ترمب … رئيس مغرور لايعرف حدوده ويتعمد اهانة الاخرين وهمه الوحيد المال / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن ترامب المغرور




كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 25/5/2018 م …
ربما هذه  المرة الاولى في التاريخ يصل فيها  الى البيت الابيض رئيس بمواصفات الرئيس الامريكي الحالي  ترامب سواء في كثرة اكاذيبه وتصريحاته المتناقضة  او تصرفاته ازاء رؤساء الدول الاخرى من الذين يلتقيهم سواء كان ذلك بدعوة رسمية منه او قيامه بزيارة بلد اخر.
بالامس الغى قمة مقررة مع رئيس كورية الديمقراطية كيم جونغ اون  كان مقررا ان تعقد في سنغافورة الشهر المقبل وقبلها انسحب من الاتفاق المبرم مع ايران بمشاركة الدول الاوربية الكبرى. وهو اتفاق موثق في مجلس الامن الدولي  ولن بقنع في تبريراته التي يسوقها احد ناهيك عن  حركاته المقززة التي تدلل على انه شخص ” متهور” بل ومستهتر لايحسب حسابا لاحد وبات يتردد معظم زعماء العالم للقائه خشية ان يتصرف معهم بطريقة  تؤكد انه يعاني من خلل ما .
انظروا توقيعه الذي يعرضه على شاشات التلفزة كلما ارتكب حماقة وهو توقيع يدلل على وجود عقد لدى هذا الحاكم .
كانت اخر الاعيب وبهلوانبات ” ترامب” مع  الرئيس الفرنسي ايمانويا ماكرون  الذي تصرف معه بذات الطريقة وكان اللقاء بين ” ؟؟؟؟؟” وليس بين زعيمي دولتين كبرى الاولى هي الولايات المتحدة   التي تريد ان تتسيد العالم بلا منازع والثانية فرنسا التي تعد تابعا للسياسة الامريكية رغم تذكيرها بين فترة واخرى من قبل واشنطن بمقابر الجنود الامريكيين  الذين قتلوا من  اجل ”   تحريرها ” من  المانيا الهتلرية “.
 وبات ذلك اشبه بوصمة عار بجبين الفرنسيين من وجهة نظر امريكية   بل ان زيارة  ماكرون الاخيرة   رافقتها اهانة لفرنسا   والرئيس الفرنسي نفسه    حبن  داعبه ترامب امام الكاميرات    وازاح قشرة الشعر من على كتفه    قائلا ”   ” الان اصبحت صبيا مهندما   فالتاكل جيدا ياصغيري  واطع والدتك حتى  تكبر وتصبح قويا  .” ما بالكم ان المتربع على كرسي البيت الابيض الذي سخر من  ماكرون  هو  رئيس بمواصفات ”   غريبة ” تجاوز كل الاعراف  والمفاهيم وبات يكتب  تغريدات على الفيسبوك بدلا من استخدام الطرق والاساليب المتعارف عليها دوليا.
  ورغم المليارات التي يضخها حكام المنطقة العربية الاثرياء لتغذية الخزانة الامريكية لكن  ” العم سام ” شغوف بالمزيد وعلنا يصرح داعيا ” بلدان المنطقة الثرية بالشرق الاوسط” ان تتكفل بالمصاريف التي تنفقها  كما قال  واشنطن لحمايتها.
 وقدر ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن واشنطن أنفقت 7 تريليونات دولار على حماية بلدان ثرية، مشيرا إلى أن إدارته ستستبدل جنودها بالمنطقة بجنود تلك الدول..
اما حديثه عن الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ اون   فانه يثير الغثيان.
وبشأن الملف الكوري الشمالي،  ادعى ترامب أن واشنطن لن تقدم أي تنازلات لكوريا  الديمقراطية ، وأن الأخيرة قدمت الكثير من التنازلات دون أن تقدم لها الولايات المتحدة شيئا.
وتعهد ترامب بعدم  ما وصفها تكرار أخطاء الماضي في قضية نزع الأسلحة النووية بشبه الجزيرة الكورية، واصفا الزعيم الكوري كيم جونغ أون بالرجل الكريم والنزيه وكان قد وصفه قبل ذلك  باوصاف بذبئة  لاتليق وسخر حتى من شكله وهيئته لكن الان تحول الى شخص كريم ونزيه اية انتهازية هذه  يتمتع بها زعيم دولة كبرى تريد فرض الامر الواقع على شعوب منطقتنا بل وحتى العالم .
وقال ترامب: “نجري حاليا مشاورات بناءة جدا، وكيم جونغ أون كان حقا نزيها للغاية وأعتقد أنه تصرف أيضا كرجل كريم انطلاقا مما رأيناه”، مضيفا “لقائي مع كيم قريب.. نسعى للسلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية لكنه بين عشية وضحاها نسف كل ذلك  بالغاء القمة .
ماكرون  بعد هذه الاهانة التي تعرض لها   لم يكتف بعدم التعبير عن الموقف الأوروبي المستقل بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بل اتفق مع رأي ترامب بالكامل، ليسقط بذلك أي دور سياسي فرنسي مستقل إلى  الحضيض .
، الولايات المتحدة  وكما هو واضح  تسعى من خلال  هذه الاساليب  إلي ،  لي  اذرع ”  حنى  حلفائها   وان عليهم الانصياع لها حتى ولو كان ذلك على حساب مصالحهم القومية والوطنية وهاهم الان  وضعوا على المحك بشان العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على  طهران  هل سيجرا احد بتحدي ذلك الجالس على كرسي البيت الابيض؟؟ اللقاءات الاخيرة بين طهران وبقية عوصم الغرب سوف تكشف ذلك بعد ان اصرت ايران على ضمانات اوربية من بينها استمرار اسيراد النفط الايراني؟؟، .

قد يعجبك ايضا