التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة … لقاء تضامني مع الشعب اليمني بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء العدوان على اليمن،

نتيجة بحث الصور عن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

الجمعة 22/12/2017 م …




الأردن العربي –

عقد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لقاءً تضامنياً مع الشعب اليمني بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء العدوان على اليمن، ومع الشعب الفلسطيني في انتفاضته بوجه المحتل الغاصب وقرار ترامب الأخير بتهويد القدس، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية وإسلامية.

بدايةً، رحب الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار بالحضور الكريم، مستهلا اللقاء بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الامة العربية والإسلامية في كل الساحات.

ونوّه الدكتور غدار بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني على الرغم من مرور ألف يوم على بدء العدوان، مستنكرا ذلك العدوان الهمجي الذي لا يمكن أن يكون له أي مبرر سياسي  او عسكري إلا في اطار الاستهداف الممنهج لاقطار الامة وكل من يحاول رفع لواء المقاومة وصوت الحق. مشيدا بكافة الوسائل الجديدة التي ابتدعها الشعب الفلسطيني المقاوم لمقارعة الاحتلال والنهوض بانتفاضته الجديدة في وجه المحتل، الانتفاضة التي ستشكل وقودا لاشعال وايقاظ ضمير  كل الاحرار في العالم.

وأكد الدكتور غدار أن صمود الشعب اليمني وانتفاضة الشعب الفلسطيني يأتيان مدفوعين بانتصارات محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وسائر الأقطار والمدعومة من الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد الإرهاب التكفيري والمشروع الامبريالي الذي لا يبغي الا حماية الكيان المسخ وترسيخ “يهودية الدولة” في مسعى لا بد أن يفشل مهما عظمت التضحيات سيما وأن الشعوب الحية في الامة العربية والإسلامية وحول العالم لن ترضخ ولن تقبل بتهويد القدس وسرقة المقدسات واغتصاب الحقوق من أصحابها…

 

بدوره، وفي كلمة مسجلة من القدس، عبر نيافة المطران عطا الله حنا عن وقوفه الى جانب المجتمعين في التضامن مع الشعب اليمني العظيم، في وجه الدمار الذي تتعرض له، في الوقت الذي ترزح فيه القدس تحت الاحتلال الذي تتواطأ معه أمريكا والعديد من الدول ووتتآمر على القدس وعلى الشعب الفلسطيني.

وأضاف نيافته: “إن جرح القدس ونزيفها لم ينسنا في يوم من الأيام الام وجراح شعوبنا العربية، واننا نلتفت واياكم الى اليمن متضامنين معه، كما أننا نتضامن مع كافة أقطارنا العربية التي استهدفها الإرهاب، من سوريا الى العراق واليمن وليبيا ومصر وغيرها، الإرهاب حيثما كان وأينما حل هو ظاهرة خارجة عن السياق الإنساني والحضاري والروحي. أخاطبكم من مدينة القدس التي قدمها القابع في البيت الأسود  على طبق من ذهب للاحتلال، لكي أقول لكم بأننا في القدس سنبقى صامدين وثابتين فيها وسنتصدى للاحتلال بكل الوسائل المتاحة وسنفشل أيضا هذا الاجراء الأمريكي العدواني الذي يستهدف عاصمتنا الروحية والوطنية”

وختم نيافة المطران عطالله حنا: “باسم القدس ومقدساتها وأبنائها ومؤسساتها أحييكم، ونرسل رسالة التضامن مع الشعب اليمني المتألم والمظلوم والذي على الرغم من معاناته لم ينس القدس وكانت مظاهراته ضد القرار الأمريكي من اكبر التظاهرات التي شهدها العالم، كما نحيي الأخوة في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة من رحاب القدس مع محبتي واحترامي وتقديري لكم جميعا”

 

سماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

بدوره، لفت سماحة الشيخ ماهر حمود الى ان من كان يمثل الإسلام في الستينات هم ملوك ال سعود وحركات الاخوان والوهابية حيث لم تكن هناك اية مواقف إسلامية واعية تمثل النهج الإسلامي الصحيح حتى ظهور ثورة الإسلامية في ايران..

وأشار سماحته الى حجم التزوير الخطير الذي شهده الدين الإسلامي في ظل الفوضى التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن… متسائلا بألم كيف يمكن ان ننقذ الإسلام ممن خطفه من السلاطين وعلمائهم  والاخوان وأتباعهم!!!

وأكد سماحته أن الإسلام يبقى هو المنقذ الحقيقي للأمة، مشيرا الى أهمية التعاون الفاعل في هذا المجال، مشبّها ما يحصل في الجزيرة العربية ومحمد بن سلمان بما حصل مع فرعون والطغيان والغيّ والفساد الذي يعيثه في الأرض وأن الله يمهل ولا يهمل.

 

الأستاذ علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

بدوره، رأى الأستاذ علي فيصل أن معركة القدس هي معركة الاستقلال والحرية ومعركة كل حر في العالم العربي والإسلامي وأينما كان…

ولفت الى ان من الواجب تحديد معالم هذه المرحلة الراهنة على كافة المستويات… فلسطينيا يجب الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والخروج من المسار التفاوضي الذي لا طائل منه. كما يجب العمل على توحيد جهود المقاومة، والتحرك بتنسيق كامل مع لجنة المتابعة العربية في الأراضي المحتلة وحشد جهود المخيمات والشتات، ومقاضاة “إسرائيل” امام المحاكم الدولية واعلاء صوت المقاطعة…

كما دعا الأستاذ فيصل الى توحيد الجهود الشعبية والسياسية عربيا ودوليا وعولمة المقاومة.

كما أكد أ معركة اليمن جزء من معركة فلسطين داعيا الى وقف العدوان الهمجي على الشعب اليمني والوقوف بوجه المخططات الرجعية والامبريالية.

 

الشيخ عطالله حمود عضو المكتب السياسي ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله.

من جهته، لفت الشيخ عطالله حمود الى اننا نشهد بعد مائة عام على وعد بلفور القرار الأمريكي الذي قال بأن القدس عاصمة للعدو الصهيوني.. هذا القرار الذي ارادت منه أمريكا خلط الأوراق في المنطقة وارادت تصفية القضية الفلسطينية لاعادة التوازنات وخلق تحالفات إسرائيلية أمريكية عربية…

وقال: “يجب ان ندق ناقوس الخطر .. القرار نسف حل الدولتين وما قبل 1967 وما بعدها كما نسف مقولة المفاوضات والتسوية ووضع الجميع أمام المحك وامام القرار. وقد تحدث سماحة السيد حسن نصر الله عن استراتيجية موحَّدة وموحِّدة للفصائل الفلسطينية عنوانها الرئيسي ” أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”… فالانتفاضة الباسلة التي ترجمها إبراهيم ثريا في عليائه هي الحل وهي مفتاح التحرير… وإننا ندعو لدعم الانتفاضة والمقاومة لانهما الخيار والسبيل لتحرير الأرض والانسان”.

كما وجه الشيخ عطالله تحية لشعب اليمن ولمجاهديه الذين تشرف اقدامهم كل ملوكهم وجبروتهم… وتحية للعراق الذي انتصر على المؤامرة… وتحية لسوريا التي ستعلن النصر قريبا ان شاء الله.

 

الأستاذ مروان عبد العال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان

من جانبه، أكد الأستاذ مروان عبد العال أن فلسطين توحِّد ولا تفرق وهي البوصلة التي توحدت عليها الشعوب… مؤكدا اننا امام انتفاضة تشتعل في القدس بقرار من زعيمة الامبريالية العالمية… الامر الذي يؤكد حقيقة العدو الذي يمثله ثالوث الشر (الرجعية بشخص حكام السعودية، والامبريالية، والصهيونية…).

ولفت الى ان السعودية تعمل على كبح جماح الغضب الفلسطيني… ولكن الرهان على استمرار المفاوضة ساقط. وبعيدا عن كل الإجراءات السياسية القضائية والديبلوماسية فإن أمام الشعب الفلسطيني خياران لا ثالث لهما اما المساومة واما المقاومة… وخيارنا المقاومة.

 

 

الأخ أبو كفاح دبور ممثل الجبهة الشعبية – القيادة العامة

بدوره، قال الاخ أبو كفاح دبور ان تنفيذ المؤامرة بدأ بما يسمى “الربيع العربي” الذي ابتدعه الغرب والقوى المنفذة والمرتبطة بامريكا والكيان الغاصب… وحاولوا من خلاله تصفية القضية الفلسطينية واركاع وإخضاع الامة العربية وصولا الى تصفية الحقوق والمقدسات والعودة…

وأشار الى انه بعد انتصار 2000 و 2006 وعندما فشلوا في سوريا والعراق واليمن عسكريا وسياسيا، تحولوا الى أساليب أخرى ولكنهم لن ينالوا من الشعب العظيم الثابت الصامد رغم الجراح والخيبات.

وقال ان مشروع ترامب القديم الجديد منذ 1993، حيث اتخذ القرار في الكونغرس الأمريكي واستمرت عملية تأجيل تنفيذ هذا القرار من قبل الحكومات والإدارات المتعاقبة وصولا الى ترامب الذي قدم هدية حقيقية متمثلة في تكريس العمل الجهادي… حيث يتم ذلك بتشكيل حلف فلسطيني عربي إسلامي مقاوم لتحرير فلسطين والمقدسات..

 

سماحة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الفلسطيني في لبنان والشتات:

بدوره، بدأ سماحة الشيخ زغموت من قوله تعالى” وقل اعملوا..” داعيا الى القيام بخطوات فعلية جادة لدعم الشعب الفلسطيني واسترجاع حقوقه.

ولفت الى ان الولايات المتحدة قامت على جماجم ستة ملايين من السكان الأصليين.. والان تحاول ان تقضي على كل الشعب الفلسطيني وتسرق مقدساته وارضه، مشيرا الى ان على السلطة الفلسطينية الا تبقى تراوح في المكان وتلف وتدور دون ان تأخذ أي خطوة فعلية بإلغاء اتفاقيات الذل والعار من أوسلو الى كامب ديفيد ووادي عربة. مختتما بالقول: “لقد اكتمل بدر محور المقاومة من طهران الى بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وفلسطين… ألا إن نصر الله قريب!”.

 

عبد الكريم فكري مدير المكتب الإعلامي لمنظمة بدر في العراق والمسؤول الاعلامي في الحشد الشعبي

من جانبه، اكد الأستاذ عبد الكريم فكري أن صمود الشعب اليمني سيستمر مها عظمت التضحيات، فبعد الف يوم على بدء العدوان على الشعب اليمني لم يبق شيء في اليمن دون ان يدمر من الشجر والحجر والبشر… وقد تآمرت السعودية مع الصهاينة والامريكان على ضرب موقف اليمن المقاوم الذي رفع شعار “الموت لامريك والموت لإسرائيل”.

وعبر الأستاذ فكري عن عميق تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته، معتبرا ان المقاومة هي الوسيلة الأمضى لتحرير الأرض واستعادة المقدسات.

 

المنسق العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في البحرين الأستاذ إبراهيم المدهون:

من جهته، نقل الأستاذ إبراهيم المدهون تضامن الشعب البحريني بكافة اطيافه مع الشعب اليمني والفلسطيني، مشيرا الى ان الأنظمة الخليجية لها دور كبير في تأسيس الكيان الغاصب، ومجددا التأكيد على ان البحرين هويتها عربية واسلامية وتؤمن بكل القضايا المحقة وعلى راسها فلسطين، فلسطين العربية والإسلامية والتي ستبقى عاصمتها الأبدية القدس لا شرقية ولا غربية… ولا وجود لدولة اسمها “إسرائيل”.

 

الدكتور محمد النعماني منسق التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في لندن

من جانبه، أشار الدكتور محمد النعماني الى انه وعلى الرغم من مرور 1000 يوم على العدوان، يتجسد الصمود في اليمن كما هو دائم التجسد في فلسطين.. فاليمن اليوم  يدفع ثمن الخلاص من الوصاية السعودية على شعوبنا العربية والإسلامية.. وقد كانت كلفة العدوان على الشعب وبنيته التحتية ومكونات اقتصاده وكل ما يملك كبيرة ولا يمكن ان يحتملها شعب في العالم… وهنا تسقط كل الادعاءات بأن السعودية تعمل على عودة الشرعية الى اليمن.. “وأي شرعية في ظل العدوان الغاشم!”

وأكد الدكتور النعماني ان من يطور الصواريخ اليمنية هم أبناء الشعب اليمني بقدراتهم وعقولهم وسواعدهم، نافيا الادعاءات التي يسوقها ال سعود واعواهم حول مصدر هذه الصواريخ والأسلحة.

وأكد أننا بحاجة لتغيير المفاهيم وان نكون صادقين مع انفسنا ونتبنى خيار المقاومة فكرا وليس إعلاناً… ومواجهة الاخرين بمقاومة هذا التزييف، فالشعب اليمني اليوم سيحقق مفاجآت كبرى ان شاء الله… مجددا التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وأربابه.

 

أ.جمعة العيسى مستشار العلاقات الديبلوماسية والقنصلية –عضو الجبهة الوطنية التقدمية – سوريا

بدوره، قال الأستاذ جمعة العيسى ان القدس وفلسطين قضيتنا وقضية كل مقاوم وكل شريف.

ولفت الى انه وبالنظر الى الجانب القانوني، فان ترامب قد الغى اتفاقية أوسلو وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن… كما ضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات التي تم توقيعها في اطار القضية الفلسطينية وبالتالي فالشعب الفلسطيني ليس مجبرا بالالتزام بالمعاهدات التي فرضت عليه وهو في حلٍّ من التزاماته وعليه التوحد كما أن علينا دعم القضية الفلسطينية ككل…

كما وجه الأستاذ العيسى الدعوة لتحرير بلاد الحجاز من حكم ال سعود والمشيخات التي سرقت أموال الشعوب واستغلتها في دعم المستعمر وضرب كل القضايا المحقة.

وفي الختام، جدد شكر ايران وروسيا والعراق وحزب الله على الوقوف الى جانب الشعب السوري والجمهورية العربية السورية في حربها ضد الإرهاب.

قد يعجبك ايضا