الجمعية الفلسفية الأردنية تعقد مؤتمرها الفلسفي التاسع بمقرها في عمان

 

 

 

 

الثلاثاء 30/5/2017 م …

الجمعية الفلسفية الأردنية تعقد مؤتمرها الفلسفي التاسع بمقرها في عمان …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

* الصورة لمجموعة من المشاركين بالمؤتمر أثناء زيارتهم للكرك …

بالتعاون مع الاتحاد الفلسفي العربي وتحت عنوان   ” التنوير في الفكر العربي ” وبحضور شركاء من الدول العربية، عقدت الجمعية الفلسفية الأردنية مؤخراً مؤتمرها الفلسفي الـ 9 بمقرها في عمان ، حيث بحث المؤتمر محاور : مفهوم التنوير وحقوله، وابرز أعلامه العرب ، فضلاً عن أهمية رسالة التنوير وتعميمها،كحقل معرفي أولاً بمواجهة الارهاب والظلامية ، وثانيا، كحقل اشتباك مع تحديات التحرر والتقدم والتنمية وفك التبعية .

وأوصى المؤتمر،بضرورة تعزيز التنسيق بين الجمعيات الفلسفية في المؤتمرات القادمة ،, ايلاء اهتمام اكبر بالطابع الفلسفي والمقاربات الفلسفية في المؤتمرات القادمة.

كما أوصى بتنظيم فعاليات مشتركة مع الجهات والاوساط المعنية بقضية التنوير والعقلانية والعلمانية.

ودعا الى تكامل الجهود الاعلامية والتربوية لاجل تعميم الافكار التنويرية، على مستوى الجماهير وعدم حصرها في النخب،ودعوة وزارات التربية والتعليم في العالم العربي،الى العودة الى تدريس الفلسفة في مناهج التربية، وتعميم تدريس مقرر فلسفي في الجامعات الحكومية والخاصة. وضرورة تدريس فلسفة كل علم من العلوم مع مواده التطبيقية.

ونوه المؤتمر بأهمية إشراك المهتمين بالفلسفة والمشتغلين بها من الشباب للمشاركة وحضور مؤتمراتها العلمية .

وشدد المؤتمر على تلازم التنوير مع فعل التحرر الوطني والقومي.

ودعا المؤتمر الى اصدار مجلة فلسفية محكّمة ، وإطلاق موقع الكتروني بالتعاون مع الاتحاد الفلسفي العربي والجمعيات الفلسفية العربية الأخرى

وتوافق المؤتمرون على ان يتناول المؤتمر القادم للجمعية احد العناوين التالية:

مصائر الفلسفة في المجال العربي ـ القول الفلسفي بالعربية : اشكالية الترجمةـ النقد الفلسفي ، نماذج ونصوص ـ اشكالية المفاهيم.

وتوجه المؤتمر بتحية خاصة الى شهداء الفكرالتنويري في العالم العربي ، والى اسرى الكرامة والحرية في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

يذكر أنه شارك في المؤتمر عدد من اساتذة الفلسفة والمثقفين العرب من كل من : الأردن ، لبنان ، فلسطين، العراق، مصر، تونس، والجزائر.

*************************

وقد حضر الرفيق عاطف الكيلاني ( مدير عام شبكة ” الأردن العربي ” ) افتتاح المؤتمر والجلسة الحوارية الأولى والثانية ، وكانت له مداخلة هامّة حول ما جاء في الأوراق المقدمة من محاضري الجلستين .

ومما جاء في مداخلة الرفيق الكيلاني :

” شكرا للسادة المحاضرين من مفكرين ومشتغلين بالفلسفة .

بداية لا بد من التنويه بأن ” التنوير ” هو في جوهره ومعناه العميق يعتبر ثورة وحالة انقلابية على كل ما هو غيبي وموروث ، ومن هنا أجد أن هناك ارتباط جدليّ بين ” التنوير في الفكر العربي ” و ” حركة التحرر الوطني العربية ” من حيث المواكبة والتلازم بينهما .

التنوير هو عملية عقلية بامتياز ، وعملية التحرر الوطني ” التي – للأسف – لم تنجز بعد ” ، هي عملية اشتباك سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي و” أحيانا عسكري ” بين جماهير شعوبنا العربية ( المستهدفة أصلا بعملية التنوير ) وبين أعداءها القوميين والطبقيين .

أقصد أن كلاهما ( التنوير والتحرر الوطني ) يعتبر ثورة على ما هو سائد ، بقدر ما هما يسعيان للتغيير على المستوى الفكري والعقلي والحياتي .

أريد أن أقول ، أنه من الصعب ، بل من المستحيل أن تنجح عملية التنوير في مهمّتها ، ما لم تندمج ( كلّيا ) وتنصهر في آليّات وميكانيزمات حركة التحرر الوطني لشعوبنا العربية ، ضمن مضمون تقدمي معاد بالضرورة للتحالف الصهيوإمبريالي الرجعي العربي .

باختصار … ” التنوير ” هو ثورة على الفكر الظلامي الرجعي الغيبي ، ومن هنا يجب أن يكون منحازا إلى الطبقات والشرائح الإجتماعية ( الفقيرة والمهمّشة والكادحة ) ، بما هي الأكثر تضررا من هذا التحالف ( غير المقدس ) .

وباختصار مرة أخرى ، أرى أن الفكر التقدمي ( اقرأوها اليساري أو الماركسي ) هو المؤهل بجدارة لقيادة عملية التنوير في مجتمعاتنا ، شرط أن يغادر أبراجه العاجية ويندمج حتى الذوبان والإنصهار التام مع الجماهير في الشارع والساحات العامّة . …

**************************

تاليا ، ملخص لأعمال المؤتمر والأوراق المقدمة :

إعداد : الباحث في الفلسفة السياسية -ا. وائل ابو صالحة

وقد قدمت فية وعلى مدى ثلاثة ايام الاوراق الفلسفية التالية :

1-   د . قاسم عز الدين ( لبنان )

النيوليبرالية العربية : عزمي بشارة مفكرا.

نبذة….وظيفة عزمي بشارة قطر هي التفكير في مخاطبة الثوار العرب والراي العام – بانهم ادوا قسطهم من العمل وكفى اللة المؤمنين شر القتال .

فاثورات العربية الديموقراطية في طريقها لتحقيق اهدافها , وها هي الانتخابات والاصلاحات الدستوريةقادمة .

2-   ا. وائل ابو صالحة ( الاردن )

نبذة : الوعي وتجلياتة الفلسفية

       الوعي – شكل بشري خاص من عكس الواقع واستيعابة الروحي .

       ان الوعي والوجود مقولتان من اعم المقولات الفلسفية, تتوقف كبفية فهمهما على حل المسالة الفلسفية الاساسية .

فالفلسفة المثالية تعتبر الوعي شيئا مستقلا عن العالم الموضوعي وخالقة لة , وفي هذا الاطار تحول المثالية الموضوعية ( افلاطون , هيغل ) الوعي الى ماهية غيبية فوق بشرية , ومعزولة سواء عن الانسان او عن الطبيعة , وترى فية علة الموجودات جميعا – عكس الماركسية تماما .

3-   د . هشام غصيب ( الاردن )

نبذة : نحن وعقيدة التنوير

       تنطلق هذة الورقة من ان لكل حقبة عقائدها وان العقيدة الرئيسية للحقبة الحديثة هي عقيدة التنوير

     وتشكل العقيدة محور الحداثة التي النبثقت في سياق انتقال اوروبا الغربية من نمط الانتاج الاقطاعي الى نمط الانتاج الراسمالي .

وقد اثارت هذة العقيدة نقائض حداثوية ما لبثت ان حاصرتها وضيقت عليها الخناق وتحدد هذة الورقة مبادىء هذة العقيدة وضرورة ان تستوعبها الثقافة العربية المعاصرة .

4-   د . لينا الجزراوي ( الاردن )

نبذة : صورة المراة بين فكر النهضة والفكر العربي العاصر … بطرس البستاني ونوال السعداوي نموذجان

لقد تسلل الفكر النسوي الغربي الى العالم العربي , حيث تابعة وتفاعل معة مفكرون ومنظرون عرب ومسلمون , تفاعلوا مع الجدل الدائرفي الاوساط الفكرية الغربية حول عدة قضايا من بينها قضية التمييز ضد المراة .

5-   ا. محمد شتية ( فلسطين )

نبذة . التنوير في العالم العربي بين فشل المشاريع وامكانيات النهوض .

     يبدوا سؤال التنوير ورهاناتة في العالم العربي – سؤال الوجوج والمصير ز

حال العالم العربي لا يحتاج كثيرا من الوصف لندرك حج الخراب الموجود , فاذا كان التنوير هو الحل – يستوجب ذالك تحديد شروط ومحددات هذا الحل .

6-     د . كايد شريم ( فلسطين )

نبذة : مهدي عامل وسئال الراهن : مقاربة نقدية تحليلية

     تهدف الدراسة الى افتراض اساس مؤداة- ان مشروع مهدي عامل الفلسفي قادر عاى الاستجابة لتحديات الواقع العربي الراهن – اذا تمت قرائته قرائة تاريخية مقارنة , وذالك بالاعتماد على منهجية المقاربة النقدية التحليلية , ومن خلال تناول ثلاثة محاور رئيسية شكلت مفاهيم مركزية في تلك المقاربة , وتتمثل في – نمط الانتاج الكولونيالي , والقضية الطائفية , وازمة حركة التحرر الوطني العربية .

7-     د . عامر شطارة ( الاردن )

نبذة : لمن تقرع اجراس التنوير

       هناك تعريفات كثيرة للتنوير , والتعريف الاشهر عائد الى ( كانط ) , وكان كانط يقول ان اجراس التنوير تقرع للجميع لكل الناس , وكل فئات المجتمع , وهذا برائي هو جوهر التنوير .

8–       ا . حاتم رشيد ( الاردن )

نبذة : لا عقلانية السياسة العربية في مقاربة ياسين الحافظ

     ياسين الحافظ مفكر سياسي عربي سوري-عاش التطورات الدرامية في ذروة المد القومي .

يتناول بالتحليل النقدي الفكر السياسي العربي – انة عقل نقدي شديد الايمان بقدر النخبة على التاثير .

9-   د . نارت قاحون ( الاردن )

نبذة : التنوير المهدر

     في سبيل الخروج من متاهة الاستطراد الى افاق الارتياد

تقترح هذة الورقة جملة من الاستراتيجيات الفلسفية وادوات الاجرائية التي تحاول تجاوز افات الخبرة الماضية اسبابا واعراضا ضمن مفهوم ( محصلة القوى التنويرية ) التي يمثل الفكر التنويري وخطاباتة احد هذة القوى الضرورية ولكن غير الكافية وحدها .

       10 – د . محمود حماش ( العراق )

               نبذة : العلم وعقلنة الثقافة

                     يقدم العلم معرفة موثوقةبدرجة عالية , مما يمكن الانسان من التغلب على الكثير من التحديات الطبيعية    –بتطور استخدام التقنيات المستندة الى المعرفة العلمية , وبالرغم من تواتر نقل المعرفة العلمية الى                المجتمع العربي واتساع التعليم – الا اننا لا زلنا لم نلمس تلك النهضة التنويرية الشاملة.

تقدم الورقة مناقشة لجوانب منهج التفكير العلمي

11 –   د . اماني جرار ( الاردن )

         نبذة : الفلسفة الاخلاقية في فكر سحبان خليفات

               يتناول البحث علاقة الفلسفة بالواقع العربي من منظور احد اعلام الفكر العربي- الذي استخدم اسلوب التحليل اللغوي في محاولة فهمة لفلسفة الاخلاق من منظور عدد من فلاسفة الغرب .

وهو بذالك يتمثل مفهوم النقد الحضاري من منظور ثلاثي الابعاد , فلسفي – اخلاقي – لغوي.

12 – د . احمد العجارمة ( الاردن )

       نبذة : ورقة بعنوان الرشدية عند الجابري

             في هذة الورقة يتناول الباحث فلسفة ابن رشد ( الرشدية كما ظهرت في فكر محمد عابد الجابري ) , حيث تسعى عذة الورقة الى تحليل رشدي الجابري – من خلال توضيح عماصر هذة الرشدية – مقارباتها الفلسفية , واهم الاشكاليات التي تناولتها- واهمية الرشدية في فكر الجابري في التعاطي مع الفكر العربي المعاصر .

13-               د . جورج الفار ( الاردن )

نبذة : التنوير المستقبلي

       ما زال الانسان العربي يعيش في زمن ما قبل الحداثة , مع انة اخذ ببعض مقولات واسباب التحديث وليس الحداثة . فهناك فرق ما بين التحديث والحداثة , وفرق ما بين التنوير والفكر السلفي الظلامي , الذي يسود طبقات كاملة في المنطقة العربية . فاتحديث يطال القشرة الخارجية , بينما الحداثة امر يصيب العقل والمنهج .

14-               د . جويدة جاري ( الجزائر )

نبذة : المشروع الحداثي عند عبد اللة العروي ( بين التنوير والافق التاريخي )

     بلا شك ان تعميق الوعي بمشكل من المشاكل يفرض منهجا ورؤية , والمنهج والرؤيا متلازمان يؤطرهما دوما نموذجا ما ينتقية هذا الفكر او ذاك ويصير مرشدة في التحليل ويبلورة موقفة من هذة المسالة او تلك .

15-               د . احمد الدبابسة ( الاردن )

الحقيقة بين تاويل الدين وبرهان العقل

ان تافر ابن رشد على علوم الشريعة وتبحرة في علوم العقل قد ادرك الخلل الواقع في فوضى المعارف القائمة , فادرك بان الحقيقة واحدة بغض النظر عن مصدرها , ولذالك كان هدفة الجوهري طول حياتة يقوم على الوصول الى هذة الحقيقة , سواء في علوم الشريعة ام في معارف العقل والحكمة .

       16 – د . علي حمية ( لبنان )

             قرائة في كتاب انطون سعادة الى شارل مالك 1938 ( محاولة فلسفية في العربية في العصر الحديث

               تكمن اهمية هذا النص , على المستوى الفكري بعامة , والفلسفي بخاصة في انة :

               اول محاولة فلسفية بالعربية في العصر الحديث . بمعنى انة النواة الاولى للقول الفلسفي بالعربية بعد محاولات سابقة لفرنسيس المراش , وفرح انطون وغيرهما , محاولات مزجت بين الفلسفة والدين , والعلم والسياسة , والاجتماع والاقتصاد .

     17 – د . عفيف عثمان ( لبنان )

             مقاربات في النهضة العلمية العربية

            دخلت مسالة انتاج العلم والنهضة العلمية عند العرب في مجال التداول منذ ان جرى وعي الفجوة المعرفية مع بقية العالم , وكان لابد من معرفة المعوقات الذاتية وثيقة الصلة بالذات الحضارية الفاعلة .

   18 – د . عائشة الحضري ( تونس )

           قرائة النص عند اركون ( بين العوائق الابستيمولوجية ومشروع التجاوز )

           علام تقوم قراءة اركون القائلة بضرورة التحول من اليات القرائة التقليدية للنص الى اعتماد الاليات العلمية المعاصرة .

قد يعجبك ايضا