هام جدا … أخبار عاجلة من الخليج : هروب شيخ إماراتي إلى قطر … وابن زايد يسعى للإطاحة برئيس وزراء البحرين … وتحركات مكثفة للملك سلمان

نتيجة بحث الصور عن دول الخليج العربي

الجمعة 8/6/2018 م …




الأردن العربي –

  • صحيفة تتحدث عن انشقاق أمير إماراتي بعد خلاف مع محمد بن زايد …

قالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية، إن ابن حاكم إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة انشق وطلب اللجوء إلى “عدوتها قطر” عبر سفارتها في لندن.

قالت مصادر مقربة من الأمير المنشق بالإضافة إلى دبلوماسي وصفته الصحيفة بأنه “رفيع المستوى”، إن الشيخ راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والذي يبلغ من العمر 31 عاما، سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة بالفعل منذ ثلاثة أسابيع.

وكان من المفترض أن يصبح راشد بن حمد الشرقي وليا للعهد في الفجيرة، لكن علاقته السيئة بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، منعت ذلك، حيث يرغب بن زايد في تعيين أخيه الأصغر منه، طبقا لمصادر إماراتية.

وعقب ذلك سافر الأمير راشد بن حمد الشرقي لمدة 34 يوما إلى لندن، وقام السفير القطري في بريطانيا يوسف بن على الخاطر بالتواصل مع الأمير لإقناعه بالانشقاق بعدما علم بخلافه مع محمد بن زايد، حسبما ذكرت الصحيفة البريطانية.

ويعتبر الأمير حمد مصدرا هاما للمعلومات بالنسبة لقطر، لمنصبه في الإمارات، وحضوره الاجتماعات الهامة في بلاده.

وبحسب الصحيفة فإن القطريين يتفهمون أهمية الأمير حمد بن راشد الشرقي في أن يلعب دورا بين الدول الخليجية والدوحة إذا ما انتقل إلى قطر، وهو ما أدى بهم إلى عرض 5 ملايين جنيه إسترليني عليه، بالإضافة إلى إقناعه بأنه غير آمن في لندن، وهو ما تم فى النهاية.

وبعد مكوثه 34 يوما في لندن، ذهب الأمير إلى السفارة القطرية في لندن، وطلب اللجؤ الدبلوماسي إليها، وحسب مصادر للصحيفة البريطانية فقد بقي الأمير في مقر السفارة 3 أيام، وتم نقله إلى مطار هيثرو بسيارة دبلوماسية، ومن هناك سافر إلى الدوحة بجوازه سفره الإماراتي.

ولم يتمكن المسؤولون في السفارة الإماراتية في لندن من الحصول على الأمير راشد، وزعموا أنه تم اختطافه، حسبما ذكرت “تليغراف”.

وقام ضباط تابعين لوحدة الأمن الدبلوماسي في بريطانيا بالسؤال حول الأمير في الفندق “45 بارك لاين” لكن يبدو أنهم وصلوا في وقت متأخر، ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على الأمر.

وبحسب مصادر للتليغراف فإن الأمير حمد بن راشد الشرقي موجود الآن في أحد القصور بالدوحة، بينما أدى الأمر إلى قلق بالغ لدى السلطات الإماراتية.

ويتخوف والد الأمير حاكم الفجيرة، حمد بن محمد الشرقي، أن تقوم السلطات القطرية باستجوابه، ثم تقوم بالمساومة عليه، للحصول على تنازلات من محمد بن زايد، وحين تصل إلى صفقة ممكنة، تقوم بتسليمه إلى السلطات الإمارتية، حيث تتم معاقبته هناك.

وأكدت السفارة القطرية في لندن لـ”الديلى تليجراف” أنها لا تمنع أى شخص من دول المقاطعة من الدخول إليها.

فى الوقت نفسه أكد مصدر دبلوماسي آخر، للصحيفة، فإن الأمير راشد بن حمد الشرقي يتواجد بالفعل في قطر، لكنه ذهب إليها بمفرده ودون أية ضغوط من قبل قطر.

وفي 5 يونيو/حزيران من 2017، قطعت السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة والمواصلات التي تربطها بقطر، بزعم دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة تماما.

وحاولت “سبوتنيك” التواصل مع مسؤولين في وزارتي الخارجية الإماراتية والقطرية، ولم تحصل على تأكيد أو نفي للمعلومات.

  • ابن زايد يسعى للإطاحة برئيس وزراء البحرين

نقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصدر دبلوماسي خليجي قوله إن كلًا من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد بن سلمان يسعيان إلى دعم ملك البحرين الملك حمد بن عيسى، وتهميش رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك في ظل التقارير الصادرة مؤخرًا، والتي تتحدث عن صراع بين الملك البحريني ورئيس وزرائه.

وبحسب ما أفاد المصدر الخليجي، فإن “ابن زايد يسعى الى تعزيز نفوذه في البحرين ويعتبر ان الملك حمد بن عيسى صديق وحليف مقرب”، لافتًا الى أن “الملك السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز كان يعارض إزاحة سلمان آل خليفة من منصب رئاسة وزراء البحرين، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز وكذلك امير الكويت صباح الصباح يعتبران أن خليفة هو الرجل المناسب في المكان المناسب”.

وفي المقابل، قال المصدر الخليجي إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليست لديه أية علاقات مع رئيس وزراء البحرين ولا يبالي كثيرًا لأمره، مرجحًا أن ابن سلمان لا يمانع الإطاحة بخليفة لإرضاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي يسعى إلى إعادة ترتيب الوضع في البحرين، وتتويج أمير جديد والتخلص من الشخصيات القديمة.

الموقع نقل عن المصدر نفسه أن “الإمارات تأمل بتهميش رئيس الوزراء البحريني من أجل تعزيز نفوذها في البلاد، إلا أن لا موقف سعودي واضح في هذا الإطار حتى الساعة”.

  • مع تصاعد التوتر بين دول الخليج…. تحركات مكثفة للملك سلمان …

شهد اليوم، الخميس 7 يونيو/حزيران، لقاءات مكثفة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

فقد استقبل العاهل السعودي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرينالأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والوفد المرافق له، بحسبوكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما عقد الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء اليوم جلسة مباحثات مع رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي.

وتم خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية، وبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وحضر المباحثات مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الملك الأمير منصور بن متعب، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان.

واستقبل الملك سلمان، أيضا رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت مرزوق الغانم. وتناول الجميع طعام الإفطار برفقة الملك سلمان.

يذكر أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز أرسل رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إن بلادة مستعدة للقيام بعملية عسكرية ضد قطر إذا تم تزويد السلطات القطرية بمنظومة “إس-400” الروسية. وفقاً لصحيفة “لاموند” الفرنسية.

وأضافت الصحيفة بالإشارة إلى الملك السعودي: “المملكة ستكون مستعدة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لتدمير هذا النظام الدفاعي، بما في ذلك العمليات العسكرية”.

وقد طلب الملك السعودي من الرئيس الفرنسي منع بيع منظومة “إس-400” إلى قطر، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع القطرية أعلنت، أمس الأربعاء أنها أنشأت مع بريطانيا منظومة جوية لحماية المجال الجوي القطري، تزامنا مع مرور عام على مقاطعة السعودية والبحرين والإمارات ومصر لها.

ونقلت المجلة الرسمية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة القطرية “الطلائع”، عن وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، قوله: “قمنا بإنشاء أول (سرب عملياتي) مع المملكة المتحدة”.

قد يعجبك ايضا