هام جدا … تصريح صحفي اليوم لائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ” في الأردن”

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 9/8/2015 م …

** التحذير من مخاطر التقسيم ومحاولات حلّ الصراعات القائمة في كل من سورية واليمن وليبيا والعراق على حساب وحدة الدولة الوطنية العربية

** الوقوف مع القوى الوطنية والديمقراطية العربية الداعية لرفض اشكال التدخل الخارجي  الاقليمي او الدولي

** الاسراع في تقديم ملفات الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية

** مبادرة السلام العربية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين تنطوي على مخاطر فيما يتعلق يحقهم في العودة الى وطنهم وديارهم

** مواجهة العدو الصهيوني تتطلب إرادة عربية واحدة ووضع استراتيجية نهضوية عربية جديدة تستند إلى الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى راسها العودة

** رفض الموقف الرسمي الأردني بالتوقيع على اتفاقية الغاز مع العدوّ الصهيوني

** تعديلات مواد قانون البلديات يعبر عن ردهّ حكومية ونيابية واسعة باتجاه المركزية

** رفض تقليص خدمات وكالة العوث ” الأونروا ” , ومحاولات خلق نزاع بين اللاجئين والدول المضيفة

** الدعوة إلى توسيع حجم مشاركة الاحزاب السياسية  والمجتمع المدني, والخبراء بمن فيهم المعارضين للسياسات الرسمية التعليمية مؤتمر التطوير التربوي الثاني

حذر ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ( في الأردن) في تصريح صحفي اليوم ، من أن التطورات السياسية الاخيرة على الصعيدين الاقليمي والدولي تشير إلى استمرار مخاطر التقسيم ومحاولات حلّ الصراعات القائمة في كل من سورية واليمن وليبيا والعراق على حساب وحدة الدولة الوطنية العربية بما يلبي المصالح الاستراتيجية للدول الكبرى.

ورأى إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية أن هذه المخاطر الاستراتيجية تتطلب مواجهة عربية واحدة موحدة على الصعيدين الرسمي والشعبي, وعلى قاعدة برنامج للنهوض بالمشروع القومي العربي, بمواجهة القوى الاستعمارية والصهيونية ومحاصرة ذراعها الضارب في المنطقة العربية وهي المنظمات الارهابية.

وأكد إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية أن الشعوب العربية التي رفضت الهيمنة الاستعمارية والوصاية الدولية أيا كان مصدرها, ستقف بمواجهة هذه المخاطر المحدقة بمصيرها, ومستقبل بلدانها.

 وشددت أحزاب الإئتلاف على أنها تقف مع القوى الوطنية والديمقراطية العربية الداعية لرفض اي شكل من اشكال التدخل الخارجي ( الاقليمي او الدولي ), وحل الصراعات وفق آليات الحوار الوطني دفاعاً عن وحدة البلدان العربية وحقها في الاستقلال الوطني.

ودعت احزاب الائتلاف فلسطينياً ، إلى الاسراع في تقديم ملفات الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية, كما دعت الاطراف والقوى الفلسطينية الى استعادة الوحدة الوطنية والوقوف صفا واحداً بمواجهة الاحتلال العنصري النازي.

ونبهت احزاب الائتلاف إلى المخاطر السياسية والوطنية التي تنطوي عليها مبادرة السلام العربية حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى وطنهم وديارهم…

وعبرت أحزاب الإئتلاف عن قلقها من اعادة طرح المبادرة وتوقيتها في وقت عمل النظام الرسمي العربي على وضع ملف القضية المركزية قضية شعب فلسطين على رف النسيان وترك الشعب الفلسطيني وحيداً بمواجهة الهجمة الصهيونية والإرتكابات الاجرامية الاخيرة و سياسة الاستيطان الصهيوني.

وذكّرت أحزاب الإئتلاف إلى ان مواجهة العدو الصهيوني تتطلب إرادة عربية واحدة موحدة ووضع استراتيجية نهضوية عربية جديدة, تستند فيها إلى الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى راسها حق العودة إلى الوطن والديار .

وجددت أحزاب الائتلاف رفضها للموقف الرسمي الأردني بالمضيّ في اجراءات التوقيع على اتفاقية الغاز مع العدوّ الصهيوني. ( وكانت احزاب الائتلاف قد اصدرت موقفها في وقت مبكر, وحذرت فيه من المخاطر الكبرى لمثل هذه الاتفاقية على المصالح الوطنية الأردنية ).

وبين الإئتلاف  أن اعلان ما يسمىّ بخطاب النوايا تمهيداً لعقد الصفقة, يعتبر تجاهلاً متعمداً للمعارضة الشعبية والنيابية الواسعة لهذا التوجه الرسمي, في الوقت الذي تتوفر فيه بدائل للطاقة من دول عربية وصديقة.

ورأى الإئتلاف ان التعديلات المنجزة على عدد واسع من مواد قانون البلديات يغبر عن ردهّ حكومية ونيابية واسعة باتجاه المركزية في ادارة البلديات, بعيداً عن متطلبات التحول الديمقراطي, وبصورة تتناقض مع التوجهات اللامركزية في الادارة العامة كما جاء ذلك في موجبات مشروع قانون اللامركزية.

ودعا الإئتلاف مجلس الامة بشقية للالتزام بموجبات التطوير والمشاركة الشعبية والانفتاح على قوانين انتخابات ديمقراطية في البلديات والبرلمان قائمة على التمثيل النسبي الشامل أسوة بالقوانين الناظمة لإدارة البلاد والحياة السياسية في عدد من البلدان العربية الشقيقة.

ودعا الإئتلاف إلى توسيع حجم مشاركة الاحزاب السياسية  وقوى المجتمع المدني, والخبراء ذوي الاختصاص بمن فيهم المعارضين للسياسات الرسمية التعليمية في لجنة متابعة النتائج بمؤتمر التطوير التربوي الثاني ، مشددا على مركزية اصلاح النظام التعليمي في البلاد في مشروع التحول الديمقراطي الشامل .

وأعلنت احزاب الائتلاف وقوفها إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين ونقابة العاملين في وكالة الغوث (الأونروا ) ورفضها تقليص خدمات الوكالة , مثمنة  المستوى الرفيع للوعي الوطني والانساني الذي أبدته حشود المحتجين على هذه القرارات التي تعبر في جوهرها عن تخلي

اطراف في المجتمع الدولي عن التزاماتهم السياسية والأخلاقية في تقديم ما يبقي على رمق الحياة  الى حين تحقيق العودة الى الوطن.

ودعا الائتلاف الى الدول العربية للضغط على المجتمع الدولي لسد العجز فوراً والاستمرار في بقاء هذا الشاهد على مأساة اللاجئين الفلسطينيين بسبب الاحتلال الصهيوني ونبهت إلى النوايا الخبيثة في إثارة النزاعات بين اللاجئين والدول المضيفة, لن تجد لها صدى. 

يذكر أن الإجتماع الدوري لـ ائتلاف الاحزاب القومية و اليسارية ( في الأردن ) عقد في مقر حزب الشعب الديمقراطي الاردني ” حشد “, برئاسة الناطق الرسمي لأحزاب الإئتلاف في هذه الدورة ؛ السيدة عبلة أبو علبة ، الأمين العام لحزب حشد .

قد يعجبك ايضا