اسدال الستارة على مسرحية الحريري / ناجي الزعبي

ناجي الزعبي ( الأردن ) الإثنين 13/11/2017 م …
قلنا ان ورقة الحرير لم ولن تجني مفاعيل بلقاء ترامب بوتين ولن تحول دون معركة الرقة ولن تفجر الداخل اللبناني ولا يمكن مقايضتها باليمن



والانتصارات السورية فرضت نتائجها  وايران وحزب الله يزددان  قوة وتماسكاً ، اما صواريخ اليمن فهي لن تقتصر على صاروخ واحد قادم بل رشقات صاروخية ستهز أركان العدوان على الشعب اليمني .
ولم ولن  تتمكن السعودية من احداث اي تغيير ولن تجدي مسألة اعتقال وارتهان الحريري بأحداث اي تغيير من اي نوع.
كما ان الضغوط الدولية التي أتت كقراءة موضوعية للتحولات والانتصار والخط البياني الصاعد لمحور المقاومة وحلفاؤه فرضت لغة  وتعاطي جديدتين من قبل اميركا والغرب والسعودية.
مقابلة الحريري واستقالته وخطابه التصعيدي المتزامن مع  طبول  بالحرب والتهديد بها ووجوده بالسعودية هو بلطجة وتدخل سافر وإهانة للشعب السعودي واللبناني والدولة اللبنانية ورئيسها وتيار الحريري نفسه الذي اختار المال وتخلى عنه
ومقابلته التي تلت لقاء ترامب بوتين وتحرير البوكمال والاتفاق على مناطق خفض التوتر في جنوب سورية فرض ايقاعاً واستجابة سعودية جديدة ولذا استمعنا لرجل منهزم مكسورا بشكل مركب اولاً من السعودية وثانياً لحسم معركة الداخل اللبناني بحكمة شعبية ورسمية لافتة
وطرح خيار الحوار القديم الجديد كنهج عمل عند عودته
في المحصلة اعتقال الحريري وخطاب استقالته ومقابلته  التي تقف السعودية خلفها تذكرنا بالمثل الشعبي الذي يصف لعب السعودية بورقة الحريري
تجوزنا تا ننستر سقى الله على ايام الفضيحة مراهقة سياسية تراكم الارباكات وتفاقم النزق السعودي وتعمق الأزمات وتحصد الإخفاقات والخيبات

قد يعجبك ايضا