اليمن هذا العملاق … عناوين في ذكرى الثورة اليمنية / ناجي الزعبي

ناجي الزعبي ( الأردن ) الجمعة 22/9/2017 م …




الأردن العربي –

 

ثلاث سنين من ثورة الشعب اليمني العارمة فمالذي افضت اليه من عناوين  :  

اول هذه العناوين ان لا وصاية على اليمن بعد اليوم ولا هيمنة للرجعية العربية ، ولا مستقبل  للاستعمار الاميركي والنفوذ الصهيوني .

 سيستمر الصمود اليمني الى مالا نهاية 

وستستمر حرب  التحرير الشعبية التي تستنزف اعظم القوى وتهزم اعتى آلة حرب.

ان كل يوم يمر على العدوان سيجابه بعزيمة اول يوم قتال يمني فروح المقاتل اليمني لا يمكن كسرها.

كما ان  الثورة اليمنية تحظى  بقيادة شابة تمتلك وعيا وبصيرة ثورية مكنت الشعب اليمني من ادراك  ووعي كنه وجوهر الصراع وبذا ينفرد  اليمن بهذه المزايا التي تفتقر لها معظم شعوبنا العربية وهي  :

وعياً وكموناً ثورياً وقيادة فذة.

سيُصبِح اليمن تجربة   ملهمة

ساطعة للإشعاع الثوري التحرري لشعوب المنطقة  وستساهم ثورته   بالإطاحة بالرجعية العربية وهزيمة العدو الصهيوني والرأسمالية.  

كلما استمر العدوان تتعمق الصِّلة بين قيادة الثورة وجماهير الشعب اليمني .

لقد كان في البداية هناك أنصار للسعودية في بعض مناطق اليمن ربما لكن السعودية   تسجل الان   للتاريخ  بعدوانها وهدرها ولدماء ج هذا الشعب العظيم عداء ما يناهز ال ٢٥ مليون يمني . 

ان مظاهر الاستفتاء الجماهيري العارم التي شاهدناها ونشاهدها تؤشر للالتفاف حول القيادة والقائد ،  ولو لم يكن هناك مصلحة مباشرة  والتزام فكري من قبل هذه الجماهير لما لمسنا هذا الالتفاف ولا هذه التضحيات .  

وبرغم كل المساعي والجهود التي بذلت لشق الصف اليمني وخلق الفتن فقد بات جلياً انه لا مكان للفتنة الداخلية وشق الصف فالحكمة اليمنية تفوق الوصف وهي عصية على المؤامرات  حتى وان وظف المعتدون مسألة الرواتب وحاولوا شراء الذمم والولاءات وحاولوا محاصرة الميناء. 

لقد استعانت السعودية بالمرتزقة واصحاب الاطماع وتبين بما لايقبل الشك انه 

لا يمكن للمقاتل  المرتزق ان يقارع المقاتل اليمني المشحون والمعبأ  والمحصن بالوعي   وبالحق وبالإيمان والثقة المطلقة بالقيادة المنظمة الواعية. 

بعد مرور سنتين ونصف وهدر شلالات من الدماء والمليارات يقاتل اليمنيون داخل المناطق السعودية الجنوبية وتنكسر  محاولات المعتدين لاجتياح صنعاء ويجابهون الحرائق المشتعلة بالجنوب. 

ويعاني المعتدين من حالة من التفكك والا زمات والاطماع التي تضع كل منهم بمجابهة الاخر. 

ان من اكثر ما يثير الدهشة والإعجاب   التطور العسكري اليمني وتطوير الاسلحة الصاروخية والطائرات المسيرة متعددة الاغراض والتي تضع المدن السعودية والإماراتية والمصالح الاقتصادية  للشركات الكبرى  في مرمى هذه الصواريخ .

وان  الثورة تدخر  صبراً ومفاجئات استراتيجية للمعتدين ونفسا طويلا لن ينقطع  .

 وبعد كل هذا الجهود  وكل هذا الزمن و الدم وكل المليارات وكل المؤامرات وكل الة الحرب استمعنا للناطق اليمني الرسمي باسم الثورة يقول : 

اما الحوار او استمرار المجابهة ..!!

  فهل يهزم شعب بهذه الخصائص وهذه الروح  الثورية .

ان  داعمي العدوان وأقطابه ومن يقفون خلفه  يجابهون  افولاً وازمات وغياب وارباك ويتقدم حلفاء اليمن بخطى ثابتة راسخة للأمام . 

ان المستقبل في صف الشعب اليمني الذي يدفع التضحيات  مكرها بسبب المعركة المفروضة عليه .

 

قد يعجبك ايضا