عام الانتصارات الميدانية والتحالفات الاستراتيجية / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 1/1/2016 م …

هو عام الانتصارات الاستراتيجية والتحالفات الدولية وهنا لابد لنا كما في كل عام أن نتحدث بشكل شفاف وواضح حول حقيقة ما يجري اليوم على امتداد مساحة الوطن.

لم يكن عام 2015 كغيره من الأعوام رغم استمرار الحرب الكونية على سورية وهنا بداية لابد لنا من الحديث عن الانتصارات الميدانية للجيش العربي السوري والتي استطاع من خلالها الانتقال إلى مرحلة الهزيمة السياسية لكل الدول التي تآمرت على سورية وأرادت تفتيتها.

كما لابد لنا من الحديث عن عودة محور المقاومة مجدداً إلى واجهة الأحداث واستمراره بالحرب ضد الإرهاب والعين دائماً على القدس فمخطئ من يظن بأن سورية نسيت حقيقة الصراع مع كيان الاحتلال الصهيوني وأعوانه من الأعراب.

في الأيام القادة لابد لنا أيضاً من كتابة رسالة إلى أبناء الوطن وعلى مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم علها تكون بداية جديدة ساطعة كشمس الوطن وفية كحماة الديار صادقة كقائد الوطن وخصوصا بأن الأحداث قد أخذت منحاً مختلف و الجيش العربي السوري يمضي نحو إحراز النصر.

يا شعب سورية العظيم مهما كان توجهك وانتماؤك، مهما كانت طائفتك أو مذهبك أو دينك  المهم أنك ابن هذه الأرض الطاهرة أنتم أبناء الجمهورية العربية السورية.

يا شعب سورية العظيم رغم الجراح النازفة والحرب الكونية بقيت سورية صامدة وبقي شعبها صابر وبقي جيشها صانع أمجادها ولأننا سوريين أبناء أقدم حضارة بشرية لابد لنا من أن نلتزم بالقانون وأن نقوم بواجبنا تجاه وطننا.

جميعنا نبحث عن لحظة فرح حقيقي في ظل ما يجري اليوم وجميعنا نود أن نقبل جباه كل أم شهيد قدمت فلذة كبدها دفاع عن تراب الوطن ولأن الفرح حالة إنسانية فعلينا أن نرتقي إلى تلك الحالة وأن نعبر عن فرحنا بالدعاء لرجال الله وأن نكون حصنهم الحصين.

في الختام هي كلمة واحدة سورية قوية بشعبها وقائده وجيشها صامدة في وجه المتآمرين عصية على المستعمرين، هذه رسالة مختصرة من أرض الحضارة من هنا من الجمهورية العربية السورية .. وكل عام وأنتم بخير

قد يعجبك ايضا