الأسد في طهران المشهد الدمشقي ما بعد بعد الانتصار…! / محمد صادق الحسيني




القائد : سر انتصار سوريا وهزيمة الاعداء صمودها قيادة وشعبا

محمد صادق الحسيني ( الثلاثاء ) 26/2/2019 م …

كلّ المؤشرات والعلامات تفيد بأنّ الفصل الأخير من الهجوم الاستراتيجي للوصول الى القدس قد بدأ، وأنّ القيادة العليا في محور المقاومة قرّرت كتابة الصفحات الأخيرة من كتاب النصر الناجز…

المشهد الدمشقي في طهران يُعيد رسم الخريطة السياسية لتحالف المنتصرين على الوهابية الإرهابية والصهيونية العالمية…
إنه عناق ربع ساعة الأخيرة من زمن الصعود إلى القمم، قمم جبل الشيخ والجليل الأعلى وكلّ روابي فلسطين…!
هكذا يفسّر المتابعون لزيارة الأسد التاريخيّة المفاجئة وغير المعلنة مسبقاً لطهران ولقائه الحميم والمطوّل بالإمام السيد علي الخامنئي.
لقد أظهر الحليفان باجتماعهما الاستثنائي على بوابات طهران صورة الانكسار الأميركي على بوابات دمشق، وكتبا سوياً الفصل الأخير من فقه الصعود إلى النصر…!
نصر مؤكد ليس فقط على واشنطن وتل أبيب، بل وأيضاً على عواصم الأسر الآيلة الى الانقراض من غربان وعربان وعثمان…!
حزب الله كان حاضراً بالجنرال الحاج قاسم سليماني وكذلك عصائب الحشد الشعبي وأنصار الله والفاطميون والزينبيون وكلّ رجال الله المخلصون من أقصى الأرض إلى أقصاها من أسوار الصين إلى جبال الأطلس وكذلك أصدقاؤهم البوتينيون…!
بانتظار المزيد من مفاجآت النصر الكبرى وعلائم انكسار الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية ستظلّ أعيننا مشدودة إلى فلسطين التي نقاوم كلّ أشكال الطغيان والعدوان في حضرتها وبزخم عدالة قضيتها ونبل الأهداف التي تمثل وهي تشدّنا الى قمم الانتصار تلو الانتصار..!
اليد العليا لنا ونحن مَن سيعيد رسم صورة العالم الجديد…!
بعدنا طيّبين، قولوا الله…

قد يعجبك ايضا