تفاصيل ملفات المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، وتعقيب الناطق بلسان الفصائل الفلسطينية في دمشق على المصالحة





الخميس 12/10/2017 م …

الأردن العربي –

1 – الجلسة الأولى  بدأت في الساعة الثانية عشر ظهرا وانتهت الساعة العاشرة مساءا في مقر للمخابرات العامة المصرية .

2 ـ ترأس الاجتماعات مسؤولي المخابرات العامة المصرية

3 ـ تم تسمية مسؤولين من الطرفين لكل ملف من ملفات النقاش المطروحة للبحث :

ملف الموظفين ـ ملف المعابر ـ  ملف تمكين الحكومة ـ ملف الوزارات والاجهزة الامنية ـ ملف الحريات العامة ـ ملف الشؤون الحياتية  ـ ملف رفع الاجراءات العقابية الكهرباء والخصومات والدواء والتحويلات الخ ـ ملف الانتخابات.

4 ـ مناقشة بنود ورقة التفاهمات 2011 بين الوفدين

5 ـ ملخص مسودة النقاش قبل النهائية لما اتفق عليه بين الطرفين

.أ.ملف المعابر:ادارة مشتركة على المعابر ؛ باشراف لجنة اوروبية ادارية رقابية على عمل اللجنة وفق اتفاقية المعابر-

الاتفاق على فتح معبر رفح تدريجيا الى حين الانتهاء من الترميمات والاصلاحات في مباني المعبر

تسمية اسماء من الطرفين لتولي حقيبة معبر رفح والاسماء من ضمنها (حازم ابوسليم- نائل الشريف- وائل دهب- رائد زقوت- عبدالحافظ تمراز- نهاد عابد- معاوية الريس نظمي مهنا..الخ ،

وتكون مرجعيتها عند الادارة العامة للمعابر .

اعادة هيكلية المعابر التجارية بالتوافق.

ملف الموظفين:تشكيل لجنة قانونية لدراسة ملفات موظفي غزة لمدة لاتتجاوز 120 يوماً على ان يتم خلال فترة عمل اللجنة ؛ صرف دفعات من الراتب لهم من الحكومة والجهات المانحة واعتماد الورقة السويسرية لدمج الموظفين على سلم مرتبات السلطة الوطنية الفلسطينية وعدم اقصاء أي موظف والحفاظ على الامان الوظيفي لكل موظف.

الاتفاق بين الطرفين على التقاعد المبكر لمن هم من مواليد 1970 وما فوق وتسوية اوضاع منتسبي 2005 ، ومن قطعت رواتبهم والجرحى والعقود والتشغيل المؤقت الخ

. ملف تمكين الحكومة: الاتفاق على تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها الى حين دعوة الفصائل ؛ نهاية شهر اكتوبر الحالي الى القاهرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة 6 شهور او الابقاء على الحكومة الحالية مع اجراء تعديلات وزارية بسيطة عليها وتكون الحكومة القادمة برئاسة الرئيس محمود عباس والاعداد لعقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ووظيفة الحكومة المقبلة الاعداد للانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بنظام التمثيل النسبي.

ملف الوزارات والاجهزة الامنية:الاتفاق على اعادة هيكلة الوزارات والاجهزة الامنية- بحيث يقوم كل وزير بالاجتماع مع طواقم الوزارة واعادة هيكلية الوزارات بين الموظفين القدامي والموظفين الجدد-

الاتفاق على تفعيل جهاز الشرطة وجهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات كاول3  اجهزة. ملف الحريات العامة:وقف الاعتقال السياسي وعدم الملاحقة الامنية في غزة والضفة الغربية وتوفير المناخ الايجابي والاجواء المناسبة للانتخابات القادمة

ملف الشؤون الحياتية:مطالبة وفد حركة فتح فور عودته الى رام الله بالضغط على الرئيس محمود عباس لرفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة بشكل عاجل وفوري قبل دعوة الفصائل الى القاهرة للتوقيع على الاتفاق النهائي

ملف الانتخابات:الاتفاق على تمكين لجنة الانتخابات المركزية بممارسة مهامها والبدء بالاعداد الفني للانتخابات بعد توقيع الاتفاق النهائي ومشاركة الفصائل الفلسطينية في التوقيع لترتيب البيت الفلسطيني بمنظمة التحرير ومؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي والمجالس البلدية .

نقاط دارت للنقاش والاتفاق في الجلسة: 1.نشر الاجهزة الامنية التي ستضم افراد السلطة وافراد الاجهزة الامنية في غزة بشكل مشترك لتامين الحدود مع مصر. 2

.عدم طرح سلاح المقاومة على طاولة البحث ولكن الاتفاق على مجلس اعلى للتباحث بوقف السلم والحرب دون ان يكون قرار التصعيد نابع بشكل فردي من أي فصيل فلسطيني . 3الاتفاق على كيفية تمكين حكومة الوفاق الوطني للقيام بعملها في قطاع غزة ومساندة الاجهزة الامنية والشرطية لها. 4

.تشكيل لجنة مشتركة لتيسير القضاء والمحاكم والنيابات.

5ـ الاتفاق على ان تقوم حركة فتح وحماس بالكشف عن تفاصيل مااتفق عليه في اليوم الثالث بعد انتهاء الجلسات لضمان سير ونجاح اللقاءات.

6 ـ المخابرات المصرية اكدت للوفدين ترحيب الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي والدول المانحة والرباعية الدولية بتوقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس وان الحكومة القادمة ستعترف ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ونبذ العنف.

7 ـ وفد حركة فتح نقل رسالة من الرئيس محمود عباس بضرورة انجاز المصالحة وعدم السماح بالفشل او التراجع

8 ـ وفد حماس اكد على عدم العودة لمربع الانقسام مهما كلف الثمن وانهم قدمو مرونات وتنازلات كبيرة وينتظرون المقابل من الرئيس محمود عباس وحركة فتح.

9 ـ انتهاء الاجتماع على ان يستكمل غدا الاربعاء الساعة الحادية عشر صباحا

هوامش من الاجتماع :

1أخذ الوفدان قسطاً من الراحة اثناء الجلسة ووجبة الغداء

. 2المخابرات العامة المصرية طلبت من اعضاء الوفدين اغلاق الموبايلات وعدم فتحها الا بعد الانتهاء

محضر الجلسة الثانية بين حركتي فتح وحماس في القاهرة

. متابعة: انتهت مساء الخميس، الجلسة الثانية من لقاءات القاهرة بين وفدي حركتي فتح وحماس، في مقر المخابرات المصرية في القاهرة. وفور انتهاء الجلسة، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنه “تم التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة”. أما رئيس وفد حركة فتح، عزام الأحمد، فأعلن، بدوره، أن حوارات القاهرة انتهت، وأن بياناً سيصدر، ظهر اليوم، يتضمن ما تم التوافق عليه. وما أن انتهت الجلسة الثانية، حتى “تسربت” عبر الإعلام، محاضر ما دار فيها. وأبرز ما تم التوافق عليه، بحسب المحضر “المسرب”، هو الاتفاق على دمج موظفي غزة، على قاعدة الورقة السويسرية، وإضافة 5 آلاف موظف جديد إلى وزارتي الصحة والتعليم، وأن يكون معبر رفح تحت إشراف أمني مصري، وأن يتم إعادة ترتيب جهاز الشرطة والأمن الوطني بالتوافق بين الحركتين .

وفيما يلي تعقيب الناطق بلسان الفصائل الفلسطينية في دمشق خالد عبد المجيد على الاتفاق :

نبارك المصالحة التي جرت بين حركتي فتح وحماس, وهي مطلب شعبي وفصائلي ومدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني. – نحذر من توظيف المصالحة لتكون المدخل للانخراط في المسار الأمريكي وغطاء لعقد المؤتمر الإقليمي “للسلام” “صفقة القرن”, والذي يهدف للمساس بالحقوق الفلسطينية جاء ذلك في تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العم لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال فيه:- نبارك المصالحة التي جرت بين حركتي فتح وحماس, وهي مطلب شعبي وفصائلي ـ وقد لاقت ارتياحاً لكل قطاعات الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة, وأنها المدخل لحل المشاكل الاقتصادية والحياتية والاجتماعية التي يواجهها قطاع غزة . وأعرب عبد المجيد عن قلق الفصائل والقوى وقطاعات واسعة من شعبنا من الموقف الدولي والإقليمي الذي دفع بهذه المصالحة لأهداف سياسية خطيرة, حيث المطلوب أمريكياً وعربياً وإقليمياً أن تكون المدخل للانخراط في المسار السياسي والذي دعت له أمريكا لعقد مؤتمر إقليمي “للسلام” والذي سمي “بصفقة القرن”, والذي يهدف للمساس بالحقوق الفلسطينية، وفرض الأمر الواقع الصهيوني باستمرار المستوطنات والاحتلال على معظم الأرض الفلسطينية, وشطب حق العودة والقدس عاصمة للكيان الصهيوني,. وأضاف أن المصالحة بأهدافها المعلنة شيء وما يخبئ من مخاطر سياسية على القضية الفلسطينية شيء آخر، والأمر يتعلق بالموقف الفلسطيني هل سيغطي المسار الأمريكي الذي يهدف لإنهاء الصراع العربي ـ الصهيوني وتطبيع علاقات الدول العربية مع “إسرائيل”, بهدف الالتفاف لمواجهة حزب الله والجمهورية الإسلامية الأيرانية ومحور المقاومة الذي أفشل مشروع الشرق أوسط الجديد، أم ستشكل هذه المصالحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعمل لاستنهاض قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني وحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها. إن المصالحة في البدايات وهي مطلب الجميع وأيدها الجميع لكن موقف شعبنا والفصائل حذر وقلق من المرحلة القادمة لتوظيفها لتغطية المسار السياسي الأمريكي ـ الإسرائيلي “للحل الإقليمي” الذي يستهدف الحقوق الفلسطينية، في إطار الرؤية الأمريكية – الصهيونية ” وبموافقة دولا عربية للتنازل عن هذه الحقوق.

 

قد يعجبك ايضا