عاجل ومفاجيء … أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان

السبت 9/9/2017 م …




الأردن العربي – راي اليوم –

** تميم يبدي فيه رغبته بالجلوس حول طاولة الحوار والاتفاق على تكليف مبعوثين لمناقشة مطالب الدول الأربع …

تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالا هاتفيا مفاجئا من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أبدى خلاله رغبته بالجلوس حول طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع.

ورحب الأمير محمد بن سلمان برغبة أمير قطر في الحوار.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم إعلان تفاصيل الحوار بن سلمان والشيخ تميم لاحقا بعد أن تنتهي السعودية من التفاهم مع الإمارات والبحرين ومصر.

ومن جهتها قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الاتصال يأتي بتنسيق من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وأضافت الوكالة القطرية، أن الأمير تميم وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف عدة مبعوثين لبحث الخلافات، على أن يبحثوا القضايا العالقة دون المساس بسيادة الدول.

وقالت الانباء عن الرئيس ترامب طالب امير قطر التركيز في المرحلة الحالية على مواجهة ايران، وهذا يعني ان تكون قطر في معسكر السعودية ومصر والامارات والبحرين في مواجهة ايران.

وكان الرئيس الاميركي شدد مساء الخميس خلال مشاورات هاتفية مع الشيخ تميم على ضرورة الوحدة في مواجهة “الإرهاب” بين دول الخليج التي تشهد أزمة.

وقال البيت الابيض في بيان مقتضب الجمعة ان ترامب اكد “اهمية ان تفي كل الدول بالتزاماتها في قمة الرياض للحفاظ على الوحدة بهدف التغلب على الارهاب ووقف تمويل المجموعات الارهابية والتصدي للايديولوجيات المتطرفة”.

وفي مؤتمر صحافي الخميس في البيت الابيض مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، عرض ترامب القيام بوساطة لتسوية الازمة المستمرة من دون ان يحدد موقفا أميركيا واضحا حيالها.

وفي مستهل الازمة، وقف ترامب الى جانب السعودية وحض قطر على “وقف تمويل الارهاب”. لكن الخارجية الاميركية كثفت دعواتها الى التهدئة تجنبا لاغضاب قطر التي تضم قاعدة اميركية عسكرية استراتيجية في المنطقة.

ويوم الخميس، أعلن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يتولى مهمة الوساطة في الأزمة الخليجية القطرية، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي في واشنطن، أعلن استعداد قطر لبحث تلبية مطالب الدول المقاطعة والجلوس إلى طاولة الحوار.

وأبدى ترامب استعداده للتوسط لإنهاء الأزمة الخليجية.

وتأزمت العلاقات بين قطر وجيرانها على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة، وطالبت قطر بتنفيذ قائمة من 13 مطلبا، أهمها تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة التركية في البلاد، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية كافة وسائل الإعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر أو غير مباشر، واعتقال وتسليم مطلوبين، وقطع علاقاتها مع كافة التنظيمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية لإعادة العلاقات معها.

قد يعجبك ايضا