فلسطين … دعوات إلى أوسع مشاركة في مسيرات ذكرى يوم الأرض

الخميس 29/3/2018 م …




الأردن العربي –

*الفصائل الفلسطينية تدعو الشعب الفلسطيني إلى النفير العام اليوم الجمعة إحياءً لذكرى يوم الأرض، وللخروج بمظاهرات واسعة في مسيرة العودة الكبرى داخل فلسطين وخارجها تأكيداً على التمسّك بالأراضي المحتلة وعدم التنازل عنها.

*دعوات إلى أوسعِ مشاركة في مسيرات ذكرى يوم الأرض.

يستعدّ الفلسطينيون لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض اليوم الجمعة ولإطلاق مسيرات العودة.

وقد أطلقت دعوات متعدّدة أمس الخميس للتظاهر في قطاع غزة والضفة الغربية إضافة إلى القدس المحتلة حيث تمّت الدعوة أيضاً إلى إغلاق المساجد وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ردّا على دعوات جماعة منظمات الهيكل، هذا فيما استبق شبان غزة ذكرى يوم الأرض بتظاهرات قبالة السياج الحدودي وتصدّوا لاعتداءات الاحتلال رغم إجراءاته الأمنية المشدّدة.

يأتي ذلك، في وقتٍ أصيب فيه 3 مواطنين بجراح متوسطة بأعيرة نارية من قبل الاحتلال شرق خان يونس​.

وتمكّن شبانٌ فلسطينيون من إحراق معدات وأبراج اسرائيلية شرق غزة قبل ان يعودوا الى مواقعهم بسلام،  وقد عرض الشبّان مشاهد لهذه العملية.

وفي الضفة الغربية أطلقت قوات الإحتلال الرصاص المطاطيّ على مسيرة في شوارع بيت لحم كانت قد خرجت إحياء ليوم الأرض.

المسيرة التي نظّمتها لجنة تنسيق الكفاح الشعبيّ انطلقت من منطقة باب الزاق في المدينة وهاجمتها قوات الاحتلال عند وصولها إلى المدخل الشماليّ لبيت لحم.

ودعت الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطيني إلى أوسع مشاركة في فعالية مسيرة العودة الكبرى التي ستخرج الجمعة إحياءً لذكرى يوم الأرض.

حركة حماس التي أكّدت أنّ يوم الأرض هو مصدر إلهام وفرصة للتذكير بحق العودة، دعت في بيان لها الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة والالتزام الدقيق بسلميتها والابتعاد عن أي مظهر من المظاهر التي يمكن أن تحرفها عن هدفها وتقف عائقاً في وجه نجاحها.

بدورها، قالت حركة فتح إن ذكرى يوم الأرض تمر في ظل ظروف وتحديات صعبة وهجمة شرسة على الشعب والقيادة الفلسطينية متمثلة في إمعان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على مواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاولة تهويد القدس العاصمة وإفراغها من سكانها المقدسيين.
وأضافت أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بنقل السفارة للقدس في يوم نكبة الشعب الفلسطيني والهجوم المتواصل على القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ما هو إلا جزء من مخطط كبير “لكنه لم ولن يمر”.

ودعت حركة فتح الفلسطينيين في كل مكان للمشاركة الفاعلة والقوية في مسيرة العودة الكبرى.

أغلقوا الجوامع المحيطة بالأقصى وشدوا الرحال إليه لنصرته!

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة إلى شدّ الرحال وإعلان النفير العام إلى المسجد الأقصى المبارك.

وجاء في بيان لها “ندعو لشد الرحال..إبتداءً من يوم الجمعة وطيلة الأيام التي تدعو قطعان المستوطنين المتطرفين بالتهديد بذبح قرابينهم والقيام بطقوس دينية على بوابات المسجد الأقصى المبارك”.

وناشدت القوى والوطنية والإسلامية الفلسطينيين في المدن والبلدات والقرى والمخيمات المحيطة بالمسجد الأقصى القيام “بواجبهم الديني والوطني” في حماية المقدسات في القدس، وأن تغلق جميع المساجد المحيطة وأن يتوجه الجميع للصلاة والتواجد في ساحات الأقصى المبارك.

نحو مرحلة جديدة تغيّر مجرى الصراع مع الاحتلال

من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها “إننا مطالبون اليوم جميعاً.. قوى وفصائل ومؤسسات وشخصيات وطنية ومجتمعية، الارتقاء لمستوى خطورة التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الوطنية، بما يحمي ويحصّن ويحافظ على وحدة الشعب والأرض معاً” داعيةً الشعب إلى المشاركة الواسعة والفعّالة، في مسيرات العودة الكبرى.

وأضافت “إن وحدة الوضع الداخلي الفلسطيني، وتعميد الوحدة الوطنية والاجتماعية الشاملة، تتطلب أن ترتقي الفصائل والقوى الفلسطينية إلى مستوى تضحيات وتطلعات شعبنا، الطامح إلى الحرية والعودة والاستقلال، وليس في استمرار الرهان على التجارب الخاسرة، في مقدمتها نهج التسوية والمفاوضات”.

أما حركة المجاهدين، فقد دعت الشعب للنفير العام والمشاركة في مسيرة العودة التي تفتح الباب أمامه لتحقيق العودة إلى الأراضي المحتلة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة مؤمن عزيز على ضرورة الحشد الجماهيري من أبناء الشعب بكافة مكوناته.

حركة الأحرار أصدرت بدورها بياناً في الذكرى 42 ليوم الأرض أكدت فيه على التمسّك بالأرض والمقاومة كخيار للتحرير واستعادة الحقوق وتبديد وهم الاحتلال، وشددت على المصالحة كضرورة وطنية يجب تحقيقها على أسس سليمة على قاعدة الشراكة.
ودعت الحركة الفلسطينيين للمشاركة الواسعة في مسيرة العودة لما تمثل من رسالة صمود تؤسس لمرحلة جديدة ستغيّر مجرى الصراع مع الاحتلال.

قد يعجبك ايضا