حمد بن جاسم يكشف ما قلناة طوال عقود / حسين عليان

حسين عليان * ( الأردن ) الأحد 29/10/2017 م …




لطالما صدحنا بوسائل اﻻعلام وكتبنا المقاﻻت وقلنا ان نظم اﻻعراب والكاز والتبعيه ﻻ تتصرف بأي شيء او موقف مهما صغر اﻻ بأوامر امريكيه وقد عتب علينا كثيرون وغضب منا كثر لدرجه اﻻتهام بالتحامل وتطرف البعض وقال عنا اننا نخدم اجنده ايرانيه.

وها هو حمد بن جاسم شريك ليفي عراب (ثورات الربيع العربى) يكشف ما كنا نقوله من سنين طوال وبالتفصيل وبالوثائق انها ملفات ومهمات تكليف من السيد اﻻمريكي ﻻشباه الرجال فى خليج النفط والغاز تاره يتصدر الكويتى ثم القطري ليحملها اليوم اﻻماراتى وعرابهم المحلي جميعا الشقيق اﻻكبر و اﻻفسد السعودي فى المحصله امريكا توزع اﻻدوار والمهمات وتبيع وتشتري بعبيدها و غلمانها .
وشعبنا العربي ودول اﻻمه المحوريه منذ عقود تدفع الثمن تاره فى مصر واخري فى العراق وسوريه واليمن.

فهل افلست امريكا واستنفذت استثمارها وقررت بيع العبيد والغلمان وتمزيقهم بما يعرف بأزمه قطر و اﻻغبياء اﻻربعة.

وان موازين القوي الدوليه واﻻقليميه تتبدل فى غير صالحها وصالحهم وان محاوﻻت بناء حلف صهيونى عربي يهدف حمايه عروشهم بات وهم تذروه الرياح وكيان الرعب الذي يحميهم ويحمونه بات يتأكل واوهي من بيت العنكبوت .
ان المنطقه واﻻمه ستبنى على الصمود والنصر السوري اوﻻ واليمني ثانيا هجومها المقابل ﻻسترداد استقرارها وامنها ونهضتها .

سيما وان العالم بات متعدد اﻻقطاب انطﻻقا من صمود سوريه واسقاطها مشروع امريكيا للفوضي الحراقه والتى لن تنتهي عند ابواب بكين وموسكو لتأكل نهضه اسيا فى حروب دينيه ومذهبيه اثنيه ﻻ تنتهي.

تحيه اجﻻل لتضحيات سوريه وشعبها وشهدائها
تحيه اعتزاز بجيشها البطل الذي يقف ضباطه وآمريه مع جنودهم فى مقدمة الصفوف
تحيه اكبار لرئيسها الشامخ الصلد كقاسيون

كل التحيه واﻻعتزاز بحلفاءها ومحورها الوفى من موسكو لطهران الى بيروت .
* كاتب وإعلامي

قد يعجبك ايضا