رفع سعر الخبز يحتل مساحة واسعة من اهتمام القوى السياسية والنقابية والبرلمانية الأردنية
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 19/5/2015 م …
*حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” يحذر الحكومة من مغبة رفع سعر الخبز على المواطن الذي لن يصمت وسيدافع عن حياته وحياة أبنائه
*حزب الحياة : رفع سعر الخبز في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يواجهها المواطن خطير جدا
*حزب التجمع الوطني الاردني الديمقراطي ” تواد ” : بالونات الاختبار التي اطلقتها الحكومة حول نيتها تحرير اسعار الطحين تثير قلقاً كبيراً، متفننة في خلق الذرائع والمسوغات
*نقابة المهندسين : لم يعد المواطن قادرا على تحمل الأعباء المعيشية التي أثقلت كاهله وعلى الحكومة البحث عن حلول بديلة للمشاكل الاقتصادية بعيدا عن جيوب المواطنين
*رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب : لا يستطيع المواطن تحمل قرار رفع سعر الخبز الذي تنوي الحكومة اتخاذه
اكد حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) في تصريح صحفي ؛ اليوم الإثنين ، رفضه المساس بخبز المواطن الأردني ، محذراً الحكومة من الإقدام على خطوة رفع سعر الخبز ؛ الأمرالذي سيلحق اكبر وأفدح الأضرار بأمن المواطن الذي سيتعرض للجوع ، ولن يصمت وسيدافع عن حياته وحياة أبنائه.
مشدداً على أن الخبز يهم شريحة الفقراء الأوسع في المجتمع الأردني ، والتي أصبحت تعاني فعليا من ارتفاع أسعار السلع الضرورية لمعيشتها وحياتها ، وان رفع سعر الخبز سيجعلها غير قادرة حتى على توفير الحد الأدنى المطلوب لمعيشتها.
وطالب البعث التقدمي ؛ الحكومة الأردنية بالابتعاد عن رفع سعر الخبز لما له من تداعيات على أمن المجتمع وبالتالي أمن الوطن واستقراره، وبخاصة وأن البلد قد واجه من قبل ؛ مخاطر إجتماعية بسبب إقدام حكومات سابقة على رفع سعر هذه المادة الأساسية لمعيشة المواطنين.
ودعا البعث التقدمي ؛ الحكومة الأردنية لتوفير المبلغ المطلوب من الهدر ومن نفقات أخرى غير ضرورية يتم صرفها على حساب الخبز ؛ المادة الضرورية لحياة المواطنين.
وقال أمين عام حزب الحياة ظاهر العمرو ان رفع سعر الخبز في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يواجهها المواطن خطير جدا، لافتا الى ان الحكومة تبحث عن ايرادات من جيب المواطن.
وأضاف انه لم يبق بجيب المواطن شيئا ليعطيه للحكومة، داعيا الحكومة ان ارادت زيادة ايراداتها محاربة التهرب الضريبي الذي تجاوز 500 مليون دينار من الكبار ؛ اصحاب المصالح الخاصة.
وقال حزب التجمع الوطني الاردني الديمقراطي ( تواد) أن بالونات الاختبار التي اطلقتها الحكومة حول نيتها تحرير اسعار الطحين تثير قلقاً كبيراً، متفننة كعادتها في خلق الذرائع والمسوغات لهذا القرار، لتمد يدها الى اخر ما تبقى من قوت المواطن، بعد ان مارست كل انواع الجباية التي اثقلت كاهل الشعب، وعجزت وفشلت في ايجاد اي مورد يدعم الخزينة ، سوى جيب المواطن الذي لم يعد قادرا على الوفاء بادنى التزاماته العائلية ، او العيش بادنى مقومات الحياة الكريمة.
وطالب الحزب بمعالجة اسباب المشكلة وليس اعراضها، و( الاولى معالجة مشكلة اللجوء بعد ان فتح الاردن ابوابه مشرعة لكل انواع اللجوء واصبحت موطنا لكل من هب ودب، متعدد اللهجات والانتماءات ) بحسبه ، محذراً من ان قرار الحكومة الموعود يقصر عمرها التي لم تقدر للاردنيين خوفهم على وطنهم وصبرهم على صعوبة وضعهم الاقتصادي.
وطالب بمعالجة مشاكل الفقر والبطالة والعنف الجامعي والمجتمعي الذي بات يشكل مصدر قلق حقيقي للمواطن، وخطرا على الوطن كما هي اجراءات حكومة الاقتصادية.
من جهتها دعت نقابة المهندسين الأردنيين ، الحكومة الأردنية بعدم التوجه لرفع أسعار الخبز وبعدم رفع الدعم على الوطن والمواطن.
وقال نقيب المهندسين م. ماجد الطباع في بيان صحافي ، ان المواطن لم يعد قادرا على تحمل المزيد من الأعباء المعيشية التي أثقلت كاهله، داعياً الحكومة للبحث عن حلول بديلة للمشاكل الاقتصادية بعيدا عن جيوب المواطنين.
وأكد رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب م. يوسف القرنة ان المواطن لا يستطيع تحمل قرار رفع سعر الخبز الذي تنوي الحكومة اتخاذه، وبخاصة ان اسعار اغلب السلع التي يستهلكها المواطن مرتفعة بالوقت الحالي والمواطن تعب كثيرا من هذا الوضع.