انتصارات متواصلة للجيش السوري ومجازر للتحالف الدولي
السبت 3/6/2017 م …
انتصارات متواصلة للجيش السوري ومجازر للتحالف الدولي …
الأردن العربي – في إطار عمليات الجيش السوري على محور خناصر – أثريا بهدف تعزيز طوق الأمان وإبعاد إرهاب “داعش” عن طريق حلب – السلمية ،تمكنت وحدات الجيش والقوات الرديفة من فرض السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي والأوسط من جبال الطويحينة بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد معارك وصفت بالعنيفة والمكثفة ليتم من خلالها تدمير آخر تجمعات لتنظيم “داعش” والقضاء على عدد كبير من إرهابييه وتدمير عتادهم.
في تقدمٍ سريع وملحوظ للجيش السوري تمكن من إستعادة السيطرة على 22 بلدة ومزرعة بريف حلب الشرقي وهي العسيلان- الفخة – خربة الفخة – المزة الشماليّة – مدينة الغار- جب الحمام – صوامع حبوب مسكنة – العاجوزية – الرمضانية – المسعودية – المحمودية – جديعة كبيرة- جديعة صغيرة – الحمرا – النعيمية – الفيصلية – الموانية – الكالطة – أم رجل – أم حجرة – الطيبة ورسم الغزال.
ما أدى لمقتل أكثر من 1200 إرهابي من داعش بينهم متزعم التنظيم العسكري بريف حلب الشرقي إلى جانب إلحاق الإصابة بمئات الإرهابيين الآخرين وتدمير 100 آلية و12 مقر قيادة.
هذا ولتتزامن مع استهدافات الجيش السوري لمقار وتجمعات تنظيم داعش بسلاحي الجو والمدفعية في كلٍ من تلة علوش ومفرق وجبل الثردة والمكبات ومنطقة البانوراما والتلال المحيطة وطريق تدمر وحي الرشدية وقريتي الجنينة وعياش وعلى محاور منطقة المقابر والمكبات وسرية جنيد وتلة ميلاد والسكن الشبابي ومحيط الفوج 137 بدير الزور ، لتسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 إرهابياً وتدمير 4 عربات مزودة برشاشات ومدافع ودبابة وعربة نقل شاحنة.
وفي وتيرة العملياتٍ لا تقل حدّة خاض الجيش السوري عمليات موجهة على إرهابيي “داعش” في ريف سلمية الشرقي ومنطقة جب الجراح بريف حمص.
من جانب آخر جرائم التحالف الدولي ضد السوريين لا تزال مستمرة حيث ارتكب ليلة أمس مجزرة بحق عشرات المدنيين معظمهم أطفالٌ ونساء نتيجة غارةٍ على مدينة الرقة.
ذكرت مصادر أهليّة وإعلاميّة متطابقة لوكالة سانا أن طائرات “التحالف” قصفت بناء الجميلي في مدينة الرقة ما تسبب بإستشهاد أكثر من 43 مدنياً أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة آخرين بجروح ووقوع دمار في المبنى المؤلف من 6 طوابق.
بالإنتقال للجنوب السوري وبالتحديد محافظة درعا استهدفت المجموعات المسلحة ظهر اليوم حي السبيل السكني بقذائف صاروخيّة في خرق هو الجديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر ،ليسفر ذلك عن إصابة طفل بجروح خطيرة ووقوع أضرار مادية بالمنازل والبنى التحتية.
هذا ولم يسلم حي السحارى وشمال الخط ومحيط المجمع الحكومي بدرعا من ويل القذائف حيث وقعت عدة إصابات بين المدنيين إلى جانب أضرارٍ مادية كبيرة إثر قذائف المسلحين الصاروخيّة.