حديث على أبواب جنيف .. مكافحة الإرهاب أولاً .. الجزء الثاني / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الثلاثاء 2/2/2016 م …

ليس بعيداً عن جنيف ومعارضاته ومنذ بدء العدوان على سورية حاول أشباه الرجال من أمراء النفط والغاز بأن يسرقوا التاريخ ويزوروا الحضارة لكنهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

لقد حاول مرتزقة آل سعود أن يجعلوا السوريون بلا عنوان فمنذ متى تحول السوري إلى لاجئ أو نازح أو أصبح بلا هوية وهو ابن تاريخ وحضارة عمرها آلاف الأعوام فكيف استطاع من لا يملكون التاريخ بأن يتحدثوا عن أمة أسست للحضارة.

لن نستغرب أن نرى أشباه رجال باعوا وطنهم وشرفهم من أجل حفنة من الريالات وباتوا اليوم يعتبرون انفسهم ناطقين باسم الشعب العربي السوري وهم من دعوا إلى قتل وتشريد هذا الشعب.

اليوم ومع مرور قرابة الخمسة أعوام من عمر العدوان على سورية عاد أمراء النفط والغاز ليحاولوا استهداف كرامة المواطن السوري عبر الحديث عن معاناة إنسانية يعيشها الشعب السوري وقد نسوا او تناسوا بأنهم هم من مولوا الإرهاب وأسسوا له ومن أراد الحل السياسي فهاهي جنيف وطاولة حوارها ولكن عليهم ان لا ينسوا بأن الجيش العربي السوري مدعوما بالشعب السوري مستمر بمحاربة الإرهاب والقضاء على الفكر الظلامي وعلى امتداد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية السورية.

لقد كان للسوريين بصمة في كل بقاع الأرض فهم من حملوا لواء التنوير ومضوا في أنحاء العالم وهم من قاوموا وحرروا الأرض ودفعوا ثمن وقوفهم إلى جانب الحق.

مخطئ من يظن بأن السوريون باتوا بلا عنوان أو أنهم فقدوا وجودهم ومكانتهم لأن الشعب السوري كان وسيبقى عنوان الكرامة والحضارة والأصالة ومخطئ من يظن بأن مدعي المعارضة من أذناب آل سعود هم من يمثلون الشعب السوري.

قد ينحرف البعض وينجر وراء مصالحه ومن باع وطنه واختار أن يكون عبد لدى بني صهيون فهو ليس سوري وبالتالي لا يهم إن كان له عنوان أم لم يكن.

في الختام نؤكد مجدداً أن من يدعون المعارضة في الخارج لا يمثلون الشعب السوري و سورية لا يمثلها سوى السيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري والشعب السوري المقاوم.

قد يعجبك ايضا