الجبهة الوطنية الأردنية لمساندة محور المقاومة تردّ على كاتب مقال ” طائفة بشار الأسد “

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 6/10/2015 م …

وصلنا من الجبهة الوطنية الأردنية لمساندة محور المقاومة البيان التالي

نشر أحد الكتّاب الصحفيين مقالا في جريدة الدستور الأردنية بعنوان ” طائفة بشار الأسد ” … وكان واضحا وجليّا أنّ كلمات المقال كانت ملتبسة ومتناقضة ، على قاعدة : ” كاد المريب أن يقول خذوني ” .

فمن عنوان المقال يمكن الإستنتاج بأن كاتبه من دعاة الطائفية البغيضة ، مثله مثل عتاة الصهاينة والإمبرياليين والتكفيريين ، ومن كانت هذه صفاته ، نرى أنه من غير المسموح له التطاول على مؤيدي الرموز الوطنية والقومية والتي كانت وعلى امتداد القرن العشرين بأكمله وما انقضى من القرن الواحد والعشرين عنوانا للعزّ والكرامة الوطنية والقومية لأمّتنا العربية …

وإن دلّ هذا المقال على شيء ، فإنّما يدلّ على أنّ الكاتب يهرف بما لا يعرف ، سواء عن جهل مركّب يعاني منه أو عن غرض في ” نفس يعقوب ” …

ومن الواضح أن الكاتب لا يعرف مقدار القادة عند شعوبهم وأنه لم يقرأ حرفا عن تاريخ عظماء أمّتنا …

كما أنه يجهل حقيقة مهمّة ، وهي أن جميع الوطنيين الشرفاء والقوميين واليساريين الحقيقيين هو إلى جانب سورية العربية وجيشها الباسل وقيادتها الفذة والحكيمة ، … سورية التي تتصدى لهذه الهجمة الإمبريالية الصهيونية وأدواتها في المنطقة دفاعا عن الأمة العربية ، بل والبشرية جمعاء ، وعن فلسطين المغتصبة … أصل الصراع الوجودي في إقليمنا الشرق أوسطي …

بل وامتدّ جهل الكاتب وتوسّع الى درجة أنه – وكما يبدو – لا يعلم أن هناك محورا للمقاومة والممانعة تقوده سورية بقيادة سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، ويشمل دولا تملك إرادتها السياسية وتنظيمات ومنظمات وأحزاب وكلّ أشراف وأحرار العالم …

ونريد هنا أن نقول للكاتب المذكور : كفى تصيّدا بالماء العكر … ونذكّره ( بالمناسبة ) أن بلدنا الأردن لم يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة سورية كما فعلت بعض الدول المتآمرة على سورية وشعبها ودورها التاريخي …

إننا نقول للكاتب : إنك وضعت إسمك بيدك على القائمة السوداء للكتاب والإعلاميين المعادين لأمتهم ، من الخونة والعملاء والمأجورين الملتزمين بمواقف مشغليهم من الصهاينة والإمبرياليين وأذنابهم  

ثمّ نسأل الكاتب : ألم تسمع بالمثل العربي القائل … ” إذا لم تستح ، فافعل ما شئت !! ” …

 

 

 

قد يعجبك ايضا