الكذب والتلفيق الامريكي واحلام ” هايلي نيكي ” تتواصل / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن نيكي هايلي

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 2/10/2018 م …




طلعت علينا  مندوبة الولايات المتحدة في الامم  المتحدة   بوجهها  الكالح  الذي  يدلل على حقد دفين  وبشكلها   الممقوت  ولسانها  السليط   الذي  يتبادر لمن يشاهدها لاول   وهلة   يكتشف  انها ” متصهينة” اكثر من اي صهيوني في  العالم طلعت برواية جديدة مفادها ان ” وشنطن لن ترغم الرئيس السوري بشار الاسد” على التنحي  لكنها اي ” نيكي هايلي”  مقتنعة بانه سيترك منصبه  بنفسه”. .

وقالت ” هايلي التي كانت تتحدث لقناة ” سي بي اس””  ان واشنطن لاتحاول اجباره على التنحي باي صورة عن منصبه  وان روسيا وايران لاتعتبران  بقاءه في الخكم امرا  جيدا

لاندري من اين  جاءت ” نيكي هايلي” بهذه   الرواية التي لايحلم بها الا اولئك الذين ينامون عراة  ويلامس  تيار ما خلفياتهم المكشوفة وفق مفسري الاحلام  ؟؟؟.

شيئ مثير للسخرية حقا حين نسمع مثل هذه التصريحات والحرب التي تشن على سورية منذ سبع سنوات تقريبا والتي اجهضتها سواعد السوريين النجباء بدعم من اصدقاء سورية  وحلفائها هدفها  الاساسي كان هو التخلص من الرئيس الاسد  وحكومته في اطار مشروع استعماري  لتقسيم المنطقة.

وبعد ان فشل هذا المشروع التخريبي  بتنا نسمع اقاويل و” افلام كاوبويزية”  مثل هذه التصريحات من المنبوذة  ” هيلي”  وغيرها من الذين يتحملون مسؤولية الدمار الذي حل بسورية وحتى العراق  بتسهيل عملية وصول الالاف من القتلة والمجرمين الى المنطقة من بقاع العالم وتقديم التسهيلات والمساعدات لهم عسكريا وماديا  مساعدات تبرعت بها انظمة فاسدة وحكومات عميلة   وباعتراف مسؤولين  خليجيين شاركت دولهم  بالفاجعة حين اكدوا ان الاموال التي صرفت وبالملايين كانت   تمر عبر الولايات المتحدة وتركية  الاردوغانية الى الارهابيين.

واردوغان  نفسه كان يمني نفسه ” باحلام ” تحولت الى ” كوابيس”    والكل يتذكر عندما وعد بان يصلي في ” الجامع الاموي” بدمشق  قبل سبع سنوات لكن صلاته لم تتحقق .

وبما انه من اصحاب” الرؤوس الساخنة”  وشحاذ بامتياز يقتات على  تصدير المهاجرين جراء تدخله في دول الجوار الى اوربا لابتزازها ماديا  لم يكف عن هذيانه فقد تطرق  في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة الى الوضع في سورية مدعيا ىان ” الارهابيين” بداو بمغادرة منطقة منزوعة السلاح التي اتفق بشانها مع موسكو في ادلب  لكنه كرر ذات  الاقاويل من ان ” السلام لن يستتب في سورية بوجود الاسد” دون ان  يتحفنا    بالذي سيضمن السلام في سورية هل   انهم ” الاخونجية” ام  بقية القتلة الذين تشهد  لهم الساحات بالدم والتخريب وتشريد الابرياء ؟؟؟

ليس اردوغان وحده الذي تبددت احلامه بل لم يتحقق  حلم انظمة الفساد بدعم امريكي وغربي   برحيل الاسد مقابل وقف الحرب المدمرة ضد سورية   ان كل  تلك الشروط اصبحت مجرد اضغاث  احلام .

ان الفشل الذريع الذي مني به” المشروع الخطير” في تمزيق وشرذمة شعوب المنطقة ودولها هو الذي دفع ” الكريهه” هايلي نيكي”  للادلاء بمثل هذا التصريح بعد ان كانت واشطن تصر على رحيل الاسد قبل كل شيئ لكنها لاندري  لماذا لازالت تهلوس بمقولة ا ان الرئيس السوري هو سوف يختار ذلك وان روسيا وايران وفق هذه” العبقرية” لاتعتبران  وجوده في الحكم  امرا جيدا.

يبدوا ان نيكي   وبقية ” طاقم الرئيس ترامب الشرير لازال يراهن على بقية الحثالات في ادلب و” دير الزور” عندما اعلنت  وزارة الدفاع  الامريكية انها  لن تسحب ” مسلحي داعش”  المتبقين من دير الزور مثلما تصر على  بقاء قواتها العسكرية في سورية خلافا للاعراف والمواثيق الدولية .

وقال ممثل البنتاغون المقدم، كون فولكنر، أن التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة لم يقم بسحب  مسلحي تنظيم (داعش) من محافظة دير الزور السورية.

وأفادت وكالة “سانا” السورية في وقت سابق بأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية  بزعم محاربة الارهاب  قام بعملية إنزال في منطقة قرية المراشدة جنوب شرق محافظة دير الزور، التي تتمركز فيها قوات داعش، وقام بسحب قادة التنظيم الإرهابي إلى مكان غير معروف.

على  نيكي وبقية  الحمقى  المتواطئين مع واشنطن والمراهنين على وجود بقايا ” الارهاب سواء في ادلب او دير الزور  او  اي منطقة  سورية  او حتى  غرب العراق  ان  يعلموا ان مشروعهم  التخريبي قد لفظ انفاسه الاخيرة  في المنطقة .

ان على الذين  لازالوا يحلمون برحيل الاسد او تنحيه عن الحكم وهو ” قرار شعبي”  ياتي من داخل سورية وليس من خارجها  عليهم ان يعيدوا النظر في احلامهم المريضة لان الاسد   لا يعني سورية   وحدها  بل يعني المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني  ويعني الصمود وتحدي الاوباش وداعميهم من المستعمرين  يقف الى جانبه  حلفاء واصدقاء  وكل الاشراف الوطنيين بالمنطقة وشعوبها  المبتلاة    بالحكام  الخونة والعملاء . .

.

قد يعجبك ايضا