن تمنع دولة الاحتلال العمال الفلسطينيين من التوجه للعمل في الداخل مع اشتداد انتفاضة الأقصى، ثم أصبح يتواصل مع المخابرات الاسرائيلية عن طريق جوال صغير يحتوي على شريحة “أورانج”.

واعترف العميل (م.س) أنه كان يتقاضى مبلغاً زهيداً مقابل المعلومات التي يقدمها، ويصل المبلغ في أكثر الأحيان إلى 500 شيكل شهريا، ويقل عن ذلك أحياناً كثيرة.

وبعد حرب “العصف المأكول” أبلغ أحد أقاربه الجهات الأمنية أنه سمع (م.س) يتكلم مع ضابط المخابرات عبر الجوال، حيث تم إلقاء القبض عليه ويواجه اليوم مصيره أمام العدالة والقانون.

واعترف أنه أبلغ المخابرات الاسرائيلية عن سيارتين وتم قصفهما واستشهاد من بداخلهما، بالإضافة إلى التبليغ عن بعض منازل المقاومين وتم استهدافها.

وبعد حرب العصف المأكول أوكلت للعميل (م.س) مهمة معرفة أماكن تخزين الصواريخ ومرابضها، وأيضاً محاولة معرفة أمكان أنفاق المقاومة وإلى أين وصلت، ومراقبة رجال المقاومة الذين يعملون في الأنفاق.

وأكدت المصادر الأمنية لموقع “المجد الأمني” أن هناك اعترافات أخرى خطيرة لم تذكر سيتم الكشف عنها لاحقاً بعد الانتهاء من التحقيق مع العميل المذكور.

قد يعجبك ايضا