لم هذا الصمت على تصرفات ” قوات بارزاني” ضد العراقيين من غير الكرد / كاظم نوري الربيعي

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 23/1/2016 م …

 لاندري لماذ تصمت الحكومة ” المركزية”  في بغداد طيلة هذه الفترة  وتصم اذانها  على ما مايحصل في المناطق  العراقية  التي يسعى قادة الكرد ب” السيطرة” عليها تحت مسمى ” المناطق المتنازع عليها ” وكاننا في دولتين   متجاورتين لهما حدود   تفصلهما عن بعضهما  البعض  وان هناك مشاكل حدودية بينهما   مما يتطلب فك الاشتباك بين ” الدولتين” .

في حين ان منطقة ” كردستان” تعيش على ” خزينة مركزية  في بغداد  وتتقاسم الثروة مع بقية العراقيين وانها الى جانب ذلك ” تلفلف” من النفط  ثروة جميع العراقيين في المناطق التي تسيطر عليها وتبيعه في الاسواق العالمية ووصلت كميات من هذا النفط المسروق  حتى  الى ” اسرائيل” فضلا عن سيطرتها على  موارد الممرات  الحدودية مع تركية وتتعامل مع العراقيين القادمين الى شمال البلاد من المحافظات في الوسط او الجنوب او الغرب العراقي  بطريقة” الكفيل والكفالة” بينما يتجول الكرد في مناطق العراق الاخرى بكل حرية دون ان يطلب احد منهم شيئ .

واذا دخلنا في التفاصيل فان للكرد  اصبح في العراق ” نصف دولة” ولهم دولتهم في الشمال العراقي اي ان جميع العراقيين بنصف  دولة وحتى هذا النصف رئيسه كردي  والكرد  لهم ” دولة ونصف.

اما الاحزاب الكردية فلها مقراتها في بغداد ومدن عراقية اخرى بينما لايسمح لان كيان او حزب غير كردي ان يفتح له مقرا  او مكتبا في محافظات  ” دولة ” بارزاني”. التي يعشعش فيها من هب ودب من اجهزة  مخابرات الدول  والحكومات وحتى ” الموساد” وفق معلومات موثقة من  قبل  خبراء غربيين.

انها عملية استخفاف واستهتار بل واحتقار للاخر ارتضاه المنتفعون من الماساة العراقية التي حلت بالبلاد بعد غزوه واحتلاله بكل اطيافهم  وتشكيلاتهم  الحكومية الهزيلة و الهجينة.

 ولم تكتف ” سلطات بارزاني بذلك بل عمدت الى اقامة خندق ” لحدوها ” دون التشاور مع بغداد مثلما تصرفت وبطريقة ” شوفينية ” مع المواطنين من غير الكرد في مناطق عديدة وفق منظمات دولية نشرت تقارير لها اخيرا وفي مقدمتها  منظمة ” العفو الدولية” امنستي”.

تقرير ” منظمة  امنستي ” اكد ان  القوات الكردية دمرت الاف المنازل في شمال  العراق في محاولة لاجبار السكان العرب على الهجرة .

 المنظمة نفسها كشفت عن ان تدمير هذه المنازل  جرى بعد ان استعادت القوات الكردية مناطق كانت تسيطر عليها ” داعش”  واصبح تدمير المنازل وسرقة الممتلكات عادة متبعة على الحرب ضد ” داعش” مما يثير غضب السكان.

واكدت ” امنستي”  ان قوات البيشمركة التابعة ” لمسعود” دمرت الاف المنازل بالجرافات بعد تفجيرها او حرقها انتقاما من سكانها .

 وقالت المستشارة في المنظمة لشؤون الازمات دوناليلا رافيرا ان قوات ” البيشمركة” شنت حملة عشوائية لتهجير السكان العرب بالقوة وتدمير منازلهم في مناطق تابعة لمحافظات كركوك والموصل وحتى ديالى.

والصمت الرسمي في بغداد يتواصل دون ان نسمع من مسؤول  تابع لحكومة “  المتخاذلين ” الذين يتقاسمون ثروات البلاد  ” نهبا” حتى تصريحا وما اكثر التصريحات التي تعج بها صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات حيث الوجوه المقززة والكريهة التي تطل يوميا مثيرة للغثيان.

 ان  السياسات التي تمارسها ” سلطة بارزاني” في العراق تدل على ان هذه الجماعة التي لايهمها  شعب العراق عربا وكردا وتركمانا  بقدر اهتمامها بمصالحها والانتفاع من الماساة العراقية التي تتواصل للعام  السادس عشر وان من لديه حسا وطنيا عليه ان يقف بالمرصاد لمثل هذه الممارسات التي تشكل خطرا على العراق بعد ان افتضح امر هؤلاء الذين تباكوا من” المظلومية” وهاهم يمارسونها الان ضد الاخرين؟؟

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 23/1/2016 م …

 لاندري لماذ تصمت الحكومة ” المركزية”  في بغداد طيلة هذه الفترة  وتصم اذانها  على ما مايحصل في المناطق  العراقية  التي يسعى قادة الكرد ب” السيطرة” عليها تحت مسمى ” المناطق المتنازع عليها ” وكاننا في دولتين   متجاورتين لهما حدود   تفصلهما عن بعضهما  البعض  وان هناك مشاكل حدودية بينهما   مما يتطلب فك الاشتباك بين ” الدولتين” .

في حين ان منطقة ” كردستان” تعيش على ” خزينة مركزية  في بغداد  وتتقاسم الثروة مع بقية العراقيين وانها الى جانب ذلك ” تلفلف” من النفط  ثروة جميع العراقيين في المناطق التي تسيطر عليها وتبيعه في الاسواق العالمية ووصلت كميات من هذا النفط المسروق  حتى  الى ” اسرائيل” فضلا عن سيطرتها على  موارد الممرات  الحدودية مع تركية وتتعامل مع العراقيين القادمين الى شمال البلاد من المحافظات في الوسط او الجنوب او الغرب العراقي  بطريقة” الكفيل والكفالة” بينما يتجول الكرد في مناطق العراق الاخرى بكل حرية دون ان يطلب احد منهم شيئ .

واذا دخلنا في التفاصيل فان للكرد  اصبح في العراق ” نصف دولة” ولهم دولتهم في الشمال العراقي اي ان جميع العراقيين بنصف  دولة وحتى هذا النصف رئيسه كردي  والكرد  لهم ” دولة ونصف.

اما الاحزاب الكردية فلها مقراتها في بغداد ومدن عراقية اخرى بينما لايسمح لان كيان او حزب غير كردي ان يفتح له مقرا  او مكتبا في محافظات  ” دولة ” بارزاني”. التي يعشعش فيها من هب ودب من اجهزة  مخابرات الدول  والحكومات وحتى ” الموساد” وفق معلومات موثقة من  قبل  خبراء غربيين.

انها عملية استخفاف واستهتار بل واحتقار للاخر ارتضاه المنتفعون من الماساة العراقية التي حلت بالبلاد بعد غزوه واحتلاله بكل اطيافهم  وتشكيلاتهم  الحكومية الهزيلة و الهجينة.

 ولم تكتف ” سلطات بارزاني بذلك بل عمدت الى اقامة خندق ” لحدوها ” دون التشاور مع بغداد مثلما تصرفت وبطريقة ” شوفينية ” مع المواطنين من غير الكرد في مناطق عديدة وفق منظمات دولية نشرت تقارير لها اخيرا وفي مقدمتها  منظمة ” العفو الدولية” امنستي”.

تقرير ” منظمة  امنستي ” اكد ان  القوات الكردية دمرت الاف المنازل في شمال  العراق في محاولة لاجبار السكان العرب على الهجرة .

 المنظمة نفسها كشفت عن ان تدمير هذه المنازل  جرى بعد ان استعادت القوات الكردية مناطق كانت تسيطر عليها ” داعش”  واصبح تدمير المنازل وسرقة الممتلكات عادة متبعة على الحرب ضد ” داعش” مما يثير غضب السكان.

واكدت ” امنستي”  ان قوات البيشمركة التابعة ” لمسعود” دمرت الاف المنازل بالجرافات بعد تفجيرها او حرقها انتقاما من سكانها .

 وقالت المستشارة في المنظمة لشؤون الازمات دوناليلا رافيرا ان قوات ” البيشمركة” شنت حملة عشوائية لتهجير السكان العرب بالقوة وتدمير منازلهم في مناطق تابعة لمحافظات كركوك والموصل وحتى ديالى.

والصمت الرسمي في بغداد يتواصل دون ان نسمع من مسؤول  تابع لحكومة “  المتخاذلين ” الذين يتقاسمون ثروات البلاد  ” نهبا” حتى تصريحا وما اكثر التصريحات التي تعج بها صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات حيث الوجوه المقززة والكريهة التي تطل يوميا مثيرة للغثيان.

 ان  السياسات التي تمارسها ” سلطة بارزاني” في العراق تدل على ان هذه الجماعة التي لايهمها  شعب العراق عربا وكردا وتركمانا  بقدر اهتمامها بمصالحها والانتفاع من الماساة العراقية التي تتواصل للعام  السادس عشر وان من لديه حسا وطنيا عليه ان يقف بالمرصاد لمثل هذه الممارسات التي تشكل خطرا على العراق بعد ان افتضح امر هؤلاء الذين تباكوا من” المظلومية” وهاهم يمارسونها الان ضد الاخرين؟؟

قد يعجبك ايضا