الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يجترح ” تسوية ” مقبولة من التيار الوطني الحر و حركة امل على خلفية الخلاف الأخير

عمان ، 2 شباط، الأردن العربي

حرّك الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ماكينته الحزبية اتصالاته، موعزًا الى قيادات الحزب الميدانية الى النزول الى الشارع وسحب جماعات حركة أمل توازيًا مع اتصالات بالجانب العوني وطمأنته ( الى أن ما حصل لن يتكرر).




وبحسب معطيات فإن قرارًا اتخذ على مستوى الحزب ليلا قضى بوضع خطة “ملزمة” للفريقين ( التيار الوطني الحروحركة أمل ) بعدما بلغت احداث ليل الاربعاء الخطوط الحمر، وقامت الخطة على وقف التحركات في الشارع وضبط الاعتراضات والمسلحين والمشاغبين، و اطلاق مبادرة لتخفيف الاحتقان.

وعليه اجرى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله اتصالا هاتفيا برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبرئيس مجلس النواب نبيه بري، مركزاً على ضرورة حصر الاختلاف بالسياسة وضرورة معالجة المواجهة الاخيرة دون كسر اي طرف خصوصًا مع دخول اسرائيل على الخط اللبناني واطلاقها تهديدات جدية، ما يستلزم تكاتف الأطراف لمواجهة المرحلة المقبلة وعدم السماح لتل ابيب من الاستفادة من الانقسامات الداخلية.

وعليه حسن نصر الله مبادرة مؤلفة من النقاط التالية:

1 ـ وقف الحملات الاعلامية بين الطرفين فورا.

2 ـ وقف التحركات في الشارع وتكليف القوى الامنية والعسكرية تنفيذ القرار وضرب اي محاولة للاخلال بالامن.

3 ـ مبادرة رئيس الجمهورية الى الاتصال برئيس المجلس لبحث مسالة التهديد الاسرائيلي والاعلان عن موعد للقاء بينهما.

4 ـ اقامة مهرجان مصالحة في بلدة الحدث برعاية الحزب يتحدث فيه نواب من التيار والحركة. 5 ـ تشكيل لجنة لبحث النقاط العالقة بين الطرفين

6 ـ البحث في الطريقة الانسب لتراجع الوزير باسيل عن كلامه دون كسره .

وأجمعت الأوساط أن التسخين يهدد الامن ،وهو خط احمر، ،بخاصة ان ما يجري يصب في خدمة المشروع السعودي الاسرائيلي، الأمر الذي استوجب المصالحة.

وقد صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي:

)) أجرى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم، اتصالا هاتفيا بدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتداول معه في التطورات الراهنة والتهديدات الاسرائيلية الأخيرة بالنسبة إلى البلوك 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجدار الذي تعمل على إقامته اسرائيل على الحدود الجنوبية.

وخلال الاتصال الذي سادته المودة، أكد فخامة الرئيس أن الظروف الراهنة والتحديات الماثلة أمامنا تتطلب منا جميعا طي صفحة ما جرى مؤخرا، والعمل يدا واحدة لمصلحة لبنان، وقد عبر دولة الرئيس بري عن تقديره لمبادرة فخامة الرئيس ولدقة الظروف الراهنة وخطورتها، وتم الاتفاق بين الرئيسين على عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لدرس الخطوات الواجب اتخاذها لمعالجة التهديدات الاسرائيلية المتجددة والأوضاع العامة في البلاد ))

عن ليبانون ديبايت .. بتصرف

قد يعجبك ايضا