المهندسون الزراعيون : هل ستبنى دولة الكيان الصهيوني بسواعد أردنية؟

 

الأردن العربي ( الجمعة ) 20/11/2015 م …

 الوقائع الإخبارية : طرحت نقابة المهندسين الزراعيين تسالات حول مصدقية الانباء المتداولة بالسماح باستقدام العمالة الاردنية للعمل في إيلات في قطاع السياحة و سفر بعضهم للعمل يوميا هناك, هل ستبنى دولة الكيان الغاصب بسواعد اردنية؟

وشددت النقابة ان هذه الخطوة لم تأت الا بعد معاناة قطاعات الكيان الغاصب من الانتفاضة الاخيرة و الاشكاليات الداخلية التي يعاني منها المجتمع والتي كبدت القطاعات الاقتصادية والسياحية خسائر كبيرة, فهل يكون انقاذ هذه القطاعات من قبل الشباب الاردني في الوقت الذي يقوم هذا الكيان الغاصب بمحاربة المنتجات الاردنية وسرقتها وترويجها على أساس انها من صنعه, بالاضافة الى المعاناة التي يفرضها هذا الاحتلال على اهلنا في فلسطين.

ونوهت النقابة ان هذه الخطوة تحمل بين طياتها مخاطر أمنية كبيرة قد تؤثر على الامن القومي الاردني ومن اهمها الوقوع في فخ الجاسوسية والتاريخ يعلمنا دروسا ان هذا الكيان الغاصب لم تحن له فرصة للتغلغل و نفث سمومه في المجتمعات العربية الا واستغلها بابشع صورة على الرغم من اتفاقيات السلام التي تتغني بها الانظمة, فاتفاقيات السلام لم تمنعه من محاولات الغدر والقتل على الارض الاردنية و الحوداث يذكرها التاريخ. ولا يغفل أبدا عن المخاطر الصحية التي يتعرض لها الشباب الاردني في مجتمع لا تحكمه أخلاق و لا قيود وكم ستؤثر مستقبلا ماديا ومعنويا على نسيج المجتمع الاردني إن لم يتوقف هذا التهديد.

ولفت نقابة المهندسين الزراعيين ان الشعب الاردني وبعد هذه السنوات من تطبيع العلاقات الرسمية لا يزال يرى في هذا الكيان الغاصب عدوا يتربص بالاردن في كل حين, لذا فانا نحذر ان هذه الخطوة سيكون لها أثر سلبي داخليا على المجتمع الاردني, فهذا الوطن اولى بسواعد شبابه من اضطرارهم للعمل في دولة الكيان الغاصب, وليسوا هم الاردنيون الذين يبنون دول أعدائهم, انما سواعد الاردنيين هي من علمت هذا الكيان الغاصب درسا في الهزيمة والخزي لهم في معركة الكرامة, فهل ستضيع هذه التضحيات أمام التقصير في توفير الحياة الكريمة للشباب الاردني.

 

قد يعجبك ايضا