عاجل … عاجل … السعودية تشكل تحالفاً إسلامياً عسكرياً لمحاربة الإرهاب .. ومحمد بن سلمان: الهدف كل الإرهابيين وليس داعش فقط

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) الواحدة فجرا – 15/12/2015 م …

أعلن ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن هدف التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب هو محاربة جميع المنظمات الإرهابية وليس داعش فقط.

وقال ولي ولي العهد خلال مؤتمر صحافي في الرياض إن غرفة العمليات المشتركة للتحالف الإسلامي الذي يضم 35 دولة ستعمل على تطوير أساليب محاربة الإرهاب.

وأضاف ولي ولي العهد إن كل دولة ستساهم حسب إمكانياتها في التحالف، متوقعاً أن يكون هناك تنسيق ودعم كبيران في هذا العمل.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن التحالف سيطور أساليب محاربة الإرهاب فكرياً وسيحارب كل المنظمات الإرهابية وليس داعش فقط، حيث إن الإرهاب منتشر في عدة دول وتطلب مكافحته جهوداً كبيرة.

وأثنى محمد بن سلمان على جهود ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أمنياً.

وكان بيان صدر الثلاثاء بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب بقيادة السعودية، ويكون مقر غرفة عملياته الرياض.

صدر بيان مشترك الثلاثاء بتشكيل تحالف إسلامي عسكري من 35 دولة لمحاربة الإرهاب، على أن تكون غرفة عمليات مشتركة للتحالف في  الرياض.

والدول المشاركة في التحالف، الذي تم تشكيله في آخر 72 ساعة، هي السعودية، والأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، أوغندا.

كما أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، الذي تقوده السعودية، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية اندونيسيا.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن تشكيل التحالف كان “انطلاقاً من التوجيه الرباني الكريم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية”.

كما جاء في البيان أن “الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولا سيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها”.

 

قد يعجبك ايضا