هام جداً … بيان صادر عن الأمانة العامة في تيار القدس الثقافي برابطة الكتاب بخصوص تداعيات المخالفات المالية ومحاولات التستر عليها

 

محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 16/1/2016 م …

الصورة / زياد ابو لبن رابطة الكتاب الأردنيين في خطر

*الأمانة العامة لتيار القدس الثقافي في رابطة الكتاب الأردنيين يكشف تفاصيل مخالفات مالية ارتكبها زياد ابو لبن أمين صندوق الهيئة السابق رئيس الرابطة الحالي ...

*الهيئة الحالية تفصل نائب رئيسها لرفضه لفلفة المخالفات وتعيق عمل المحاسب القانوني

*القضية التي رفعها موفق محادين ” قبل الإنتخابات ” محل نظر أمام إدعاء عمان .. وكتاب المحاسب القانوني محل نظر هيئة مكافحة الفساد

*التيار يدعو الهيئة العامة لتحمل مسؤولياتها والوقوف معًا، حفاظًا على الرابطة وأموالها، وسمعتها، واستقلاليتها، وهويتها وما راكمته من مخزون معرفي واخلاقي ووطني منذ تأسيسها

*التيار يدعو الهيئة الإدارية الحالية لفتح الملفات بحق زياد ابو لبن واتخاذ ما ينبغي بشأنها من مساءلة ومحاسبة وتصويب وضع الهيئة الادارية وفق الاصول واللوائح ذات الصلة، بعيدا عن اية حسابات فئوية او شخصية او انتخابية

كشفت الأمانة العامة لتيار القدس الثقافي في رابطة الكتاب الأردنيين ؛ في بيان ، اليوم السبت عن مخافات مالية خطيرة من قبل عضو الهيئة الإدارية السابقة ؛ امين الصندوق زياد أبو لبن ؛ رئيس الهيئة الإدارية الحالية .. وما اتخذت الهيئة الحالية من قرار غير حصيف ضد نائب رئيسها الشاعر ماجد المجالي على خلفية موقفه الصلب من هذه المخالفات ، وإعاقتها عمل المحاسب القانوني للرابطة انور الخفش ، للفلفة الموضوع ، وما يتصل بالدعوى التي قدمها رئيس الرابطة السابق موفق محادين ضد ابو لبن (قبل االإنتخابات الاخيرة ) ، والمنظورة أيضا بموجب كتاب المحاسب امام هيئة مكافحة الفساد .  

ودعت الأمانة العامة للتيار ؛ في بيانها ؛ اليوم ، أعضاء الهيئة العامة للرابطة لتحمل مسؤولياتهم والوقوف معًا، حفاظًا على الرابطة وأموالها، وسمعتها، واستقلاليتها، وهويتها وما راكمته من مخزون معرفي واخلاقي ووطني منذ تأسيسها  عام 1974، محذرة من سياسة الاستغفال والمماطلة والخلط بين الأهواء والمصالح الانتخابية، وبين الموقف المطلوب اتخاذه تجاه القضايا المالية المتعددة، المرفوعة ضد الزميل زياد أبو لبن، سواء القضية المنظورة أمام إدعاء عمان والمرفوعة قبل الانتخابات من قبل الزميل موفق محادين، او الطلب الذي قدمه مدقق الحسابات الجديد، أنور الخفش إلى هيئة مكافحة الفساد ، وذلك لتمكينه من الاطلاع على المستندات والاوراق المالية بعد رفض زياد أبو لبن والهيئة الإدارية معه ؛ ذلك.

وشددت الأمانة العامة لتيار القدس على ضرورة ان تبادر الهيئة الادارية ( الحالية )  قبل غيرها لفتح هذه الملفات بحق زياد ابو لبن واتخاذ ما ينبغي بشأنها من مساءلة ومحاسبة وتصويب وضع الهيئة الادارية وفق الاصول واللوائح ذات الصلة، بعيدا عن اية حسابات فئوية او شخصية او انتخابية ، فالرابطة ليست ملكا او اقطاعا لتيار بعينه ، فضلا عن ان الصمت عن المخالفات المذكورة يضع الهيئة الادارية وقراراتها في مواجهة النظام الاساسي ، وما يترتب عليه أخيرًا.

 وثمن تيار القدس في الرابطة ، شجاعة الزميل الشاعر ماجد المجالي، ومحضه الثقة ، أيا كانت المسافة بيننا في بعض المواقف العامة والسياسية، فإننا ندعو إلى التضامن معه ومؤازرته، كما مع زميله أنور الخفش، إلى أن تسترجع الرابطة كل حقوقها، وقبل ذلك الثقة برسالتها وهويتها ومكانتها، مفوتين بذلك الفرصة على أي تداعيات أخرى لا يحمد عقباها.

وكانت الأمانة العامة لتيار القدس قد أعربت عن أسفها للموقف السلبي للزملاء في تحالف (القوميين والتجمع الديموقراطي) ودعتهم لمراجعة هذا الموقف حتى لا تسجّل عليهم هذه الحادثة المشينة في تاريخ الرابطة،المدرسة التي تعلمنا فيها جميعًا كيف نستنكر أشد الاستنكار أي محاولات، للتغطية على أي فساد، لقاء ترتيبات أو تسويات فئوية أو شخصية ضيقة، باتت تضرب اليوم بعرض الحائط المصالح العامة ،وتندرج في إطار الاستهتار والخفة التي تجازف بوضع هذه المؤسسة في مهب الريح، لحماية شخص بعينه من تحمل مسؤولية أفعاله التي طالتها الشكوك والشبهات رسميا.

ورأت الأمانة العامة لتيار القدس أنه بات واضحًا كل الوضوح، بعد المتابعات المالية للزميل الشاعر ماجد المجالي ومدقق الحسابات الجديد أنور الخفش، ووصول الأمر إلى وضع هيئة مكافحة الفساد يدها على المستندات المالية والادارية بقرار قضائي من المدعي العام ، أن القضية المالية، التي رفعها الزميل موفق محادين ( الرئيس السابق للرابطة ) وتخص الزميل زياد أبولبن، عضو الهيئة الإدارية (السابقة ) المكلف بالشأن المالي آنذاك، لم تكن مجرد قضية انتخابية، كما اعتقد البعض، واهمًا أو مُضَللًا أو متعمدًا.

وقال تيار القدس في بيانه ، من المؤسف بدل أخذ متابعات الزميل المجالي ( نائب الهيئة الإدارية الحالية )  والمدقق الجديد مأخذ الجد، والتحقيق فيها، قررت قيادة تحالف (القوميين والتجمع الديموقراطي) معاقبة المجالي والمدقق الجديد، بتجريد الأول من موقعه كنائب لرئيس الرابطة ، ومحاولة إعفاء المدقق من مهامه، وهو ما رفضته هيئة مكافحة الفساد، بالنظر إلى أن هذا الإجراء، جاء في سياق التغطية على القضايا المالية، موضوع التحقيقات، بالاضافة لدعم جمعية مدققي الحسابات للخفش واعتبار محاولة الغاء العقد معه من قبل ابو لبن والهيئة الادارية محاولة غير قانونية.

واكد تيار القدس أن من حق أي تيار أو إئتلاف بالتفكير والتدبير، للفوز بإدارة الرابطة أطول مدة ممكنة، إلا أن ذلك لا يمنح الحق لأي كان بالاساءة لسمعة الرابطة وتهديد مصيرها ووضع اليد عليها وعلى أموالها على حساب اشتراكات الأعضاء، وما تتلقاه من دعم مالي، ولفلفة القضايا المالية المنظورة أمام مدعي عام عمان، وهيئة مكافحة الفساد.

وشكلت الامانة العامة لتيار القدس لجنة مختصة من قانونيين ونقابيين ومهنيين لمتابعة مجريات القضية وما تستدعيه من مساءلة ومحاسبة قانونية، ولاستقبال مقترحات الزملاء اعضاء الهيئة العامة واطلاعهم على المستجدات، وترجمة ذلك في خطوات عملية، سواء على صعيد الرأي العام المحلي، أو على صعيد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.

محذرة مما يشاع عن ضغوط تمارس من اجل لفلفة الموضوع او المماطلة فيه ، معربة عن الأمل باحقاق الحق والانتصار للكتاب وحقوقهم المالية المهدورة في المخالفات ذات الصلة وفي كل ذلك.

وشددت الأمانة العامة لتيار القدس على ضرورة ان تبادر الهيئة الادارية ( الحالية )  قبل غيرها لفتح هذه الملفات بحق زياد ابو لبن واتخاذ ما ينبغي بشأنها من مساءلة ومحاسبة وتصويب وضع الهيئة الادارية وفق الاصول واللوائح ذات الصلة، بعيدا عن اية حسابات فئوية او شخصية او انتخابية ، فالرابطة ليست ملكا او اقطاعا لتيار بعينه ، فضلا عن ان الصمت عن المخالفات المذكورة يضع الهيئة الادارية وقراراتها في مواجهة النظام الاساسي ، وما يترتب عليه أخيرًا.

 وثمن تيار القدس في الرابطة ، شجاعة الزميل الشاعر ماجد المجالي، ومحضه الثقة ، أيا كانت المسافة بيننا في بعض المواقف العامة والسياسية، فإننا ندعو إلى التضامن معه ومؤازرته، كما مع زميله أنور الخفش، إلى أن تسترجع الرابطة كل حقوقها، وقبل ذلك الثقة برسالتها وهويتها ومكانتها، مفوتين بذلك الفرصة على أي تداعيات أخرى لا يحمد عقباها.

ولفت تيار القدس الانتباه إلى عدد من المسائل ( الفنية ) ذات الصلة بالمخالفات المالية كالتالي: 

1 ـ إن المساءلة المحاسبية القانونية وما يترتب عليها تطال كل من يشارك في التغطية على هذه القضايا، كما تطال أي شكل من أشكال المساومات والإكراهات بحق بعض الشهود.

2 ـ  لكل زميل في الهيئة العامة الحق بأخذ صفة الإدعاء أمام الجهات القضائية لحماية واستعادة امواله المعتدى عليها، هذا بالإضافة الى اشكال الاحتجاج الاخرى، من اعتصامات ووقفات وعرائض وبيانات.

3 ـ لفت الانتباه الى التضليل والخداع بشأن القضايا المذكورة، عندما يقال أن القضية المذكورة لدى مكافحة الفساد هي امتداد لمسؤوليات الإدارة السابقة، وهو قول صحيح، لا يُذكر أنها امتداد للقضية المرفوعة ضد الزميل زياد أبولبن بالذات، وذلك بسبب الفرق الكبير بين التقرير المالي، الذي أعده الزميل أبولبن، وتقرير لجنة التخمين، فضلًا عما جاء بعد ذلك من متابعات الزميل المجالي والمدقق الجديد، التي لم تؤكد تقرير لجنة التخمين وحسب، بل وتوسعت فيه وكشفت جوانب جديدة وفادحة من هذه المخالفات ، هي الان من شأن القضاء وبين يديه وتقتضي الضرورة الايضاح بأن البيانات المالية للعام الماضي والتي كانت بولاية الهيئة السابقة ، لم تعتمد من قبل الهيئة العامة للرابطة ، وظلت معلقة من قبل الهيئة الادارية السابقة لحين استكمالها من قبل ابو لبن، وهو الأمر الذي لم يحدث ، ما اضطر رئيس الرابطة السابق ( موفق محادين )  بتكليف لجنة تخمين لهذه الغاية

ويشار كذلك، الى ان الهيئة الادارية الجديدة لم تباشر مسؤولياتها وفق النظام الاساسي باستلام الملفات المالية والادارية من الهيئة السابقة وفق الاصول ومحضر خاص بذلك.

4 ـ لفت الانتباه الى مواصلة التضليل بشأن المسؤولية المالية، وإحالتها إلى عضو الهيئة الإدارية السابقة، الزميلة أمينة الصندوق، فيما تؤكد الوثائق، ومحاضر الهيئة الإدارية السابقة أن هذه المسؤولية نُقلت إلى الزميل أبو لبن ، وهو الأمر المثبت ايضا في السيرة الذاتية لزياد ابو لبن في الصفحة الخاصة به والمنشورة على موقع وزارة الثقافة .

5 ـ تؤكد الامانة العامة لتيار القدس أنها شكلت لجنة مختصة من قانونيين ونقابيين ومهنيين لمتابعة مجريات هذه القضية وما تستدعيه من مساءلة ومحاسبة قانونية، واستقبال مقترحات الزملاء اعضاء الهيئة العامة واطلاعهم على المستجدات، وترجمة ذلك في خطوات عملية، سواء على صعيد الرأي العام المحلي، أو على صعيد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.

6 ـ في ضوء ما سبق وعطفا على ما يشاع عن ضغوط تمارس على هذه الجهة او تلك من اجل لفلفة الموضوع او المماطلة فيه ، فإن امالنا كبيرة باحقاق الحق في هذه القضية والانتصار للكتاب وحقوقهم المالية المهدورة في المخالفات ذات الصلة وفي كل ذلك.

الامانة العامة لتيار القدس/ رابطة الكتاب الاردنيين. عمان/كانون الثاني – 2016

 

قد يعجبك ايضا