” دول المقاطعة ” ترفض تقرير الامم المتحدة لإعتباره اجراءات الحصار على قطر تقارب الحرب الاقتصادية

عمان ، 1 شباط ، الأردن العربي




اعتبرت الدول الـ 4 المقاطعة لقطر، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين في بيان مشترك ، تقرير البعثة الفنية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي زارت الدوحة في تشرين الثاني 2017، والذي تضمن اتهامات ( لها أساس من الصحة) ، بحسب البيان.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قالت دول المقاطعة في البيان، إن ما ورد في التقرير تضمن توصيفا مضللا للأزمة بين الدول الأربع وقطر، فضلا عن كونه يعكس انحيازا واضحا بحسب البيان لأحد أطراف الأزمة السياسية، حيث تبنى ذات الرواية القطرية المبنية على ادعاءات واهية تسعى الحكومة القطرية لتسويقها إقليميا وعالميا.

وأضافت، أن الأزمة ترجع بالأساس إلى ( دعم قطر لأفراد وكيانات متورطة دوليا في تمويل الإرهاب) ما يعد مخالفة صريحة لمواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، وأن مقاطعتها يأتي ( تحت ممارسة الحق السيادي في الدفاع عن الأمن القومي).

كما أكدت، “أن هذه الإجراءات لا تستهدف الشعب القطري الذي تربطنا معه أواصر الأخوة والقربى والمصاهرة بل وامتداد قبلي واحد لبعض بلداننا”.

ودعت الدول الـ 4 في بيانها، المفوضية السامية إلى ( معالجة الأخطاء المنهجية والإجرائية التي وقع فيها التقرير والذي لا يتماشى مع المعايير الدولية واختصاصات المفوضية السامية لحقوق الانسان، وبما لا يتسق مع طبيعة عملها ) التي تم إيفادها لقطر، وبالشكل الذي لا يتجاوز حدود الدولة الجغرافية التي طلبت الدعم التقني.

وأنتقدت الدول الأربع في بيانها تعامل الحكومة القطرية مع ( مبادرات جادة لحل الأزمة السياسية، ومحاولاتها المستمرة لتضليل المجتمع الدولي عن الأسباب الرئيسة للأزمة من خلال توجيه اتهامات ضد الدول الأربع لدى المنظمات الدولية).

وأهم النقاط التي جاءت في تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بدولة قطر، في الفترة من 17 تشرين الثاني وحتى 24 من الشهر ذاته، والذي نشر في كانون الأول 2017، حول “تأثير الأزمة الخليجية على حقوق الإنسان” والذي أدان “دول المقاطعة” الأربع لقطر.

ومن هذه الآثار بحسب التقرير :

مصر منعت الطلبة القطريين من العودة لاستكمال دراستهم بها.

المواطنون القطريون في السعودية والإمارات والبحرين أجبروا أيضا على المغادرة قسراً

عدد الطلاب القطريين المتضررين من المقاطعة 3251 طالبا: (3004 مصر، 157 الإمارات، 62 السعودية، 28 البحرين.

عاملون قطريون في السعودية والإمارات والبحرين أجبروا على العودة ولم يتمكنوا من الوصول إلى شراكاتهم وأنشطتهم المختلفة منذ ذلك الحين

بعض المواطنين القطريين تلقوا تهديدات بالقتل

منصات إعلامية للدول الأربع اعتمدت خطاب الكراهية ضد كل ما هو قطري

دول المقاطعة أعاقت حرية التنقل مع قطر مما آثر على الاقتصاد القطري

الأزمة الخليجية أثرت على الصحة أيضاً بعدما اضطر مواطنين قطريين من السفر إلى ألمانيا وتركيا والكويت لتلقي العلاج

وقد ثمنت قطر إيجابياً ما جاء في تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، وبما ورد فيه من توثيق لانتهاكات حقوق الإنسان والمتعلقة بحصار دولة قطر والأزمة الخليجية”.

قد يعجبك ايضا