حكاية أربع فتيات احترفن بيع أجسادهن : عشق للرذيلة ومتمردة على الفقر وفتاة ضائعة

 

 

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 12/1/2015 م …

 

أربع فتيات صغيرات.. أعمارهن لا تتجاوز 20 عاما.. عشقن الرذيلة، وكانت لهم متعة ومصدر دخل بلا حدود وبكل العملات السهلة والصعبة وشكلن شبكة آداب للمتعة الحرام.. لكن بشكل مختلف.. هربن من الزحمة والضوضاء وبحثن عن ممارسة الدعارة والأعمال المخلة بالآداب في شرم الشيخ وتوهمن ان انحرافهن سيظل بلا نهاية إلا ان النهاية جاءت اسرع مما توقعن جميعا.

متمردة علي الفقر

فتاة جميلة اسمها ‘ ش. ج.أ’ 20 عاما ‘ .. نشأت فى اسرة متوسطة الحال .. ترتيبها بين اخواتها الرابعة.. والدها يعمل موظف فى احدى المؤسسات الحكومية .. ترك قريته فى الصعيد وجاء الى القاهرة حيث يوجد مصدر رزقه .. كان راضيا بعيشته البسيطة. .. لكن ‘ش’ خرجت من جلباب والدها بعد ان تعلمت ودرست فى الجامعة، احبت شاب لم يكن يبادلها نفس المشاعر لكنه كان ينظر لها كقوام ممشوق.. يتفحص ملامح خصرها الذي يماثل عود الكبريت .. معجب بعينها، يتعامل معها كجسد لا ككيان يمكنه الارتباط به والزواج منها، اقنعها بالسفر معه إلى مدينة الأحلام شرم الشيخ، حيث المال والطبيعة الخلابة والعيشة المريحة بعيدا عن ضغوط الأعصاب.. عاشت ‘ ش’ فى احلام نسجها لها خيالها بيد عشيق خائن، وهناك عاشت فى بداية الأمر معه داخل شقة مفروشة، كانت تعامله كزوجها، لايوجد فرق بينهما، باعت كل ذهبها، انفقت عليه كل اموالها، سلبها أعز ماتملك فى ليلة لعب الشيطان فيها بعقلها وأغواها إلى الرذيلة والمتعة وقضاء وقت من الحب الجميل، وفجأة استيقظت الفتاة الجميلة على كابوس .. ذهبها باعته والمبلغ المتبقى غير موجود بالشقة، لايزال على انتهاء مدة الإيجار 5 أيام، حبيب القلب هرب منها عائدا الى القاهرة تاركا اياها فى بحر التوهان بمدينة الأحلام.. جاء مالك الشقة وطردها وخاصة انها لا تمتلك مال.

قررت ‘ش’ العمل فهو الملاذ الوحيد لها.. ذهبت إلى أحد الفنادق وتقدمت بكافة أوراقها شهادة تخرجها من كلية الخدمة النوعية.. هناك بدأت حياة مختلفة وتعرفت على 3 فتيات اخريات مررن بنفس تجربتها مع اختلاف التفاصيل.. وبعد فترة قررت ‘ دلال’ ان تقترح عليهن ان يستأجرن شقة .. وعرضت عليهن أن يمارسن فيها الرذيلة مقابل المال.

وافقت الفتاة المسكينة بدون تردد.. حلمها هو الثراء .. كانت تخرج مساءً لاصطياد زبائنها.. فالليلة معها بـ300 جنيه للمصرى والأجنبي 400 دولار، هكذا كانت تميز نفسها وترفع من سعرها.. فى أحد الأيام تعرفت على شاب من الواضح عليه انه ثرى.. لمحت له بطرف عينها.. لم يفهم الشاب.. يبدو انه محترم .. ذهبت له ، عرضت عليه خدماتها مع بعض النظرات والتلميحات التى تخطف القلوب.. اعجب الشاب بها.. أحبها من اول نظرة.. كان ينفق عليها دون اى مقابل منها سواء جسدى او مادى.. كان يكتفى بقبلة واحدة اخر اليوم لكن ‘ش’ لم ترض بهذا وشعرت أن انوثتها الخاطفة لم تؤثرفيه وفى احد الأيام أخذته الى شقتها واوقعته فى بحر الرذيلة.. ندم الشاب لكن بعد فوات الأوان لأن المباحث داهمت الشقة وألقت القبض عليها وباقى زميلاتها.

وتحرر محضر بالواقعة وتم إحالتة إلى النيابة التى باشرت التحقيق.

فتاة ضائعة ..

امل صديقة ‘ش’ ظروفها مختلفة تماما عن زميلتها .. فهى خرجت إلى الدنيا بلا أب ولا أم .. خرجت على ظهر الدنيا وجدت نفسها فى ملجأ .. ومديرة الملجأ تقول لها ان والديها توفيا فى حادث ولم يأت احد من اقاربها ليأخذها .. ادركت الفتاه الحال .. وتمر الأيام واحساس الوحدة يسيطر عليها .. لكن قسوة الأيام علمتها التحمل والصبر .. كانت تنظر الى الآخرين نظرة حقد فهم ظروفهم افضل منها .. قررت ان تستكمل تعليمها لعل وعسي ان تهرب من الواقع المؤلم والماضي القاسي الذي يحيط بها ويهدد مستقبلها وبالفعل استطاعت ان تحصل على معهد اربع سنوات خدمة اجتماعية .. لكن عرفت ان التعليم ليس كل شيء فالمال هو الفانوس السحرى الذي يجعل الجميع يحترمها وينسي ظروفها الذي وضعها قدرها فيها .. وبدأت تعمل فى السياحة بجثا عن المال وتعرفت على ‘ش’ وقبلها تعرفت على فتيات كثيرات وعملت فى ملاهى ليلية كثيرة .. حتى سافرت الى شرم وتركت عملها فلجأت إلى الفكرة الشيطانية التى اقنعت صديقتها بها وهى ان تصطاد الباحثين عن المتعه من الطريق وتمارس معهم الرذيلة نظير اجر مادى .. الا ان رجال مباحث شرم الشيخ بقيادة اللواء محمد خريصة مدير المباحث وبتحريات التى أجراه العقيد طارق يسرى والعقيد احمد نبيل والنقيب خالد شلبي الذين قادوا فريق البحث لمنع الرذيلة وضبط المشبوهات من فتيات المتعه الحرام تم اعداد الأكمنه والقى القبض عليهن اثناء ممارسة الرذيلة مع راغبي المتعه .

* صفقة مخدرات

العضوة الثالثة فى شبكة الأداب كانت فتاه تدعى س . ح . م . ع 21 سنة و مقيمه الحي السادس عشر، الشيخ زويد اكتوبر .. تقيم بمدينة دهب تعرفت على الفتاتين السابقتين فى شارع الخزان بالهضبه بمدينة شرم الشيخ اثناء انتهائها من صفقة مخدرات كانت تبيعها لبعض زبائنها واثناء عودتها شاهدت ‘ش’ وأمل تقومان بأفعال مثيرة لأصطياذ زبائنهما من الباحثين عن المتعه .. توقفت بالسيارة وطلبت من سائق التاكسي ان يرحل .. واتجهت اليهما ويدور فى عقلها ان تبيع اليهما الكيف حتى يعطونه الى زبائنهما .. وبالفعل اقترحت عليهما الفكرة ووافقتا عليها لكن عقدا صفقة مع بعضهما وهى ان يروجا المخدرات مقابل ان تسوق لهما وتأتى لهما بزبائن من الأجانب والأثرياء الذين يدفعون اموال كثيرة وبدأ فرسيق الشيطان العمل لتدمير الصحة والعقول .. ليكونا اخطر شبكة اداب فى شرم الشيخ الى ان تم ضبطهن جميعا واحالهن مدير أمن جنوب سيناء الى النيابة التى أمرت بحبسهن اربعة ايام على ذمة التحقيق .

زوجى باعنى

اسمها ‘أ . ا . ي’ 27 سنة مقيمه وراق العرب الجيزه حكايتها عجيبه .. والدها كان تاجر بسيط .. كبرت وسط عائلة تحب الالتزام وعلى عادات وتقاليد الريف الأصيل .. لكن عندما كبرت وتزوجت بشاب لم تكن تحبه واخذته مجبرا ودون ارادتها لأنه يعمل مع والدها ويعرف أخلاقه الحسنه جيدا .. اضطرت على الموافقة .. الى ان وصل بها الحال الى السجن .
التقينا بها فقالت بصوت متحشرج : كان زوجى شخص غير عادى يطلب منى المستحيل .. كل ماهو حرام شرعا .. كنت ارفض باستماته .. كان مصيري الضرب والسب .. توفى والدى بعد صراع مع المرض .. واصبحت وحيدة مع زوج كل همه هو تناول المخدرات ونصب السهرات داخل المنزل .. وفى احدى المرات كان جالسا مع اصدقاء الكيف داخل الشقة وتركتهم مثل كل يوم ودخلت لأنام فى غرفة نومى .. وفجاة وجدت شخصا يتحسس جسدى .. ظننته زوجى فى البداية .. فنهضت فجأة فوجدته شخص غريب فصرخت فى وجهه واستنجدت بزوجى .. إلا انه لم يلب ندائي .. وظل خارج غرفة النوم يتناول المخدرات .. وصديقة ينهش فى جسدى .. ثم تركنى بعد ذلك عائدا الى جلسة الكيف ليستكمل المزاج العالى .. جلست داخل شقتى وانا ابكى بصوت عالى من هول ماحدث .. انتظرت حتى انصرف الجميع .. تحدثت مع زوجى فكان رد فعله انه هو الذي سمح له بالدخول .. حاولت الهروب من هذا المنزل اللعين لكنه حبسنى وضربنى .. وتكرر نفس الموقف فى اليوم التالى .. هكذا كانت حياتى التى تركتها حتى اصبحت متبلدة المشاعر .. الى ان اعجبنى احد اصدقائه وعشت معه قصة حب جميلة واتفقنا على الهرب بعد ان اقمت دعوى خلع وحصلت على حريتى .. واتفقنا الى الذهاب بعيدا حيث مكان عمله بشرم الشيخ وهنا تعرفت على بقية أعضاء الشبكة التى اخذتنى الى هذا الطريق وكنت امارس الجنس نظير مقابل مادى فى الليلة وتحولت بعد الى ساقطة وباحثه عن المال مقابل الرذيلة .

وفى النهاية اعترفت المتهمات بممارستهن للدعارة معهم مقابل أجر مادي و دون تمييز
و جاري اتخاذ الاجراءات القانويه حيالهم .

قد يعجبك ايضا