لغز التحرك الغربي لخراب العالم / سليم نقولا محسن

سليم نقولا محسن ( السبت ) 28/10/2017م …




نظريات بريجنسكي وعالمه الأسطوري ومقولاته في إخضاع الشعوب، هو لغز التحرك الغربي الأمريكي العنيد للسيطرة على الكون وشعوبه، رغم ما يلحق هذا التحرك من نكسات، بمعنى أنها أضحت راسخة الاعتقاد وبمثابة محرك إيماني دافع في الهيكلية الشعبية لدول الغرب، للانغماس أكثر بطمأنينة في الحروب والخراب والفوضى وإقامة المهالك لكافة شعوب العالم..؟

وكمثال عما يقوله زبيغنيو بريجينسكي ويروج له: (حديثه عن نظام الدولة المعاصر واهميته في السيطرة على الشعوب هرميًا، وكذلك عندما يتحدث عن خلق مجتمع تكنوتيك وحُكمِه بـِواسطة “الثورة العلمية” المزعومة؟!).

هؤلاء هم الألفيون وهو منهم الذين ينتظرون مخلصهم لوسيفر ليحكموا به العالم..؟

ومن نتائج نظرياته، بأن الشعوب الغربية ذاتها من أولى ضحاياه..؟ إنهم يصدقون ما يقوله؟!، إذن كونه موظف في مرتبة مفكر، أو منظر فهو يخدم توجهات أصحاب القرار ومن وراءهم من ماسكي الاقتصاد العالمي الحالي ومستقبله بغض النظر عن الكيان الدولتي الذي ينطلق منه في تبشيره، وهكذا يريدون للشعوب أن تفكر؟! ،،

الغربيون: إذا نزعنا الهالة البراقة عنهم، فلم يزالوا مجرد شعوب ملحقة في قبائل، تخضع مثل غيرها ممن يوصفو بالتخلف لردات الفعل، كقطعان الماعز، لا يهمها إلا مواضع الكلأ، على شجرة أو بين الصخور أو في رؤوس الجبال،، صدق هؤلاء وغيرهم أقواله ؟!، غسلت أدمغتهم، أم لا يصدقوا،، هذا لا يهمنا، فاليمن تشن عليها حروب، وفلسطين سلبت ويتناوش شعبها الانقسام وحالة العداء، وشعب سوريا يذبح،، إن الانجرار إلى تصديق نتائج هكذا مسألة(موظفة) لخدمة الآخرين الأعداء في محاولاتهم لتشكيل جديد للعالم، كخوض بحر ممنوع علينا فيه، رغم براعتنا، أن نصطاد منه جوهر؟؟.

قد يعجبك ايضا