على هامش اجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك … الملك عبد الله الثاني يبحث مع ملك إسبانيا ورئيسي وزراء الهند ولبنان العلاقات الثانئية مع بلدانهم وقضايا الإرهاب والمنطقة و” اللجوء السوري “

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي  ( السبت ) 26/9/2015 م …  

بحث الملك الأردني عبدالله الثاني، في نيويورك أمس الجمعة على هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى مدينة نيويورك، لترؤس الوفد الأردني لاجتماعات الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع كل من الملك الإسباني فيليب السادس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس وزراء لبنان تمام سلام ، كل على حدة العلاقات الثانئة وقضايا المنطقة والإرهاب و” واللجوء السوري “

حيث بحث الملك الأردني ، في نيويورك أمس الجمعة، مع الملك الإسباني الملك فيليب، السادس علاقات التعاون الاقتصادي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومجمل الأوضاع الإقليمية والدولية، وبخاصة ملف اللاجئين السوريين.

وبحث الملكان الأردني والإسباني ، بحسب مصدر أردني رسمي اليوم ، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سبل دعم الأردن اقتصاديا، ( في ضوء التحديات التي يواجهها، وبما يعزز قدراته في التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين).

وتناول اللقاء الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار في دول المنطقة، بخاصة في سورية وليبيا، وضرورة إعادة الأمن والاستقرار لهما.

كما بحث الزعيمان سبل تعميق التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، ( في إطار علاقات الشراكة والتعاون وحسن الجوار مع الاتحاد الأوروبي).

وفي هذا السياق، أكد الملك فيليب حرص بلاده على توسيع وتعميق علاقات الشراكة والتعاون مع الأردن.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك الأردني.

من جهة أخرى أكد الملك عبدالله الثاني أمس الجمعة ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال لقاء  لهما ، أن الإرهاب والتطرف يشكلان خطرا على جميع دول العالم، ما يتطلب تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي.

وتناولت محادثات الملك الأردني ورئيس الوزراء الهندي أهمية اعتماد المجتمع الدولي إستراتيجية وقائية لحماية الشباب من الوقوع ضحية الإرهاب والتطرف، وضرورة نشر رسالة الإسلام السمحة والمعتدلة لمواجهة تنامي الفكر المتطرف.

كما جرى التأكيد، على أهمية وقوف المجتمع الدولي ضد الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وبحثا آليات تطوير عمل هيئة الأمم المتحدة والإصلاحات المتعلقة بمجلس الأمن، لتمكين الهيئة الأممية من مواجهة تحديات القرن الـ 21 بكفاءة واقتدار.

وأعرب الملك عن تطلعه لزيارة الرئيس الهندي الشهر المقبل إلى الأردن.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك، ومستشاره ( مقرر مجلس السياسات الوطني.

كما بحث الملك أمس الجمعة مع رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الأردن ولبنان يواجهان تحديا مشتركا في ملف اللاجئين السوريين والتداعيات الأمنية الإقليمية. وبعات الأزمة السورية، عليهما وبحاصة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى دول الجوار السوري.

واكد الملك أهمية أن تقدم الدول المانحة والمجتمع الدولي الدعم لها في تحمل جزء من هذه الأعباء ،وأنه يتطلب من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري ويضع حدا للاقتتال والدمار، ويعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.

وأكد الملك الأردني ورئيس الوزراء اللبناني على أهمية مواصلة الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف، على مستوى المنطقة والعالم.

 حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومندوبة الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.

 

 

قد يعجبك ايضا