رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يؤكد على ضرورة الدفاع عن فلسطينيي مخيم اليرموك وضمان الصمود والبقاء فيه
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 21/4/2015 …
** يجب توفير وسائل الحماية الضرورية له .. والبحث مجدداً في عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي ليتحمل الجميع مسؤولية إنقاذ المخيم.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون انه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية ؛ دمشق، والتصريحات والمواقف بشأن سبل التعامل مع الأوضاع المتفجرة في المخيم .
وشدد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه؛ اليوم الثلاثاء ، انه مع أهمية جهود الإغاثة العاجلة التي أُعلن عنها في الاجتماعات الرسمية الفلسطينية، إلى جانب النية لارسال وفد من قيادة منظمة التحرير يضم الفصائل العاملة في المخيم لمتابعة المعالجة الميدانية هناك بشكل متواصل وبحث إخراج المخيم من دائرة الصراع التي زج بها الشعب الفلسطيني، فانه يؤكد على ضرورة تثبيت أهلنا في المخيم والدفاع عنهم، والبحث بشكل عاجل عن توفير وسائل الحماية الضرورية للمخيم وضمان البقاء والصمود فيه. والبحث مجدداً في عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي لكي يتحمل الجميع مسؤولية إنقاذ فلسطينيي المخيم.
وأكد الزعنون مجددا أن حملة التبرعات من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني التي أعلنها مستمرة لصالح الأهل في مخيم اليرموك، وقد بلغت حتى تاريخه 50 ألف دينار أردني ، وسيتم إرسالها إلى لجنة الإغاثة الفلسطينية الخاصة بالمخيم بواسطة لجنة حسب الأصول القانونية المرعية.
من جهة أخرى أعرب المجلس الوطني الفلسطيني ، عن استهجانه وأسفه الشديدين لعدم سماح أجهزة حركة حماس لحكومة التوافق الوطني من القيام بواجبها وأداء مهامها وتمكينها من ممارسة عملها في قطاع غزة، معتبرا ذلك تعطيلا للجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة .
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم ؛ الثلاثاء حركة حماس إلى تغليب المصلحة العليا للوطن وقطع الطريق على كل المؤامرات التي تحاك من اجل تعميق خيار فصل القطاع عن باقي الوطن الفلسطيني .
وأكد المجلس أن تلك الممارسات وبخاصة منع للجان المختصة في كل وزارة من القيام بعملها، ومقابلة الموظفين الذين عينوا قبل حزيران 2007، تزيد من تعميق الانقسام وتعطل عجلة المصالحة الوطنية، بعد أن استبشر أهلنا في القطاع خيرا في قدوم الحكومة لممارسة دورها.