العثمانيون الجدد .. تاريخ إجرامي وفشل متجدد / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الخميس 3/9/2015 م …

انتخابات مبكرة وفشل في تشكيل حكومة، مشاركة علنية في استهداف تنظيم “داعش” ودعم في الخفاء للتنظيم واستمرار في سفك الدم السوري، هذا هو الواقع السياسي للعثمانيين الجدد.

يعود التاريخ مجددا ليعود المجرمون ويجددوا تاريخ إجرامهم فما الفرق ما بين مجازر كسب ومجازر الأرمن سؤال لابد أن نجد له إجابة.

تاريخ حافل وسجل إجرامي مميز ومجازر جماعية واحتلال وتهجير ونشر لأفكار ظلامية , هذا هو عنوان سياسة بني عثمان، لن ينسى التاريخ ما ارتكبه بني عثمان بحق الشعوب التي احتلوا أراضيها ونهبوا ثرواتها.

تركيا الأردوغانية وعبر تدخلها بالشأن السوري وتحت شعارات التحرر والديمقراطية وحقوق الانسان ما هو سوى اعادة لتاريخهم الدموي تركيا هي نفسها التي تمتلك ارثاً دموياً مع مكونات الشعوب التي حكمتها ولم تعترف تركيا بمسؤوليتها عن تلك المجازر , وبالتالي لم تعتذر عن هذا الارث الملطخ بالدماء.

مخطئ من يظن أن التاريخ قد ينسى أو تطوى صفحاته فالتاريخ يسجل وقائع لا تنسى واليوم يعيد التاريخ نفسه وبصورة مماثلة ما جرى منذ أيام في بلدة كسب وقبل ذلك ما جرى في مناطق متفرقة في سورية يثبت لنا أن المجرم واحد والعقلية المجرمة نفسها.

لم يعد خافياً على أحد مدى تورط الحكومة التركية في جريمة سفك الدم السوري ومابين إمداد المسلحين بكافة أنواع السلاح والدعم اللوجستي للمجموعات المسلحة ومخيمات اللجوء اللا إنساني والتي يتعرض فيها من يحملون الجنسية السورية لكافة أشكال الاضطهاد ولن ننسى تجارة الرقيق الأبيض والأعضاء البشرية.

قد يعجبك ايضا