بالصور..مسيرات غضب بالضفة وغزة نصرة للأقصى ومواجهات مع الاحتلال

 
 
الأردن العربي ( الجمعة ) 18/9/2015 م …
 
خرجت تظاهرات حاشدة في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة استجابة لدعوات للنفير العام نصرة للمسجد الأقصى المبارك عقب تصعيد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته الأسبوع الماضي.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى تظاهرات حاشدة من مختلف مساجد قطاع غزة عقب صلاة الجمعة رفضا لممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى واقتحامه من قبل جماعات المستوطنين بشكل متكرر.

وفي الضفة الغربية خرجت تظاهرات مماثلة بدعوى من القوى الوطنية والإسلامية تحت شعار “جمعة الغضب”. حيث خرج الالاف بمسيرات حاشدة في نابلس تنديدا بمحاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني، وانطلقت مسيرة حاشدة من مسجد النصر بالبلدة القديمة، فيما أدى المئات صلاة الجمعة في ميدان الشهداء وسط المدينة بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية ورايات مختلف الفصائل، ورددوا الهتافات الغاضبة والمعبرة عن استعدادهم للتضحية في سبيل المسجد الأقصى والقدس. كما طالبوا كتائب الشهيد عز الدين القسام وكافة قوى المقاومة باستئناف العمليات الاستشهادية ردا على يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات تهويد متسارعة.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة له أهل الضفة المحتلة بأن يحطموا كل القيود والحواجز ويشعلوها انتفاضة شعبية تحرق المحتل والمستوطنين ردا على ما يقوم به الاحتلال من تهويد وتقسيم للقدس”.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش

وأكد البطش خلال مسيرة حاشدة دعت لها فصائل المقاومة وسط غزة “أن المقاومة والشعب الفلسطيني لن يسكت إذا ما تم تقسيم الأقصى”، قائلا “لقد انتفضنا سابقا عندما دنس المجرم شارون الأقصى فما بال الاحتلال يظننا أننا سنسكت اليوم؟”.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في حل من أي اتفاق تهدئة طالما واصل الاحتلال اعتداءه وتقسيمه في الأقصى، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الناجمة عن استمرار هذه الاعتداءات.

ودعا الأمة العربية والإسلامية للتحرك لحماية المقدسات، وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والانسحاب من اتفاق أوسلو، مؤكدا أنه “قدم الكثير للاحتلال وساعد في تهويد المقدسات وملاحقة المقاومة”.

ووجه البطش رسالة إلى دول العالم قائلاً أن “الصمت والاكتفاء بالشجب والاستنكار هو تواطؤ مع الاحتلال بالجرائم  والعدوان الذي يقوم به”، مؤكدا ان “القدس ليس قضية الدولة الفلسطينية فقط بل هي أم العواصم وأقدسها وقضية العالم، وإن تهويدها يسقط كل العواصم”.

من جهته، حذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استمراره في اعتداءاته على المسجد الأقصى.

وقال رضوان خلال كلمة حركته في المسيرة: “ان النيران وكتلة اللهب ستصيب الكيان الإسرائيلي حال استمر في عدوانه على المسجد الأقصى المبارك نقف اليوم كمقاومة ونقول تهون أروحنا ودماءنا فداء للمسجد الأقصى”.

وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة وقف التنسيق الأمنية، قائلاً “آن الأوان لوقف التنسيق الأمني، آن الأوان لتحقيق وحدة شعبنا، وان ترفع اليد الغليظة عن المقاومين بالضفة”، مؤكدا انه “لن نصمت طويلا على الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى”.

من جهة اخرى، اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الجوز وسط القدس المحتلة وبلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، ما ادى الى اصابة 16 فلسطينيا اثر مواجهات اندلعت عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة حيث اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

مواجهات في القدس المحتلة

كما اصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال مواجهات في شارع نابلس بالقدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات في مخيم عايدة شمالي بيت لحم بالضفة الغربية عند منطقة قبر راحيل مع جنود الاحتلال الاسرائيلي.

وكان قد كثف الاحتلال قواته في كافة انحاء القدس المحتلة وخصوصا قلنديا وهي نقطة تفتيش رئيسية بين القدس ورام الله.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا