القدس واللعب بالكلمات في الأمم المتحدة / علي حتر
على حتر ( الأردن ) الأحد 24/12/2017 م …
عندما تثق بإيمانك بالقضية وفهمك لها، تسمح لنفسك أن تتناقض مع الآخرين..
القدس جبهة هامة.. ولكن احذروا فقد برع الأعداء بالتلاعب بالكلمات، ولا ننسى 1967 حين كانت أل التعريف ( THE ) الانجليزية سببا كاذبا لعدم انسحاب العدو من الأراضي المغتصبة لآن قرار الأمم المتحدة يقول الانسحاب من أراضي ولا يقول من الأراضي!! فاحذروا.. خصوصا أن العرب اليوم هم من يتلاعبون بالكلمات!!!
المشكلة: هناك قضيتان هامتان في الصراع: القدس وحق العودة، فلا تجعلوهما تتناقضان!!
لا تجعلوا العودة إلى حدود 1967 انتصارا لأنها تلغي حق العودة!! وتعترف باغتصاب فلسطين عام 1948!! وتعترف بوجود إسرائيل، وحق عودة يهود العالم، وتلغي حق عودة فلسطينيي الشتات..
ومثلها تماما حل الدولتين!! بل أخطر منها..!
يقول لي بعض الأصدقاء: هذا الممكن!!