القرضاوي ” ابو البلاوي ” يدعو الله أن يحفظ تركيا الاسلامية / كاظم نوري الربيعي

 

كتب كاظم نوري  الربيعي ( العراق ) الإثنين 1/2/2016 م …

في خضم حملات التامر على الامتين  العربية والاسلامية    واندلاع الحروب التدميرية الناجمة عن فتاوى التكفيريين  والارهابيين  جرت تسمية ” رجل  هو  في ارذل العمر ” سال لعابه   على

” ريالات  ال ثاني”  وترك مصر متوجها الى الدوحة    ومنحوه مسمى ” رئيس رابطة العلماء المسلمبن “  وهي منظمة ” وهمية” اشرفت على تاسيسها العائلة الحاكمة فبي قطر  لتنفيذ مشاريع تخريبية في اوساط المسلمين  .

 وعرف عن  هذا الرجل ” الخرف”  انه  يفتي على مزاجه و بما يليق به من فتاوى ” قتل وتحريم واشاعة الدمار في بلاد المسلمين رغم المسمى الذي يحمله زورا والذي كرمته به الدوحة نظرا لمواقفه التي تتماشى مع المؤامرة  الامريكية  الاسرائيلية التي  تضطلع بمهماتها  التخريبية انظمة الفساد بالمنطقة  والتي تستهدف الشعوب الاسلامية  في اشاعة الفوضى   وبث التفرقة الطائفية بين ابناء الدين الواحد والاله الواحد.

 انه القرضاوي سيئ الصيت والسمعة الذي غادر مصر طمعا  بالمزيد من المال مقابل اصدار فتاوى مدفوعة الثمن  بات يصدقها بعض الجهلة والاميين والمغفلين الذي  اخذوا يستمعوت لفتاوى هذا الرجل المخرف وغيره من رجال الدين في السعودية وغيرها من البلدان التي تتقدم المشهد الدموي لسفك المزيد من دماء المسلمين من خلال اثارة الفتاوى التي  لاوجود لها في قواميس وكتب الاسلام  او غيره من الديانات منذ  الجاهلية  وحتى عصرنا الحاضر.

القرضاوي اطل علينا  اخيرا بالقول  من على صفحات موقعه الاكتروني ” اللهم احفظ تركيا المسلمة من شر الاشرار وكيد الفجار ورد سهام المتامرين  عليها  الى نحورهم واشغلهم بانفسهم  وقنا من شرهم  بما شئت وكيف شئت” الى  هنا انتهى دعاء القرضاوي”.

دعاء القرضاوي هذا لم نسمع دعاء مشابها له ازاء العراق الذي تسيل دماء ابنائه الابرياء وللعام الثالث عشر على التوالي  جراء المفخخات والاحزمة  الناسفة التي ينفذها الارهاب . هل العراق ليس بلدا اسلاميا وينضوى تحت لواء قائمة” الكفار من وجهة نظر هؤلاء الفجار؟؟.

وكذا الحال بالنسبة لسورية وشعبها الذي يواجه حربا  تكفيرية وللعام الخامس على  التوالي لربما من وجهة نظر هؤلاء” المرتشين  امثال القرضاوي هو الاخر بلد كافر يستحق كل هذا الموت المجاني ؟؟”

 ونحن بدورنا  نذكر القارئ الكريم من اننا لم نسمع نداء  او دعاء للقرضاوي قبل ذلك يدعوا الى تجنيب المسلمين الفتنة وابعاد شرور الاشرار عنهم والذين من هم على شاكلة القرضاوي  ابو البلاوي  ” من الذين  يدعون الى الايغال في قتل الشعوب  وتدمير البلدان.

ندعوا ان ينتقم الله من كل الذين هم على شاكلة القرضاوي من مثيري الفتن والداعين الى سفك دماء الشعوب سواء كانت  مسلمة وغير مسلمة مثلما ندعوا الله ان  ينتقم من اولئك الحكام القتلة الذين كانوا وراء ظهور” داعش ” واخواتها و” اخوان الشياطين” والداعمين لمشروعهم  التدميري في المنطقة وفي المقدمة حكام تركيا وعلى راسهم اردوغان واوغلو  والداعين لهم من امثال القرضاوي مفتي الدوحة واحد لاعقي صحون  العائلة الحاكمة في قطر .

 ابو البلاوي ” القرضاوي” لم يتحرك ضميره على بلده مصر الذي يواجه حربا ضد الارهاب  حيث يتعرض شعب مصر الى ابشع انواع  التدمير  يذهب ضحية ذلك العديد من الابرياء  لكن مشاعره ” الجياشه  طفحت” كما تطفح” مياه المجاري الثقيلة عندما وقع الانفجار في اسطنبول  التركية  الذي ندينه وندين كل فعل ارهابي في اي بلد كان ضد اي شعب سواء كان مسلما او غير مسلم ؟؟

من يرفض  ويدين الارهاب عليه ان يرفضه بصورة عامة لا ان ينتقي ذلك انتقاء فلا يوجد ” ارهاب ممنوع ” وارهاب  مشروع “   كأن  يدين ما حدث ويحدث من تفجيرات ارهابية في تركية وخاصة  في اسطنبول  ويعتبرها عملا اجراميا  ويدعوا الله للانتقام من  منفذيه لكنه يحث  ويتعاطف مع الاجرام التكفيري والدمار الذي تقف وراءه المجموعات الارهابية التي تتغنى “  بفتاوى القرضاوي” وغيره من شياطين وابالسة يتقمصون  شخوص رجال الدين  ويدعون الى اشاعة الدمار  في سورية او العراق او غير ذلك .

 اين ” اصوات هؤلاء النشاز  واين دعاواهم من الجرائم التي  ترتكب ضد شعب اليمن جراء العدوان السعودي؟؟

الدين الاسلامي  كما نعرف يحرم  القتل ” قتل الابرياء” مثلما يحرم  جميع الاعمال  الارهابية والاجرامية سواء  التي  تشهدها منطقتنا او مناطق العاالم الاخرى لكن ” القرضاوي” ومن لف لفه من ” علماء  البترو دولار” يعملون بانتقائية فهم يحثون على الدمار  والموت في مكان ويتباكون على مكان اخر مما يتنافى مع ابسط القيم والمفاهيم الدينية والاخلاقية والانسانية لانهم مجردون من تلك القيم والمفاهيم ؟؟

والى من  لايعرف تاريخ القرضاوي انه احد المليونيرية القلائل وشريك في عدة بنوك” اسلامية” ولعب دور المفتي لشركات الاموال لتي سرقت اموال المصريين  ومدخراتهم وحلل القرضاوي السرقات بالقول ” انها كانت مرابحة قابلة للربح والخسارة .

هكذا كان القرضاوي قبل ان يتوجه الى قطر  ويقيم فيها.

مقبول دعاءك “  ايها الشيخ القميئ ” الذي اسبغت فيه مشاعرك على “  تركية اردوغان الاسلامية المتامرة على المسلمين لكنك حجبت مثل تلك الادعية عن بلدك مصر وبقية الدول في المنطقة التي تواجه ارهابا ناجما عن فتاواكم التدميرية “؟؟؟

قد يعجبك ايضا