ثلاث إصابات طفيفة والاحتلال يواصل استهدافه لقطاع غزة

فيديو: ثلاث إصابات طفيفة والاحتلال يواصل استهدافه لقطاع غزة



الجمعة 1/12/2017 م …
الأردن العربي –

أصيب ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، جراء القصف الإسرائيلي لموقع للمقاومة الفلسطينية في منطقة (نتساريم) جنوب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة لـ “دنيا الوطن” إن الإصابات الثلاث طفيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، عدداً من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في محافظات قطاع غزة.

وشمل القصف الإسرائيلي، مخيم النصيرات وسط القطاع، وموقعين للمقاومة في مدينتي خانيونس ورفح، إلى جانب قصف موقع للمقاومة شرقي مدينة غزة.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي نقطة رصد للمقاومة في منطقة جحر الديك، وموقع أبو جراد جنوب حي الزيتون بأربعة صواريخ، فيما أطلقت المقاومة خمسة قذائف هاون تجاه حاجز بيت حانون/ إيرز.

جاء ذلك، بعد أن قالت القناة 12 العبرية: إن 15 قذيفة هاون، أطلقت على قوات الجيش شمال قطاع غزة، وأكدت أن إطلاق نار وقع على طواقم الأعمال الهندسية، قرب الجدار مع غزة، مما أدى إلى إيقاف الحركة في (سديروت).
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن الدبابات الإسرائيلية وطائرات تابعة لسلاح الجو، قامت باستهداف أربعة مواقع تابعة لحماس رداً على إطلاق قذائف الهاون على مواقع الأعمال الهندسية العاملة على الجدار.
ونوه نوعم أمير من القناة 20 العبرية إلى أنه من الممكن، أن يكون الجهاد الإسلامي قد بدأ بعملية الرد على تفجير النفق.
تال ليڤ رام من إذاعة الجيش، قال زاعماً: “على ما يبدو أن الجهاد الإسلامي يقف وراء إطلاق أكثر من 10 قذائف هاون تجاه عمال الجدار، وهذا الحدث ذو أهمية كبيرة في هذه الفترة في غلاف غزة ليس أكيداً أن تكون هذه هي نهاية الحدث”.
وقال موقع مفزاك لايف: إن ثلاث قذائف هاون، أطلقت على قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة.
بدورها، زعمت القناة السابعة العبرية، أن القذائف التي أطلقت من غزة، استهدفت موقعاً عسكرياً للجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن قذيفتي هاون سقطتا قرب فرق الهندسة التي تعمل على حدود كيبوتس (ياد مردخاي) ولا إصابات.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه وبعد الفحص والتأكد، فقد أُطلق صاروخ على (شعار هانيجيف)، ودوت صافرات الإنذار في المكان، دون إصابات بين المستوطنين.

وقال موقع مفزاك لايف: إنه وبسبب إطلاق قذائف الهاون، أوقفت السكك الحديدية بين عسقلان وسديروت.

وأكدت الجبهة الداخلية التابعة للاحتلال أنه لا إصابات جراء الهجوم بقذائف الهاون على منطقة أعمال الهندسة على حدود شمال القطاع.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم استغلال انطلاق الإنذار الكاذب في تجمعات شاعر هنيغف لإطلاق عدد من قذائف الهاون على مواقع للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

وطلب جيش الاحتلال من المزارعين على طول حدود القطاع بمغادرة أماكن عملهم فوراً، بينما قالت شبكات إسرائيلية إن المستوطنين احتموا بالمنازل والمحميات المفتوحة القريبة من الحدود.
بينما قالت القناة 14 العبرية: إن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في صفوف قواته على الحدود مع قطاع غزة، وزعمت ذات القناة، أنه يبدو أن “جيش الاحتلال” كان يعرف أن هناك حدث تم التخطيط له في منطقة محيط غزة.
وقالت صحيفة (يدعوت أحرنوت): إن الجيش الإسرائيلي سحب القوات العاملة في بناء الحاجز المضاد للأنفاق من حدود غزة.
ودوت صافرات الانذار في محيط مستوطنات غلاف غزة، وأكد المتحدث باسم الاحتلال في بداية الأمر أن الصافرات دوت بالخطأ، لكنه عاد وتراجع بعص الفحص.
بدوره، زعم يسرائيل كاتس وزير المخابرات الإسرائيلي بقوله: “إن إطلاق الصواريخ من غزة يثبت أن وجود أبو مازن هو ورقة لتغطية الحقيقة الخطيرة المتمثلة فى الجماعات المسلحة”.
وأوضح كاتس، أن اسرائيل لن تتسامح مع أي عمليات ضدها، لافتاً إلى أن حماس لا تزال تتحمل المسؤولية عن أي حدث في القطاع، على حد زعمه.
المحلل العسكري الإسرائيلي يوني بن مناحيم، زعم أن حركة الجهاد الاسلامي أخذت الموافقة من حركة حماس على بدء التصعيد رداً على قصف النفق شرق خانيونس قبل أسابيع.
من جانبه، ادعى يوسي يهوشع الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة (يديعوت احرونوت)، أن حركة الجهاد الإسلامي ردت على تفجير النفق قبل شهر، لافتاً إلى أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي يقولون: إنهم يعرفون بالضبط من قام بإطلاق القذائف.
كما وأقدم الاحتلال على استهداف موقع للمقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت طائراته موقعاً لسرايا القدس شمال شرقي المدينة
من ناحيتها، قال القناة العبرية العاشرة، إن مصر تبذل جهوداً لوقف التصعيد بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا