فلسطين … أرملة ياسر عرفات “سهى عرفات” تتمادى في الخطأ بعد تأييدها التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.. هذا ما ستفعله تحت حماية الإمارات والسعودية والأردن

سهى عرفات تعتذر باسم شرفاء فلسطين عن إساءة البعض للإمارات الحبيبة - YouTube
الأردن العربي – الأربعاء 2/9/2020 م …



أثارت سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، جدلا واسعا في تصريحات حديثة لها عن الوضع الفلسطيني عقب اتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات وأيدتها هي قبل أيام، حيث تطرقت لتفاصيل خاصة عن طريقة إدارة السلطة مهاجمة مسؤولين بالرئاسة الفلسطينية.

وزعمت أرملة عرفات خلال حديثها مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي عبر شاشة التلفزيون الرسمي، أن هناك امرأة واحدة هي من تحكم السلطة الفلسطينية، وتقرر ما يصدر عنها.

واعتبرت ـ بحسب نص حديثها ـ أن رئيسة ديوان الرئاسة الفلسطينية “انتصار أبو عمارة” هي من تتحكم بالقرار الفلسطيني، وأيضاً فوق ذلك تتحكم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وهددت حرم الرئيس الفلسطيني الراحل بحرب مفتوحة ضد انتصار أبو عمارة وقيادات السلطة، متابعة: “هي الكل بالكل، وأعضاء اللجنة التنفيذية اللي عاملين حالهم رجال يرتعبون منها”.

وتابعت عرفات مخاطبة أبو عمارة: “إذا أردت الحرب معي فأنا جاهزة للحرب”. وأضافت: “يا حيف عليكم يا رجال”.

وأوضحت سهى عرفات أن أبو عمارة قررت عقابها على موقفها من اتفاق التطبيع الإماراتي مع الاحتلال، بشن حملة تشويه ضدها، ومعاقبة عائلتها أيضاً، حيث أنها أقالت شقيق سهى عرفات، “جابي الطويل” من منصبه كسفير في قبرص.

ولوّحت عرفات بأنها ستقوم بالعودة للضفة الغربية عما قريب، برفقة شقيقها وابنتها زهوة، وأنها ستطلب حماية من السعودية والإمارات ومصر والأردن، من أي محاولة لإيذائها من قبل السلطة.

وتعليقاً منها على هجوم القيادي في فتح عزام الأحمد ضدها، اعتبرت سهى عرفات أنه بات من “حلف الإخوان المسلمين” من خلال ظهور الأحمد عبر قناة “مكملين” المصرية المعارضة.

وأضافت بأن الأحمد قال عنها مهاجماً: “من هي سهى عرفات”، مضيفة بأنه تنكر لدورها في إيقاف الحرب بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني من خلال استنكارها حرق علم الإمارات، على حد قولها.

ويشار إلى أنه عقب التطبيع الإماراتي مع الاحتلال كتبت سهى عرفات عبر حساباتها بمواقع التواصل: “أريد أن اعتذر باسم الشرفاء من الشعب الفلسطيني إلى الشعب الإماراتي وقيادته، عن تدنيس وحرق علم الإمارات في القدس وفلسطين، وعن شتم رموز دولة الإمارات الحبيبة”.

وأضافت: “هذا ليس من شيمنا وأخلاقنا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا. الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية”.

سهى عرفات التي تجاهلت أي تعليق عن اتفاقية التطبيع، قالت أيضا: “على أجيالنا أن تقرأ التاريخ جيدا، لتعرف كيف كانت الإمارات ماضيا وحاضرا تدعم الشعب الفلسطيني والقضية، ولحد الآن”.

وتابعت مكررة اعتذارها لعيال زايد و”شيطان العرب” محمد بن زايد ـ كما يصفه ناشطون ـ : “أعتذر لشعب وقيادة الإمارات عن أي ضرر صدر من أي فلسطيني لهذا الشعب المعطاء اللطيف الذي استقبلنا دائما بكل ترحاب”

كما قدمت اعتذارها لوالدة ابن زايد:”وأعتذر من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (والدة محمد بن زايد) عن هذه التصرفات غير المسؤولة”.

بدورها، احتفت وسائل الإعلام الكبرى بالإمارات، بمنشور سهى عرفات، ونشرت صحف “الإمارات اليوم”، و”الاتحاد”، وموقع “علوم الدار”، تصريحات سهى عرفات، كما قامت بنشر مقتطفات منها عبر “تويتر”.

قد يعجبك ايضا