بيانان صادران عن الجبهة العربية الفلسطينية

الخميس 12/10/2017 م …




الأردن العربي –

*أدانت الجبهة العربية الفلسطينية القرار الامريكي بادارج الدكتور رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي والأسيرة المحررة احلام التميمي على قوائم الارهابيين المطلوبين لها.

وقالت الجبهة ان هذا القرار هو تنكر لحق شعبنا في مقاومة الاحتلال والذي كفلته كافة القوانين الدولية وهو خلط بين مفهوم الارهاب الذي يدينه شعبنا ويحاربه ويسعى للقضاء عليه باعتباره ضحية للإرهاب الصهيوني الممتد من عقود طويلة، وبين مفهوم المقاومة الذي اقرته كافة الشرائع والقرارات الدولية التي اكدت على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال بكافة السبل والوسائل المحتلة.

واضافت الجبهة ان هذا القرار يستهدف المساس بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال وهو تشجيع ودعم للعدوان الصهيوني المتواصل ضد شعبنا، واننا في الجبهة العربية الفلسطينية اذا ندين وبشدة هذا القرار فإننا نعلن وقوفنا واسنادنا الكامل مع الدكتور رمضان شلح والمحررة احلام التميمي، مؤكدين ان هذه الاجراءات لن تدفع شعبنا الى التخلي عن حقوقه الثابتة والمشروعة وانه سيبقى صامدا في وجه الة الارهاب الصهيونية المدعومة امريكيا.

مكتب الاعلام المركزي

** الجبهة العربية الفلسطينية ترحب بحكومة التوافق وبالوفد المصري في قطاع غزة

رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بقدوم حكومة التوافق الوطني الى قطاع غزة لتولي مهامها ومسئولياتها عن أهلنا في قطاع غزة، كما ورحبت الجبهة بالوفد الأمني المصري، مثمنة لمصر العروبة دورها التاريخي في دعم نضال شعبنا وقضيتنا الوطنية وحرصها الأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني وسعيها الدائم للم الشمل الفلسطيني، مؤكدين ان هذا الدور للشقيقة مصر ليس غريبا عليها، فهي كانت وستظل داعمة لكل القضايا القومية وفي مقدمتها قضية شعب فلسطين.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان العبء على كاهل الحكومة ثقيل وعليها المباشرة فورا في حل إشكاليات قطاع غزة المتراكمة منذ سنوات والنهوض بواقعه ومعالجة اثار سنوات الانقسام بروح وطنية خلاقة ومسئولة.

وأضافت الجبهة ان قدوم الحكومة لتولي مسئولياتها خطوة هامة في طريق الانقسام واختبار حقيقي للإرادة والنوايا، مما يتطلب تمكينها من تولي مهامها كاملة دون معوقات، داعية الكل الوطني الى اسناد الحكومة ودعمها في مهامها.

وتابعت الجبهة اننا على اعتاب مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك بما يشكله من رافعة للقضية الفلسطينية ولنضال شعبنا والنهوض بواقعه لمواجهة التحديات الجسام التي يفرضها الاحتلال، مما يتطلب من الجميع تحمل المسئولية الوطنية والتاريخية وصهر كل إمكاناته وقدراته في إنجاح المصالحة الفلسطينية وإزالة كافة العقبات من طريقها، الامر الذي يتطلب مشاركة الجميع في مراقبة وتنفيذ اتفاقات المصالحة وتجاوز أي عقبات قد تعترض طريق تحقيقها.

وقالت الجبهة ان شعبنا في قطاع غزة ينتظر من حكومة التوافق الوطني قرارات سريعة وجادة لإنهاء معاناته والتخفيف عن كاهله، مما يتطلب بداية من الحكومة المباشرة فورا في العمل على معالجة اشكالياته دون تباطؤ او تقصير كما يتطلب تاليا رقابة شعبية فاعلة لتنفيذ اتفاقات المصالحة وتشكيل قوة مانعة تمنع وتتصدى لأي محاولة للرجوع لمربع الانقسام.

ومعاً وسوياً من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية

مكتب الإعلام المركزي

 

قد يعجبك ايضا