لاندري ماذا حل بالناشط جلال الشحماني والمفكر العراقي سمير عبيد؟؟ / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن سجون عراقية

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 6/2/2018 م …




في مؤتمراته الاسبوعية الصحافية نستمع  الى  التعهدات  التي ترد على لسان السيد حيدر العبادي رئيس الحكومة  باحترام حرية الصحافة   والصحفيين في العراق واالحفاظ  علىى  كرامة  الكادر الاعلام والصحفي في اطار ال” حرية” كما يقول التي توفرها ” الدولة” لهم  بمؤسساتها المختلفة في اطار” القوانين”  المعمول بها في البلاد.
شيئ  جميل ان نسمع  مثل هذه التاكيدات  والتعهدات  التي تصدر عن شخص مثل رئيس الوزراء لكن  هذه التعهدات تصبح في خبر كان ” عندما  نجهل مصير الذين تم تغييبهم  وما حل بصديقنا  المفكر العراقي سمير عبيد بعد ظهوره في ندوة صحافية تلفزيونية   خاصة  امام  انظار العراقيين ليختف   ثم نسمع من الاعلام  ان السلطات زعمت ان ” المحكمة المختصة”  برات ساحته .
  لاندري  عن  اي محكمة  يجري الحديث وما اكثر ” المحاكم” في العراق  والمسميات واختصاصاتها  التي  لاتحضرني  اسماؤها واختصاصاتها  رغم هذا العدد من المحاكم والاختصاصات لم نسمع ان قرارا اتخذ بحق ” مختلس  ديناصوري الحجم” او حوت من حيتان ” السلطة التي  تنهب بالثروات منذ الغزو والاحتلال وحتى الان دون ان يمسها  احد بسوء.
 مثلما  لم نسمع شيئا عن مصير” الناشط جلال الشحماني ” الذي اختفى لسنوات وتم تغييبه  ولن تسال عنه حتى عشيرته” التي ينتمي اليها وهي عشيرة كبيرة كما هو معروف تتخذ من محافظة  واسط والاقضية والنواحي التابعة لها  مركزا معروفا  لها    لاسيما ونحن نسمع ” ان للعشائر” في العراق دورا  مميزا  تلعبه في البلاد الان  لحل الكثير من المعضلات  وقد تتدخل في الكثير من  الحوادث  وحل بعض المشاكل وهذا يحصل بالطبع بعد غياب القوانين” لتصبح العشيرة هي  الاساس وبيدها ” الحل والربط” في حال عجزت السلطات عن حل بعض المشاكل.
عشيرة الشحمان لزمت الصمت بالحديث عن ابنها  بن العراق جلال  الشحماني”   بالرغم من انه لم يسىرق مالا او يخون وطنا او يعتدي على الاخرين او ان يرتكب عملا لايشرف حتى يصبح مصيره طي النسيان .
  انه فقط  تصدر المشهد السياسي للمطالبة بحقوق مشروعة للشعب  العراقي  يطالب بها جمبع العراقيين فكان في الطليعة وفي مقدمة المضحين .
هذا ما  يتعلق بالناشط ” جلال الشحماني” اما السيد سمير عبيد هذا  العراقي  المناضل الذي تعرضت عائلته للاضطهاد في عهد النظام السابق   ولم يهرول مع المهرولين الذين امتطوا دبابات المحتل الغازي وبقي محافظا على عراقيته حتى انه كان في الندوات  والمقابلات التي يشارك فيها لم   يفرط   بسمعة  المسؤول العراقي ولم يسمح للطرف الاخر في الحوار ان يتطاول على المسؤول العراقي  حتى لو كان ذلك المسؤول اساء  من موقعه  مع  ذلك اودع  سمير السجن جراء  ندوة  حضرها مسؤولون في السلطة الحاكمة ولم نسمع عنه شيئا .
اين تعهداتك ايها السيد العبادي باحترام الاعلام والاعلاميين والصحفيين واعطائهم الحرية ؟؟ هل انك تدري او لاندري بالذي حل  بالسيد  سمير  عبيد وما سبق ذلك بالسيد جلال الشحماني الذي تخلت عنه حتى عشيرته رغم مواقفه التي تشرف .
  من يدري  ربما اذا كان في السلطة ” واقدم على سرقة المال العام كما فعل ويفعل الكثيرون لما امتدت اليه يد الشر ليصبح مصيره مجهولا بل لكان  قد حصل على موقع متقدم في سلطة الطارئين على العراق؟؟
السيد العبادي انك تتحدث اسبوعيا الى الصحفيين في مؤتمرك الاسبوعي ونتمنى ان ترد على استفساراتنا بشان مصير  جلال الشحماني و سمير عبيد وغيرهم الكثير من الذين لم نعرف عنهم شيئا ؟؟
هل لك ان تجيب على هذا السؤال الملح لان من تلتقيهم من الصحفيين اسبوعيا في مؤتمراتك   لايجزؤ  احد منهم  ان يسال هذه الاسئلة لانه يخشى من  ان مصيرا مشابها لمصيىر الشحماني وعبيد   بانتظاره .
 مثلما  نوجه سؤالنا الى  عشيرة  الشحمان وهي عشيرة  ترجع في الاصول الى” ربيعة”  لماذا هذا   الصمت  على مصير  ابنكم بن العراق الابي  ؟؟
هل ان موقفه لايشرف العشيرة  وهو ما دعاكم الى الصمت  ام ان هناك ما  يحول دون  التطرق الى اسمه الذي يعد شرفا لكل  العراقيين  وليس لعشيرة  الشحمان وحدها مثلما يعد موقف  الكاتب سمير عبيد ومواقفه  الوطنية التي يشهد لها الاعلام  العراقي والعربي هو الاخر مشرفا وان  السكوت عن مصيرهما يعد مشاركة بل ودعما  لقوى الشر في العراق  من سراق قوت  وثروات العراقيين؟؟
لاندري باي وجوه  ستطلون على العراقيين وانتم تعجزون عن توفير ابسط الخدمات  للمواطن  طيلة اكثر من عقد من السنين   وتطالبونهم بالهرولة الى ”  الانتخابات المقبلة ”  وباسماء   وتكتلات  وتجمعات   ” منمقة”  لان     نتائج تلك الانتخابات ” ”  ستكون معروفة  مسبقا كسسابقاتها  وعلى  ذات الطريقة  “99: 99  ” بالمائة  طالما ان ذات الوجوه  التي سئم العراقيون اطلالتها من على شاشات الفضائيات  سوف  تتصدر المشهد الانتخابي ”  المثير  للضحك “.
نكرر المطالبة بالكشف عن مصير  المفكر سمير عبيد والناشط  العراقي جلال الشحماني  وغيرهم من العراقيين  المغيبين  لاسباب  سياسية  وتقديم  الاعتذار للعراقيين عما بدر من  اساءة  لهم هذا مطلب موجه الى السيد العبادي   وكل مسؤول عن  ماحل  باصحاب  الراي الحر من  الذين لم يرتكبوا جرما بحق الشعب او الوطن  من الذين يقبعون  في سجون ومعتقلات السلطة  او ان مصيرهم اضحى مجهولا  .

قد يعجبك ايضا