هلا غزالي ( لبنان ) الثلاثاء 13/1/2015 م …

 

الخاطرة الأولى :

حين تصبح البطولة امرا يخشاه اهل البلاد تصبح العمالة جهرا يُتَباهى به .

في بلاد احتلها غاصب كريه تجد عمالقة يواجهون الموت ليصارعوا

وآخرين يبتعدون عن اولئك الابطال خشية ان تتطالهم يد العدو .

حين يصبح الابطال وحدهم اطفال دون السادسة عشر يساقون الى دهاليز السجون ويبتعد عنهم ابناء جيلهم كأنهم جرب يخشونه .

حينها وحينها فقط تصبح العمالة وجهة نظر تغطية لجبنهم وتخلفهم .

يا ابناء بلادي … الارض لنا انفضوا عنكم الخوف من “بعبع” ضخموه لنخشاه .

نعم الارض لنا

 

الخاطرة الثانية :

كلما حاولت ان اكتب حروف العشق سطورا ، ينساب الوطن حبرا يلوّن صفحاتي .

 

الخاطرة الثالثة :

حين يبتدي الصباح بثلج ابيض اللون

ويكتمل مع قهوة سمراء…

يمزجه تناغم الفيروز يصدح صلاة الهية

تهب الحياة…..

 

الخاطرة الرابعة :

Je suis هلا غزالي ،

نعم انا هلا غزالي ولن اكون سواها لكني متضامنة مع الانسانية ، الا ان تعاكست مع مصلحة وطني العليا .

نحزن حين يموت انسان بغير حق ، نشعر بالاسى لاحزان بشر هم اخوة لنا بالانسانية .

لكني لن اكون ولن احمل سوى اسم حملته لافتخر به ، ولن اكون سوى بنت ارض اعطتني هويتها لأحيا بالعز .

Je suis هلا غزالي ،

وسأبقى كذلك حتى مماتي .

سورية الطبيعية موطني ، والقضية ايماني .

ديني يصعد من الارض الى السماء ليرتقي بنا .

يا ابناء الحياة لمن الحياة ؟

طبعا لنا