عادل عبد المهدي وتحديات المستقبل / محمد جاسم

نتيجة بحث الصور عن عادل عبد المهدي

محمد جاسم ( العراق ) الإثنين 15/10/2018 م …




لاشك أن عوامل النجاح تخضع  لعدة عوامل، تحتاج إلى إلمام بكيفية الوصول للهدف، وتزداد الحاجة لذلك كلما كانت الأمور، معقدة خصوصا في الجانب السياسي، الذي يتاثر بعدة عوامل داخلية وخارجية، ضاغطة بشكل لايدركه البعيدون عن ساحة الصراع ٠

فما هي التحديات التي تواجه عبد المهدي؟

تنقسم هذه التحديات الى قسمين، داخلية وخارجية احداهما تتفاعل مع الاخرى، كما في احداث البصرة، لكن العامل الخارجي لايرتقي، الى خطورة نظيره الداخلي، لانه يشكل الارادة، الحقيقية في البناء السياسي٠

اماخطورته فتكمن في ضعف الموسسة الامنية، واختراقها من قبل المناوئين لمرحلة، ما بعد السقوط، لاسباب ليس محلها ٠اضافة لذلك غياب الروح الوطنية

في الموسسسة الامنية، والفساد المالي

والاداري، في اغلب المفاصل، الذي يحتاج الى جهد استخباري يجعل البعض، يحسب للقانون ألف حساب ، وعقاب صارم يعيد توازن الأمور ٠

أما الخطر الثاني فهو خسة الخصم، السياسي آلذي يشكل النجاح طلقة، الرحمه لمسيرته السياسية، وإن كان منعدما في غياب، السلطة لكن ربما

تتحرك، الاذرع التي زرعوها وبدعم

خارجي، كما أن المال يشكل خطرا آخر بيد، هذا الخصم، لان الطبقة السياسية ليست بالمستوى القيمي، الذي يؤهلها للصمود أمام بريق المادة، وهذا ما لمسناه في تشكيل، الكتلة الاكبر ٠

التحدي الثالث هو التردي الاقتصادي

على صعيد، البنى التحتية والطبقية التي

صنعتها السلطة بسبب التوزيع غير العادل

لفرص العمل، والبطالة المقنعة نتيجة الولاءات السياسية، وإهمال القطاع الخاص، واعتماد الإقتصاد الريعي، وهذا أيضا بسبب الإملاءات الخارجية٠

هنالك تحد امني اخر يتمثل، في الأجنحة المسلحة، آلتي يكمن خطرها بالدعم الخارجي، وعدم جدية الأحزاب بالتخلي عنها، لأن سر وجودها مرهون ببقاء هذه الأجنحة ٠

اما التحدي الخارجي فيتمثل بالصراع الدولي، الذي يلقي بضلاله على العملية السياسية، وابقاء العراق ساحة لصراع النفوذ، على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي، ومآ يزيد هذا التحدي تعقيدا هو الارتباطات السياسية لبعض القوى التي تستمد دعمها، من خارج الحدود، وهذا ما حذرت منه المرجعية الدينية، مما يتطلب تعاطي حذر مع هذآ الامر ٠

هذا التحدي الخارجي، سيخف نوعا ما لكون، السيد عبدالمهدي يتمتع بقدر كاف من الاتزان فيي مواقفه السياسية، لكونه يميل للحياد الذي لا يثير حفيظة أي طرف اقليمي، على حساب الطرف الآخر، لكونه يتنفس هموم ومشاكل، البلد وقريب من مزاج ،المرجعية

الدينية، وتجربة الاعوام، السابقة كفيلة، بحل المشاكل، مضافا إليها المهنية، خصوصا الجانب الاقتصادي، الذي يعتبر من أعقد الإشكاليات، التي تتسبب بارباك الاداء الحكومي .

يبقى هذآ التحدي، قائما حتى اذا نجح الرجل داخليا، وسقطت ذريعة الخدمات

لأن البعض سيلجأ إلى حرب الشعارات واطلاق الاشاعات .

مايهمنا هو الوصول، الى ماوصلت إليه المحاور، الإقليمية من معرفة مصالح دولهم، الذي يدعوها الى الجلوس مع، الشيطان لمعرفة نواياه، وتجنب الاعيبه ٠

أما داخليا فغالبية، المجتمع ينبذ الفشل وسوء الخدمات، فها هي الفرصة، تلوح في الأفق، بوصول أول بذرة أمل، فلنسقيها، لتكبر ونستظل بظلها بعد السنين العجاف

قد يعجبك ايضا