مسلحو الغوطة الشرقية يطلبون المساعدات الإنسانية شرطاً لخروج المدنيين
الإثنين 5/3/2018 م …
الأردن العربي –
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مسلحي الغوطة الشرقية وعدوا بالسماح للمدنيين بالخروج عبر الممر الآمن الذي فتحه الجيش السوري، مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إليهم.
وأعلنت الأمم المتحدة إرسالها أول قافلة مساعدات إنسانية الاثنين إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.
ويبلغ إجمالي حجم المعونات الإنسانية 247 طنا. وسيتم إيصالها بمساعدة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة الذي يعمل على تأمين طرق وصول هذه القافلة.
ودخلت الهدنة الإنسانية المقررة في الغوطة الشرقية يومها السابع وهي تبدأ من الساعة 9.00 صباحا وتستمر حتى الساعة 14.00 ظهرا.
وسبق لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وأعلن الأحد أن منظمات الأمم المتحدة وحلفاءها تلقوا الموافقة على إيصال المساعدات لسبعين ألف شخص في منطقة دوما بالغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن القافلة الإنسانية مكونة من 46 شاحنة، وتنقل مواد طبية وغذائية وأطعمة تكفي لسبعة وعشرين ألفا وخمسمئة شخص.
ولفت إلى تلقي تأكيدات بأن المساعدات المتبقية التي تمت الموافقة عليها، سيتم إيصالها في الثامن من الشهر الجاري.
الأمم المتحدة تسيّر قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية
أرسلت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الخاضعة لفصائل المعارضة المسلحة.
وأفادت مراستلنا في دمشق بأن قافلة المساعدات الإنسانية المكونة من 46 شاحنة، وصلت اليوم الاثنين إلى معبر مخيم الوافدين.
وسبق لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وأعلن الأحد أن منظمات الأمم المتحدة وحلفاءها تلقوا الموافقة على إيصال المساعدات لسبعين ألف شخص في منطقة دوما بالغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن القافلة الإنسانية مكونة من 46 شاحنة وتنقل مواد طبية وغذائية وأطعمة تكفي لسبعة وعشرين ألفا وخمسمئة شخص.
وأشار إلى تلقي تأكيدات بأن المساعدات المتبقية التي تمت الموافقة عليها، سيتم إيصالها في الثامن من الشهر الجاري.
ولفت إلى أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري، سيتقدم القافلة، فيما أعرب الزعتري عن أمله في أن تنطلق القافلة وفق الخطة.
وأبدت الأمم المتحدة استعدادها مع حلفائها، لدخول المناطق الأخرى المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها فور سماح الظروف بذلك.
ودعت الأمم المتحدة كافة أطراف النزاع في سوريا إلى عدم عرقلة الوصول الإنساني الدائم وغير المشروط إلى كافة المحتاجين، مؤكدة أنها ستواصل تقديم المساعدات للمتضررين الذين هم بأمسّ الحاجة إليها.