السيد نصر الله: المشروع التكفيري هو مشروع تدمير لكل شيء والمعركة مفتوحة مع التكفيريين

 

الأردن العربي ( الأحد ) 18/10/2015 م …

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، خلال  الاحتفال التكريمي بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الشهيد القائد الحاج حسن محمد الحاج (أبو محمد الإقليم) في بلدة اللويزة، قال سماحته أن “الحاج ابو محمد يتوقع الشهادة في كل منازلة لكن شاء الله ان يبارك بعمره لكي يمضي زهرة شبابه في المقاومة ومنذ عام 1982 وهو لا حياة له خارج المقاومة”.

 السيد نصر الله: المشروع التكفيري هو مشروع تدمير لكل شيء والمعركة مفتوحة مع التكفيريين

ولفت سماحته إلى أن “المشروع التكفيري هو مشروع تدمير لكل شيء، للانسان، للحياة، للمجتمعات، للحضارة وللتاريخ”، وقال “استطعنا مع كل المجاهدين ان نقف بوجه المشروع التكفيري ومنذ اكثر من 4 سنوات نحن نقاتل هذا المشروع”.

وتساءل السيد نصر الله “لولا صمود كل الذين يقاتلون في وجه داعش واخواتها في العديد من الساحات من العراق الى سوريا ولبنان اين كانت المنطقة اليوم؟”، معتبرًا أنه “لولا صمود المجاهدين كان الامر سيكون كما حصل في الموصل من خلال تدمير المساجد والكنائس وتهجير الناس”.

واعتبر سماحته أن المعركة لا زالت مفتوحة ضد التكفيريين وقد تطول ولكن تم حماية البلدان التي تقاتل في وجه هذا المشروع، مشيرًا إلى أنّ “صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي يأتي في هذا السياق ولو سقط اليمن امام هذا العدوان كان الذي سيحكم داعش والقاعدة”.

وأشار سماحته إلى أن المشروعين الصيهوني والتكفيري يريدان الوصول الى تدمير مجتمعاتنا، مؤكدًا أنه “بفضل هذا الصمود وهذه الدماء بدأ يحصل تغير في الراي العربي واصبح هناك تبدلات في المواقف الاقليمية والدولية”، مشددًا على أن “اخوة ابو محمد الاقليم حاضرون اليوم في الميدان حيث يجب ان يكونوا اكثر من اي وقت مضى نوعاً وعديداً لاننا في معركة فاصلة”.

ولفت سماحته إلى أنه “في مدينة سيهات في القطيف يهاجم مسجد وحسينية ويسقط شهداء لأن هؤلاء يقيمون عزاء الامام الحسين، لكن لو كانوا يقيمون عزاء شيخ من شيوخ التكفيريين لما كانوا يتهمون بالشرك”.

كما أكّد أن “القتال في مواجهة الصهاينة هو دفاع عن المسلمين جميعاً، فإن القتال ايضاً في مواجهة هذه الجماعات التكفيرية هو دفاع عن الاسلام والمسلمين”.

 السيد نصر الله: هناك فرصة جديدة تعبّر عنها أجيال جديدة في فلسطين لتحرير المسجد الاقصى

وأشار سماحته إلى أن هناك فرصة جديدة تعبّر عنها أجيال جديدة في فلسطين لتحرير المسجد الاقصى وكل الذين راهنوا على تعب الفلسطينيين هم امام اجيال جديدة تقاتل بالسكين، مؤكدًا أن “المقاومة ستبقى في وجه العدو الصهيوني وستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم تحركه وانتفاضته وقضيته”.

 

 

قد يعجبك ايضا