إلى الذين يقبلون بتصغير القضايا

 

الإثنين 31/7/2017 م …

إلى الذين يقبلون بتصغير القضايا ...

عن صفحة الفيسبوك / المهندس الروائي والناشط السياسي المناضل علي حتر

القضية هي وجود إسرائيل ثم العلاقات معها.. وليست محاكمة القاتل الإسرائيلي.. رغم أن العدو لا يسلم أبناءه..

التلمود يعتبرنا بهائم.. حتى حلفاء إسرائيل مهما علت مقاماتهم.. يعتبرهم بهائم!!!

وبحسب التلمود.. لا يجوز للبهائم أن تحاكم يهوديا..

لم يحاكم أحد يهوديا إلا سورية عندما حاكمت الجاسوس كوهين وأعدمته.. وربما حاكمت مصر بعض جواسيس الموساد مثل الجاسوس عودة الترابين.. لكن عودو أو عزام عزام لم يكونا يهوديين!!!!

كل زعيم عربي.. يقول “لا نستطيع”

ما داموا لا يستطيعون.. لماذا لا نلغي سايكس بيكو ونعود إلى أحضان سورية.. حتى نصير قادرين.. يا لبنان ويا أردن ويا فلسطين..!!

أما الغضب، فمرحليا وجّهوه نحو المعاهدات.. أوسلو ووادي عربة وكامب ديفيد..

غير هيك.. سترتكبون الخطأ تلو الخطأ.. وترضون بالفتات الذي تبصقه إسرائيل.. ثم تلحسه عندما تريد..

الأردن لا يستطيع أن يفرض رأيه على العدو.. لأن العدو ” مش سائل “.. والشجارات البرلمانية لا تنتج شيئا..

شوفوا التصريح الذي نشرته قبل قليل.. تصريح عضو الكنيست حزان..

وتذكروا رائد زعيتر..

إعرفوا ما تريدون.. ثم تحركوا..

قد يعجبك ايضا