فصل جديد من العدوان التركي يسقط أمام صمود السوريين / مي حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الإثنين 27/4/2015 م …

منذ بدء العدوان على سورية أرادوا إسقاط محور المقاومة عبر استهدافهم للجمهورية العربية السورية , وأرادوا أن يهزموا قوة الجيش والشعب, كل ذلك تحت عناوين مختلفة, لسنا هنا بوارد أن نقدم شرحاً تفصيلياً عن فصول المؤامرة التي استهدفت سورية ولكن لابد لنا من أن نذكر بأن الولايات المتحدة والتي تقود محور الاعتلال العربي الإقليمي كان تهدف عبر كل تلك المحاولات التي ذكرناها في بداية حديثنا أن تضمن أمن إسرائيل وبقائها عبر إضعاف محور المقاومة لأنها تدرك تماما بأن سورية وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هي حجر الركيزة في قلعة المقاومة وأن استمرار وجودها يعني بشكل أو بآخر زوال بني صهيون ومن معهم من دول الاعتلال العربي والهدف الآخر للمشروع الأمريكي هو تحويل سورية إلى ساحة جهادية تدخلها كل قوى التطرف من سلفيين وأصوليين وعلى مختلف انتماءاتهم قاعديين كانوا أم إخوانيون وهابيون أو سلفيون المهم هو حشد الجميع في محرقة كبيرة والفائز الأكبر هم بني صهيون من يمنيون جدد وماسونيون وعبر ذلك المخطط استخدم ما سمي بالجيش الحر لتأمين عملية تشكيل كتائب مسلحة على الأرض وإعطاء غطاء شرعي لدعم تلك الكتائب تحت عنوان المعارضة المسلحة.

قد يعتقد البعض بأننا نبالغ بوصفنا هذا ولكن ما يجري اليوم على أرض المعركة يثبت صدق كلامنا فبعد أن تحالفت كل قوى التآمر لضرب الجيش العربي السوري وإسقاط القيادة السورية واستعباد الشعب السوري كان الشقاق والانشقاق بين صفوف المتآمرين حيث تأكدوا من فشل مخططهم فبدأت لعبة التقاسم لما بقي من غنائم.

ما يحصل اليوم في شمال سورية هو ليس فقط اجتياحاً برياً وعمليات قتل وذبح بين المتصارعين على وطننا لكنه صورة حقيقة تفضح الدور التركي في جريمة سفك الدم السوري , ببساطة تركيا تعطي الضوء الأخضر للمتأسلمين الجدد بدخول حرب جديدة عبر صفقة سعودية أمريكية.

كثيرة هي الأسئلة ولكن الإجابة الوحيدة يكتبها الجيش العربي السوري والجواب قد كتب بدماء وعرق حماة الديار والأيام القادمة ستثبت حقيقة ما نقول

قد يعجبك ايضا