الازمة السورية فضحت مسرحيات واكاذيب الغرب / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن سورية
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 11/5/2018 م …
كم من المرات استخدم الغرب الاستعماري ممثلا بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبقية الدول الاوربية مسلوبة الارادة التي تلهث وراء المسرحيات الامريكية وكاذيب تم من خلالها غزو الدول واسقاط حكومات واستبدالها بحكومات مؤيدة له ومن بين تلك المسرحيات والاكاذيب ” اسلحة الدمار الشامل” والاسلحة الكيمياوية ” واشاعة الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان الى اخر هذه القائمة من الاكاذيب التي تطول والتي من خلالها جرى احتلال العراق وتدمير ليبيا واشعال فتيل حرب ضد سورية تتواصل للعام الثامن على التوالي.




لقد انكشف المستور وتبددت الاكاذيب ” وطلعت الشمس ” على الحرامية ” اصحاب الخوذ البيضاء ومنظمات وجماعات ” تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وغيرها الكثير من الاساليب والطرق التي يجيد فبركتها الغرب الاستعماري من اجل الاعتداء على الحكومات التي لاتروق له مثلما يجير كل عمل للدفاع عن النفس على انه ” بفعل ايران” وكان ايران وحدها التي تتصدى للمشاريع الاستعمارية والتخريبية في المنطقة التي تخدم الصهاينة .
اخر كذبة نسمع بها هي ان الصواريخ التي اطلقها الجيش السوري على فلسطين المحتلة ردا على العدوان الاسرائيلي الصاروخي الاخير كانت ردا ” ايرانيا” وليس سوريا لكننا لم نسمع بان اسقاط الطائرة اف 16 الاسرائيلية من قبل الدفاعات السورية قبل اسابيع بان الذي اسقط الطائرة ايران .
اسرائيل لم تعد تصدق بان سلاحها الجوي اهين مثلما لم تعد تصدق بان سورية وبوضعها الحالي الصعب في مقاتلة الارهلب اخذت ترد بعد ان تحملت الكثير.
حتى الصواريخ مثلا التي تطلق على القوات التي شنت الحرب ضد اليمن يتم تجييرها باسم ” ايران” والكل يعلم ان هناك حصارا على اليمن منذ اكثر من ثلاث ستوات.
هناك حديث ولغط عن ان الصواريخ التي اطلقت مؤخرا على الجولان المحتل والتي استهدفت مراكز قيادة عسكرية اسرائيلية تم اطلاقها من قبل ” قوات ايرانية” لان اسرائيل لم تعد تصدق ان طائراتها باتت تخشى التقرب من الحدود السورية بعد ان كانت تعبث في اجواء سورية على هواها فتراها تخشى التقرب من الحدود السورية وتستغل اجواء المناطق المحتلة واجواء لبنان للاعنداء على سورية.
لاندري اذا كانت ايران من وجهة نظر غربية واسرائيلية هي الوحيدة القادرة بالرد على ” اعتداءات اسرائيل” وان كل رد عسكري سوري يجير باسم ايران سواء الذي حصل اخيرا او الذي سبقه حين تصدت للعدوان الثلاثي الامريكي البريطاني الفرنسي و قد يتكرر.
انها نظرة قاصرة ودونية تحمل هدفين اولهما محاولة الانتقاص من قدرات سورية وجيشها الذي يقاتل للعام الثامن اعتى واشرس جيوش ارهابية تضم قتلة وسفاحين تربوا في كنف الاستخبارات الغربية وتمكن من الحاق الهزيمة المريرة بها بعد ثماني سنوات من الحرب الطاحنة يدعمه حلفاء دمشق من قوات رديفة وحليفة.
اما الهدف الاخر فهو محاولة تجيير كل عمل او رد عسكري ضد اعتداءات اسرائيل في سورية باسم ايران من اجل ” شيطنتها” و من يدري قد يتم تجيير اي عمل مناهض للغرب لاحقا سواء في افريقيا او اسيا او امريكا اللاتينية باسم ايران.
ولاتنسوا ان كذاب العصر ترامب في اخر تصريح له بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران والتنصل من الالتزامات الدولية على الطريقة الهتلرية اتهم طهران بانها وراء احداث ايلول سبتمبر وليس غيرها .
الان تفتقت عبقرية سيد البيت الابيض ليكتشف ان ايران هي التي كانت تقف وراء تدمير البرج في نيويورك وليس غيرها لذا يتوجب غزوها واحتلالها وتدميرها على الطريقة الافغانية و العراقية” وحتى الليبية.

قد يعجبك ايضا