هذا ما يحدث في ريف درعا جنوبي البلاد
الأردن العربي ( الأربعاء ) 8/7/2015 م …
كررت المجموعات المسلحة هجماتها من عدة محاور في ريف درعا جنوبي البلاد, وقوبلت من جديد برد قوي وسريع من الجيش السوري.
المصادر الرسمية السورية قالت أن الوحدات العسكرية تمكنت اليوم من إيقاع العشرات من عناصر المجموعات المسلحة بيت قتيل وجريح, بعد رصد تجمعات حاشدة لهم في حديقة المخيم ومحيط كازية السلطان ومحيط خزان الارصاد الجوية على طريق السد في درعا البلد.
كما حاولت مجموعات أخرى التسلل باتجاه نقاط عسكرية للجيش في محيط المؤسسة والقصر العدلي والمحطة والتربية, حيث تم التعامل معها وتوجيه سلسلة ضربات مركزة على منفذيها وتحقيق اصابات مباشرة في صفوفهم.
وجاءت هذه الهجمات المسلحة اليوم بعد اعلان المجموعات المسلحة صباح أمس بدء معركة جديدة أُحبطت كسابقاتها, حيث بدأ الهجوم عبر عدة محاولات تسلل من محور مهيم النازحين ونقطة الصوامع في بلدة النعيمة باتجاه نقطة القصر والمطاحن والمنطقة الصناعية والمؤسسة والقصر العدلي الجديد والتربية الجديدة, دون أن يتمكن المهاجمون من تغيير خارطة السيطرة.
الوحدات العسكرية والقوات الرديفة لها تمكنت من إحباط عدة محاولات تسلل على كل الاتجاهات خلال عمليات التصدي, حيث تمكنت من ايقاع خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف المهاجمين حسب مصادر ميدانية, من بينها, دبابة بمن فيها شرقي الخزان باتجاه النعيمة, ودبابة وعربتين شرقي نقطة القصر جنوب غرب النعيمة اضافة الى تدمير دبابتين عند جامع السلطان.
المصادر ذاتها قالت أنه وبضربات دقيقة على تحركات المسلحين ومناطق تجمعهم تم تدمير /4/ دبابات وثلاثة مدافع عيار /23/ و/5/ سيارات تقل مسلحين عند جامع المنصور في مخيم النازحين وشرقي نقطة السنتر في بلدة النعيمة, فضلا عن تدمير مدفع رشاش وعربتين مصفحتين وآلية ثقيلة بمن فيها من مسلحين في درعا البلد.
كما قامت وحدات عسكرية ثانية بالتنسيق مع سلاح الجو في الجيش العربي السوري بتدمير مستودع ذخيرة للعناصر المسلجة في بلدة خراب الشحم القريبة من الحدود الاردنية شمال غرب درعا, بالتزامن مع اشتباكات على محور بلدات النعيمة وغرز ونصيب وأم المياذن بريف درعا الجنوبي الشرقي القريب من الحدود الاردنية.
وحاولت بعض العناصر المسلحة الفرار لكن وحدات الجيش حاصرت البعض منهم ووجهت لهم ضربات اوقعت في صفوفهم اصابات مباشرة, عرف من بين القتلى كل من :
“احمد عباس محاميد محمد”
“سليمان هايل الحريري”
“عمر احمد ابراهيم الغبيط”
“فراس عدنان اكراد”
“فراس عدنان السلطي”
“محمد جهاد العربي المسالمة”.