التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يستضيف الدكتورة آمال وهدان

 

الأردن العربي ( الخميس ) 23/7/2015 م …

استضاف التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتورة آمال وهدان رئيسة اتحاد النساء العربيات التقدميات، ومؤسسة في الجبهة الوطنية الموحدة في فلسطين-رام الله، في لقاء حول مبادرة: “فلسطين تجدد العهد وفاء لسوريا والمصير المشترك”، شارك فيه عبر الهاتف الدكتور صبري حلاوة من الخليل، وبمداخلات للأخ حسن زيدان أمين سر إقليم لبنان في حركة فتح الانتفاضة، والأخ حسين الخطيب مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية القيادة العامة، والأخ أبو جابر ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والأخ شهدي مسؤول الساحة في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان. بالاضافة الى سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الفلسطيني في لبنان والشتات، مؤكدين دعمهم ومباركتهم للمبادرة.

وقد حضر وشارك في اللقاء حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والثقافية العربية والاسلامية من سوريا ومصر وتونس والعراق وفلسطين وايران.

استهل أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مرحباً، منطلقا من فلسطين المبتدأ والخبر لكل مقام ومقال، وما تعرضت له قضيتها المركزية وحق شعبها في العودة من استباحات على يد العنصرية الصهيونية المدعومة من الاستكبار العالمي ومؤسسات المجتمع الدولي، وبمساهمة مكشوفة من قوى الرجعية وعلى رأسها منظومة المشيخات الرهينة.

وأضاف: “الاستقالة العربية والاسلامية الرسمية من المسؤولية تجاه فلسطين وحق شعبها على  مدى عقود كانت السبب في فتح شهية أعداء الأمة والمقاولين النعاج لاستهداف الأمة وأقطارها بدءاً بسوريا الممانعة والمقاومة التي تشكل بثوابتها الوطنية والقومية والاسلامية قلعة الصمود وجسر القطع والوصل في التاريخ والجغرافيا، والدور والموقف دفاعا عن فلسطين ووحدة الأمة.

وختم الدكتور غدار مثنياً على مبادرة فلسطين وفاءً لسوريا، مؤكداً على أن التجمع في صلب المواجهة مع كل المجاهدين والشرفاء والأحرار في الحرب المفتوحة ضد الصهيوتكفيري وزبانيته إنقاذاً لسوريا والأقطار من شذاذ العنصرية والتكفير وتحقيقا لتحرير فلسطين من البحر الى النهر.

بدورها انطلقت الدكتورة أمال وهدان من وحي المبادرة الفلسطينية “التي تأتي من الهيئات والشخصيات الفلسطينية في كل الوطن المحتل ومن شعبنا في مخيمات اللاجئين وفي الشتات  لتجديد العهد وفاء لسوريا والمصير المشترك” مؤكدة على أن الهدف الأساس من المبادرة بادئ ذي بدء هو توحيد الرؤيا الفلسطينية سياسيا وفكريا وثقافيا وتعميمها عملانيا عربيا ودوليا لنصرة سوريا والأمة بمواجهة الأعداء من امبريالية وصهيونية ورجعية وتكفير.

وأضافت: “إن تعميق الرؤية المشتركة والتقاء الجميع عليها في الداخل الفلسطيني حول بوصلة فلسطين يعزز ويحصّن الانطلاقة الواعية والمدركة استراتيجيا للوقوف مع سوريا والعراق وضد الحرب الآثمة على اليمن وتدمير ليبيا وتقسيم السودان واستهداف مصر وباقي أقطار الامة ووحدتها التي تعاني من مشاريع التجزئة والتفتيت على أيدي التكفيريين ما عانته فلسطين ولا تزال من إرهاب الدولة العنصري”.

وختمت الدكتورة وهدان: “العدو واحد امبريالي استكباري بامتياز، بدأ مع بريطانيا بدعم الربيب الصهيوني ولم ينته مع العراب الأمريكي ومساهمة مقاولي الرجعية والأدوات، لذا فقد آن الأوان لإدراك حقيقة الصراع الذي لا سبيل له بالمفاوضات والاستسلام وإنما بوحدة المسار والمصير المشترك دعماً لخيار المقاومة بمواجهة المشاريع الصهيوامبريالي التكفيري حتى تحقيق النصر..

مع تحيات أمين عام التجمّع د. يحيى غدار

قد يعجبك ايضا