عادت حليمة الى عادتها القديمة؟؟ / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن ترامب البلطجي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 29/12/2017 م …
كلما نستعرض التاريخ قديمه وحديثه لم نعثر على شخص بمواصفات اردوغان لقد فاق هذا الكذاب مسيلمة في اكاذيبه وتجاوز في الاعيبه ونفاقه اكثر زعماء العالم نفاقا ودجلا مثلما كان ” شحاذا” و وبامتياز لايضاهيه احد في وضاعته سوى الرئيس الامريكي ” دونالد ترامب” فالاخير يهدد ويعربد بالقوة للحصول على ” المال” وهو مالمسناه في جولته الخليجية بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة عندما حصل على ” مئات المليارات” من الدولارات ” خاوة” ولازال يطالب حلفائه في ” ناتو” وغيرهم بدفع الاموال .




وقال بصراحة لن نحمي احدا دون ان يدفع” وعلى طريقة ” القبضايات ” ” اما ” الشحاذ الدولي “اردوغان فيستجدي المال ويحصل على ” ملايين اليوروات” من خلال تهديد دول اوربا بارسال المزيد من المهاجرين الذين اضطروا الى ترك بلدانهم جراء حروب مدمرة تشهدها المنطقة والفضل يعود بذلك الى ” اردوغان ” وبقية انظمة الفساد التي اخذ يتحرك عليها هذا المسؤول عن قتل الالاف في سورية والعراق لخلط الاوراق من جديد حيث اعلن عن زيارة مرتقبه لرئيس وزرائه الى السعودية .
وبعد زيارة ” اردوغان ” المشبوهه الى السودان زار تونس ” وردد ذات الاتهامات للقيادة السورية باعتبارها مسؤولة عن قتل الاف السوريين دون ان يلتفت لنفسه ويطلع على يديه الملطخة بدماء السوريين والعراقيين الابرياء من خلال ” داعش” الارهابية التي لازال يحمي مئات القتلة من عناصرها من حملة الجنسية البريطانية مثلما كان اول من افتضح دوره الاجرامي عندما حاور ” داعش ” في الموصل وافرجت عن طاقم قنصليته فيها دون ان يمسهم اذى وعادوا الى تركيا بالحفظ والصون في عام 2014 .
الا يثيركل ذلك التساؤل ؟
اردوغان ” اي ” حليمة” رجعت الى العادة القديمة” ربما نسي هذا الكذاب والمعروف عن الكذابين ينسون اكثر جراء ما يوردون من ” احابيل” ورويات كاذبة. انه قبل نحو ست سنوات وعد بان يصلي ” في الجامع الاموي” اي انه كان واثقا من ان ” الارهابيين” داعش ” والنصرة ” وجنود السلطان” ” الى اخر هذه الجماعات الاجرامية التافهه سوف يمهدون الطريق له لكي تندس اقدامه الوسخة ارض الشام هكذا كان يحلم ” هذا الدعي الذي عاد لترديد مقولة” لامستقبل للرئيس الاسد ” في سورية جاء ذلك خلال جولته المشبوهه لدول المغرب العربي .
بعد كل تلك الانتصارات التي تحققت والحقت الهزيمة الماحقة ب” عتاة ” المجرمين الذين تحميهم مخابرات انقرة ومخابرات الدول المتعاونة معها لالحاق الدولة السورية بليبا او العراق.
ما ان وطات قدماه ارض تونس حتى اخذ يردد تلك المقولة الكريهه” لامستقبل للاسد” وكانه في سلطنة عثمانية وان سورية تابعة له سورية الحضارة والتاريخ الكل يتذكر كيف
انهار هذا الدعي في تموز قبل عامين جراء محاولة انقلابية فشلت لولا معلومات سربتها بعض الدول له التي كانت تعتقد ان هذا الاردوغان ربما يتغير” ويعود الى رشده لكنه ” اي اردوغان” ينطبق عليه المثل العراقي ” ذيل الكلب وضعوه في القصبة” اربعين يوما اعتقادا منهم انه سوف يستقيم لكن ما ان اخرجوه من ” القصبة” حتى عاد اعوجا”.
هذا اردوغان الى الذين لازالوا يراهنون ” على عنترياته” وعنجهياته بعد قرار ترامب الاجرامي بحق القدس.
لانطلب يا ايها الكذاب والمهرج منك اكثر من طرد السفير الاسرائيلي ولا نقول الامريكي لان لعابك لازال يسيل على ” الدولارات الامريكية ومساعدات واشنطن التي هددت ” الشحاذين” وبلادك في مقدمتهم بقطعها عنكم اذا اجبتوا بنعم للقدس” عاصمة لفلسطين في المحافل الدولية.
كفى تهريجا ولن يخولك احد بالتحدث باسم الشعب السوري اما اولئك ” العملاء” من الذين تراهن عليهم ” جيش حر” او ” الكر ” وغيرهم فالشعب السوري يعرفهم جيدا وان مصيرا ينتظرهم لايقل وطاة عن مصير جميع اعداء سورية وشعبها من الذين خانوا الوطن .
نحن نرى ووفق المعطيات على الارض ” انت لامكان لك في مستقبل ” تركية وليس الاسد جراء انتهازيتك والاعيبك واكاذيبك التي انكشفت للاخرين رغم ما اتخذته من اجراءات طرد واعتقال ضد الالاف من خصومك سواء في المؤسسة العسكرية التركية او حتى في القطاع المدني بعد تشريد الالاف ورفض الكثيرين من العودة الى تركية تحسبا لاجراءاتكم القمعية والانتقامية.
ان مصير الاسد ايها الوقح ليس بيدك او بيد منهم امثالك من الذين يقفون وراء الفاجعة التي حلت بسورية والعراق ان من يحدده هم اولئك الذين الحقوا الهزيمة المنكرة بمشروعكم التدميري والتخريبي في عموم منطقتنا سواء في العراق او سورية وفي المقدمة شعب سورية وجيشها البطل ومن وقف معهم خلال سنوات المحنة من اصدقاء صدوقين .
وان تحركك المريب مؤخرا يااردوغان سواء نحو السودان وغيره يستشعره الكثيرون من انه موجه ضد الامة العربية وشعوبها في اطار احلامك المريضة باحياء امجاد عفا عليها الزمن وسوف تقبر جميع مشاريعكم لاحقا ولن تنفعكم صرخاتكم واكاذيبكم عن القدس وفلسطين لانكم في مقدمة الذين سيخونون القضية ولن تنسى شعوب الامة تامركم على سورية والعراق وها انتم تضعون اللمسات على مخطط تامري جديد قد يستهدف مصر بداتموه من السودان بعد ان قبر السوريون والعراقيون مشروعكم ” الاسلاموي” الكاذب الذي نفذتموه في المنطقة بايعاز من ” واشنطن وتل ابيب ” وبتنسيق مع انظمة الفساد في المنطقة..

قد يعجبك ايضا