الأردن … نحروا جماعة الإخوان المسلمين ، والآن يتناحرون على تقسيم التركة
الأردن العربي ( الأربعاء ) 15/4/2015 م …
قالت جماعة الاخوان المسلمين أن الحديث عن نقل أملاكهم الخاصة إلى أي جهة أو طرف عار عن الصحة .
وبينت على لسان ناطقها الاعلامي معاذ الخوالدة أن “ممتلكات جماعة الاخوان المسلمين مسجلة وفق الأصول القانونية منذ سنوات طويلة باسم جماعة الاخوان المسلمين فيما كانت مسجلة سابقا باسم جمعية الاخوان المسلمين نظرا لأنها رُخصت ابتداء باسم الجمعية عام 1946 فيما عدُلت التسمية الى جماعة الاخوان المسلمين عام 1953” .
وزدات “هنالك قطعة أرض سجلت عام 2000 وليس في هذا العام ، سجلت باسم الجمعية في ذلك الحين وهي من ممتلكات الجماعة واقيم عليها مبنى للحركة الاسلامية ” مضيفة ” ما تم تداوله في الفترة الأخيرة بنقل أملاك هذه الأرض الى الجمعية المرخصة من قبل الاستاذ عبدالمجيد ذنيبات هو أمر مستغرب أن يصل الاسخفاف الاعلامي لهذا المستوى ، حيث لم يطرأ عليها أي تغيير وبإمكان أي مواطن أي يحصل على “قوشان” أرض في مثل هذه المعاملات من دائرة الاراضي”.
وشددت “على أن الجماعة لم تلتفت إلى هذا الأمر في ذاك الوقت لأنهم كانوا يمارسون العمل السياسي وما زالوا تحت اسم جماعة الاخوان المسلمين ولديهم مقرات ومرشحين باسم الجماعة ولم يهتموا كثيرا بذلك الاسم”.
وصرح الخوالدة “واهم من يعتقد أن جماعة الاخوان المسلمين عبارة عن أراضي ومقرات وعقارات وهي ليست يافطة تعلق هنا أو مبنى يبنى هناك ،هي فكرة تنبض في قلوب آلاف الاردنيين ، أبناءها انتسبوا الى هذه الدعوة المباركة حبا وطوعا من أجل خدمة وطنهم وأمتهم” .
وقال في حديث تلفزيوني “من المؤسف أن نسمع مثل هذه التصريحات حيث لم نسمع سوى التهديدات للاخوان وأنهم سيقومون بسحب المقرات وسوف نجعلكم تلجؤن للقضاء ، سوف نأتي بكم مرغمين لتتبعوا لنا ، اصبح المشاهد يود أن يعرف ما الذي قام بترخيصه الاستاذ عبدالمجيد ذنيبات هل هي جمعية سياسية أم مخفر أمني”.
وأما عن تصريحات الذنيبات حول عدم السماح للاخوان باقامة فعاليتهم بذكرى تأسيس الاخوان رد الخوالدة ” هل نصّب من نفسه حاكما اداريا أم محافظا ، نحن نعلم بأنه رئيس جمعية ، لا نعلم ان كان غير ذلك حتى يمنع اقامة فعالية ، كنا نتمنى أن يقيم فعالية عبر جمعيته ، ويُري الناس مدى امكانيته لحشد الجماهير والشعب الاخوانية التي يتحدث انها تلتف حوله ، نحن لا نأبه لمثل هذه التصريحات ولا نلتفت إليها ، لدينا من البرامج والاعمال الوطنية ما يغنينا عن الدخول في هذه المهاترات “.