اربعون عاما و لازالوا….. یقولون: هل ستصمد ایران….؟!!!

alt

الإثنين 20/8/2018 م …




الأردن العربي –

نشرت التایمز مقالا تتساء فيه؛هل ستصمد ايران امام العقوبات الترامبية؟! منذ انتصار الثورة الاسلامية والى يومنا هذا نقرا مقالات التايمز واخواتها الغربية وكذلك العربية كالحياة والشرق الاوسط و…وهم يسالون انفسهم قبل غيرهم: هل ستصمد ايران امام الانتفاضات في كردستان وآذربیجان وخوزستان وترکمن صحراء و…؟ هل ستصمد ايران امام الانقلابات العسكرية؟

هل ستصمد ايران امام الاغتيالات التي شملت مرجعيات فكرية وقيادات سياسية وعسكريةوشخصيات علمية وعناصر عادية من ابناء الشعب؟ هل ستصمد ايران امام العزلة الدولية؟ هل ستصمد ايران امام الحصار الاقتصادي الشامل؟ هل ستصمد ايران امام الحرب المفروضة؟ هل ستصمد امام كارتر وريغن وبوش الاول وكلنتون وبوش الثاني واوباما واخيرا ترامب وقراراتهم الامريكية؟ هل ستصمد؟ …هل ستصمد؟…. ايران الثورة…ايران الدولة…ايران الثيوقراطية…ايران الشيعة…ايران الفرس المجوس…ايران الطائفیة…وايران الخمينية …و….

والعقوبات كانت ولازالت مستمرة والتقارير السياسية تترافد الواحدة تلو الاخرى…الموالي لها فرح بها والمعارض لها متحير…

اصحيح؟ وهل معقول ان يستمر نظاما طائفبا هشا غیر مدعوم من الداخل بل ومنفور داخلیا ومحارب خارجیا من قبل اعتی قوی العالم ودعاة الديموقراطية واللبرالية ورعاة الارهاب،والذين اطاحوا بمعاضيهم في غرب العالم وشرقه من بلدان عربية وغيرها…

هل هذه التقارير واقعية ام انها اغراء بالجهل. وقد يكون من جملة عناصر نجاح النظام الايراني هي هذه التقارير التي تطبخ في مطابخ مراكز الدراسات التابعة للوزارة الخارجية الامريكية والتي جعلت كل من الزعماء الذين ذكرت اسمهم اعلاه ان يخطاوا التقدير وبدلا من اتخاذ خطوات عقلانية للتعامل السلمي والاثنيني،غرتهم هذه التقارير واستدرجتهم الى ان وصلوا مانحن فيه.

فايران مستمرة واهواء الزعماء الامريكين رحلت وترحل.

بل وايران الى الامام مع كل الصعوبات والتحديات وهي تقدم كل يوم عشرات المشاريع العلمية والعمرانية والطبية والتعليمية والثقافية والامنية والعسكرية و… ومنذ اعلان العقوبات بالامس ضد ايران على لسان ترامب سقط الدولار الامريكي واخذ بالتراجع واشتد عزم الايرانبين بالتكاتف وحتى الذين كانت لديهم مطالب معيشية محقة تحولوا الى معادين للسياسة الامريكية بدلا من الاتجاه نحو الحكومة الايرانية ومطالبتها.

ان سر انتصار الشعب الايراني في جولاته السياسية والعسكرية و…هو الاتكال على نفسه وعدم الاصغاء لاعداءه التاريخيين. عندما يقرا الانسان تعليقات التايمز واخواتها سيقول ببساطة: حدث العاقل بما لايليق….

قد يعجبك ايضا